نزوى- الرؤية

نظّم بنك مسقط ندوة للزبائن في ولاية نزوى بمُحافظة الداخلية للتعريف بالحلول والخدمات التي يمكنهم الاستفادة منها، وكذلك المنتجات المصرفية التي يوفّرها البنك في منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقّال. قدّم الندوة المهندس التقني ورائد الأعمال سالم بن محمد البادي بحضور عدد من الزبائن.

ويحرص البنك على تنظيم مثل هذه اللقاءات ضمن الجهود التي يبذلها في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية لكافة أنظمته ومرافقه ومواكبة أحدث المستجدات في المجال الرقمي محلياً وإقليماً وعالمياً، وبهدف تعزيز التواصل مع زبائن البنك في مختلف المحافظات وولايات السلطنة.

وقال طايع بن عيد بيت سبيع نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط: "أصبح من الضروري أن نُواكب هذه التطورات لتقديم أفضل الحلول والخدمات المصرفية التي تلبي احتياجات زبائننا بشكلٍ أكثر كفاءة وسرعة، وذلك في ظل التقدم التكنولوجي السريع الذي نشهده على مستوى المنطقة والعالم، ونوعية الخدمات التي يقدّمها بنك مسقط خلال الفترة الماضية شهدت تغيرا وذلك بهدف مواكبة  الإقبال الكبير من الزبائن للاستفادة على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الهاتف النقّال".

ويتم خلال هذه الندوات تعريف الحضور بالخدمات والمعاملات التي يمكن إنجازها عبر تطبيق الهاتف النقّال والخدمات المصرفية عبر الانترنت من بنك مسقط، مثل التحويلات المالية الفورية محليا ودوليا، والاشتراك في الاكتتابات العامة والتبرع في الأعمال الخيرية، ودفع الفواتير والاستثمار وفتح حسابات الأطفال، والتقدم بطلب الحصول على البطاقات البنكية المختلفة وغيرها من الخدمات المصرفية التي يمكن إنجازها إلكترونياً بدون الحاجة إلى زيارة الفرع .

وتُسهّل الخدمات عبر الإنترنت لأصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عملية إدارة الحسابات والبطاقات، إجراء معاملات الرواتب، والاطلاع على معاملات سداد القروض، وتحويل الأموال محليًاً ودوليًا، وطلب كشوفات ضريبة القيمة المضافة، وطلب دفاتر شيكات، ودفع الفواتير، ودفع مستحقات الموردين والضرائب، وفتح حساب وديعة ثابتة.

وتعزيزاً للخدمات الرقمية التي يقدمها بنك مسقط، قام البنك أيضاً باستحداث عدد من خدمات الدفع الجديدة لمستخدمي الأجهزة الذكية  لتشكل إضافة جديدة لحلول الدفع الرقمية عبر الهواتف النقالة، وذلك بهدف تعزيز تجربة الزبائن من خلال توفير خيارات دفع سهلة وميسّرة تقلل من حاجتهم إلى حمل البطاقات أثناء التسوق، كما تشمل الحلول المصرفية التي يقدمها البنك خيارات الدفع عند نقاط البيع إضافة إلى خيارات الدفع عبر الإنترنت، وقبول مختلف أنواع بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية والبطاقات مسبقة الدفع سواء المحلية أو الدولية، إضافة إلى تسويات الدفع الفورية وخدمات الدعم ومكتب المساعدة الذي يمكن الوصول إليه على مدار الساعة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد

وكالات

أصبح أصغر أفراد جيل الإنترنت، من المراهقين والأطفال، يلجأون بشكل متزايد إلى رفقاء الذكاء الاصطناعي في كل شيء، بدءاً من الترفيه الخفيف ووصولاً إلى النصائح العاطفية العميقة.

ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، فإن جيلي “Z” و”ألفا” يتصدران هذا التوجه الجديد الذي بات يغيّر شكل العلاقات الاجتماعية التقليدية.

