الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الظروف العصيبة التي يعيشها اليمنيون لم تمنعهم من إسناد غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يمانيون../
أشاد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن إبراهيم نصوح، بخروج الشعب اليمني المليوني في مختلف الساحات والميادين.
وأكد نصوح في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، إن هذا الخروج يعبر عن حجم الاسناد والدعم المقدم لغزة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى البطولية وعلى مدى أكثر من 430 يوماً، موضحاً أن الأسبوع المنصرم كان حافلاً بالانتصارات والإنجازات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، وذلك بعد نجاح قوات صنعاء في استهداف 5 سفن عسكرية منها بارجتان حربيتان أمريكيتان في البحر الأحمر.
وقال إنه وفي ظل الظروف العصيبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني، إلا أن ذلك لم يمنعهم من إسناد غزة والشعب الفلسطيني بكل ما أوتوا من قوة ومن قدرات، مشيراً إلى أنه وأمام التخاذل العربي المستمر تجاه الجرائم في غزة يعد الموقف اليمني مختلفاً عن البقية جماهيراً وشعبياً وعسكرياً.
وأدان ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن، الصمت العربي والإسلامي المتعمد تجاه حرب الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة طيلة 15 شهراً على يد الكيان الصهيوني المجرم، مستهجناً حالة الخنوع والاستسلام التي وصلت اليها غالبية الدول العربية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أشرف العشماوي: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعي وتوثيق القضية الفلسطينية
قال الكاتب والروائي أشرف العشماوي، إنّ الرواية التاريخية من أصعب ما يكون، فهي عبارة عن كتابة رواية بوقائع ما جرى، موضحا: "مثلا، لا يمكننا في رواية تاريخية أن نقول إن 23 ضابطا في عام 1952 ثاروا على الملك، فهذه ليست رواية، ولكن تسجيل، وهذا فن جديد يمكن تسميته بالرواية التسجيلية، وهذا لا قيمة له، وممل، لأن الناس يعرفون كل شيء من البداية حتى نهاية الكتاب".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "وبالتالي، فإن الرواية التاريخية تحتاج إلى الخيال، على سبيل المثال، يمكن أن يكون البطل هو سائق الملك فاروق، أو شخص كان يعمل مع جمال عبد الناصر في أعمال مدنية عادية... أقصد عين مختلفة رأت وتحكي، على أن تكون الثورة والأحداث كلها في الخلفية، وأن يكون الخيال 80% إلى 90% من الرواية".
إلى ذلك، أنه من الداعمين لتوثيق ما يحدث للشعب الفلسطيني، مؤكدًا، أن الأدب والفنون مهمة جدا للتوثيق، فهي تحكي الرواية الحقيقية، كما أن أدب المقاومة موجود منذ سنوات طويلة، مثل غسان كنفاني وإلياس خوري وكتابات إدوارد سعيد.
وأوضح الكاتب والروائي أشرف العشماوي: "حتى لو الأدب والفن لن يعيدا الأرض، ولكنهما سيحرران الوعي ويوثقان ما يحدث".