بنك مسقط يلتقي الزبائن في نزوى ضمن حملة التعريف بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقّال
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نزوى- الرؤية
نظّم بنك مسقط ندوة للزبائن في ولاية نزوى بمُحافظة الداخلية للتعريف بالحلول والخدمات التي يمكنهم الاستفادة منها، وكذلك المنتجات المصرفية التي يوفّرها البنك في منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقّال. قدّم الندوة المهندس التقني ورائد الأعمال سالم بن محمد البادي بحضور عدد من الزبائن.
ويحرص البنك على تنظيم مثل هذه اللقاءات ضمن الجهود التي يبذلها في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية لكافة أنظمته ومرافقه ومواكبة أحدث المستجدات في المجال الرقمي محلياً وإقليماً وعالمياً، وبهدف تعزيز التواصل مع زبائن البنك في مختلف المحافظات وولايات السلطنة.
وقال طايع بن عيد بيت سبيع نائب مدير عام فروع المحافظات ببنك مسقط: "أصبح من الضروري أن نُواكب هذه التطورات لتقديم أفضل الحلول والخدمات المصرفية التي تلبي احتياجات زبائننا بشكلٍ أكثر كفاءة وسرعة، وذلك في ظل التقدم التكنولوجي السريع الذي نشهده على مستوى المنطقة والعالم، ونوعية الخدمات التي يقدّمها بنك مسقط خلال الفترة الماضية شهدت تغيرا وذلك بهدف مواكبة الإقبال الكبير من الزبائن للاستفادة على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الهاتف النقّال".
ويتم خلال هذه الندوات تعريف الحضور بالخدمات والمعاملات التي يمكن إنجازها عبر تطبيق الهاتف النقّال والخدمات المصرفية عبر الانترنت من بنك مسقط، مثل التحويلات المالية الفورية محليا ودوليا، والاشتراك في الاكتتابات العامة والتبرع في الأعمال الخيرية، ودفع الفواتير والاستثمار وفتح حسابات الأطفال، والتقدم بطلب الحصول على البطاقات البنكية المختلفة وغيرها من الخدمات المصرفية التي يمكن إنجازها إلكترونياً بدون الحاجة إلى زيارة الفرع .
وتُسهّل الخدمات عبر الإنترنت لأصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عملية إدارة الحسابات والبطاقات، إجراء معاملات الرواتب، والاطلاع على معاملات سداد القروض، وتحويل الأموال محليًاً ودوليًا، وطلب كشوفات ضريبة القيمة المضافة، وطلب دفاتر شيكات، ودفع الفواتير، ودفع مستحقات الموردين والضرائب، وفتح حساب وديعة ثابتة.
وتعزيزاً للخدمات الرقمية التي يقدمها بنك مسقط، قام البنك أيضاً باستحداث عدد من خدمات الدفع الجديدة لمستخدمي الأجهزة الذكية لتشكل إضافة جديدة لحلول الدفع الرقمية عبر الهواتف النقالة، وذلك بهدف تعزيز تجربة الزبائن من خلال توفير خيارات دفع سهلة وميسّرة تقلل من حاجتهم إلى حمل البطاقات أثناء التسوق، كما تشمل الحلول المصرفية التي يقدمها البنك خيارات الدفع عند نقاط البيع إضافة إلى خيارات الدفع عبر الإنترنت، وقبول مختلف أنواع بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية والبطاقات مسبقة الدفع سواء المحلية أو الدولية، إضافة إلى تسويات الدفع الفورية وخدمات الدعم ومكتب المساعدة الذي يمكن الوصول إليه على مدار الساعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
افتتح صباح اليوم أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر الجاري تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية" برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه 160 باحثًا من 16 دولة عربية وأجنبية بـ 110 ورقات علمية؛ في محوري اللغة العربية وآدابها 37 ورقة، وفي العلوم التربوية والنفسية 73 ورقة، واختيرت من أصل 220 ورقة تقدمت للمشاركة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية: إن أهمية البحث العلمي في بناء المعرفة ودعم الهوية الثقافية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعالج التحولات الحديثة في علوم اللغة العربية والابتكار التربوي، ويسهم في تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا.
كما ألقى ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين كلمة المشاركين، مشيدا بحسن تنظيم المؤتمر، ومؤكدا دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المتحدثان الرئيسيان للمؤتمر، الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري والدكتور هلال بن سعيد الحجري، دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضا بحثية في أربعة مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.
كما تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والذي ضم 20 ملصقا مختارا، وأطلقت اللجنة المنظمة مسابقة لاختيار أفضل 10 بحوث وأربعة ملصقات، بهدف تشجيع الباحثين وتحفيز التميز البحثي.