وبينما تتراوح أعمار جيل Z بين 13 و28 عامًا، يمتد جيل ألفا من حديثي الولادة حتى عمر 12 عاماً، ومع تسارع وتيرة تطور أدوات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة الماضية، باتت روبوتات المحادثة الخيار الأول للمستخدمين في حالات عديدة، ما يعكس تحوّلاً عميقًا في أنماط التفاعل البشري.

في دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Common Sense Media خلال مايو 2025، تم استطلاع آراء أكثر من 1000 مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.

وكانت النتائج مفاجئة: 52% منهم يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية لأغراض اجتماعية مرة واحدة على الأقل شهريًا.

وتنوعت استخداماتهم ما بين التدرب على بدء المحادثات، والتعبير عن المشاعر، وتقديم النصائح، وحل النزاعات، وحتى الدفاع عن النفس، والأهم، أن نحو 40% منهم أكدوا أنهم طبقوا هذه المهارات فعليًا في تفاعلات اجتماعية حقيقية.

ورغم الفوائد المحتملة، حذر مؤلفوا الدراسة من آثار جانبية خطيرة، أبرزها تشكيل سلوكيات معادية للمجتمع، والتعرض لمحتوى لا يتناسب مع أعمار المستخدمين، فضلًا عن إمكانية تقديم نصائح ضارة دون رقابة كافية.

وفي فقرة صريحة من التقرير، كتب الباحثون: “لا ينبغي لأي شخص دون سن 18 أن يعتمد على رفقاء الذكاء الاصطناعي”، واعتبروا أن المنصات الحالية تفتقر إلى أدوات تحقق فعالة من العمر، مما يجعل من السهل على الأطفال تجاوز القيود والولوج إلى هذه الأدوات دون إشراف.

وأظهرت البيانات أن 33% من المراهقين يفضلون التحدث إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي على التفاعل مع أشخاص حقيقيين، خصوصًا في المحادثات الجادة، بينما أبدى 34% من المستخدمين شعورًا بالانزعاج من نوعية الردود أو غياب الجانب العاطفي في التفاعل مع الروبوتات.

ويتضاعف القلق عندما يصبح الذكاء الاصطناعي ملاذًا لمن يعانون من مشكلات عاطفية أو نفسية حادة. إذ تشير خبراء مثل المستشارة الكندية “نيلوفر إسماعيل بور” إلى أن روبوتات الدردشة لا يمكنها فهم الأسباب العميقة وراء سلوكيات البشر أو استيعاب تعقيداتهم النفسية.

وقالت في تصريح سابق: “مهما بلغت تطورها، تظل أدوات الذكاء الاصطناعي مجرد أنظمة تعتمد على بيانات ضخمة واستجابات مبرمجة، لا يمكنها أن تحل محل دعم إنساني حقيقي، خصوصًا في الحالات الحساسة كالأفكار الانتحارية.”

مقالات مشابهة

  • مراهق إسباني يُنتج صورًا عارية لزميلاته.. والشرطة تتحرك
  • الدفع بـ 3 سيارات إطفاء.. حريق داخل شقة سكنية بشارع شامبليون وسط القاهرة
  • صدور العدد الجديد من مجلة نزوى بملفات متنوعة وقضايا راهنة
  • جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مركز طب وجراحة العيون ويشيد بالخدمات.. صور
  • إغلاق كلي للطريق المحاذي لإشارات طريق دوحة الأدب
  • الاحتفال بتخريج الفوج الأول في برنامج الدبلوم المهني لإعداد القيادات الوقفية
  • عقوبات المتلاعبين ببيانات بطاقات لوحات التعريف بقانون الرقم القومي للعقارات
  • بنك مصر يؤكد استمرار خدماته المصرفية دون توقف
  • نزوى .. توازن فريد بين الهوية العُمانية والتحول السياحي العصري