الشرطة تداهم عقارات مسؤول بلجيكي تدخل سياسياً في الكونغو وليبيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
داهمت الشرطة البلجيكية عقارات يملكها مفوض العدل السابق بالاتحاد الأوروبي ديدييه ريندرز بعد اتهامات بالكسب غير المشروع وتساؤلات حول التدخل السياسي البلجيكي في الكونغو وليبيا.
وقالت الشرطة نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية إن ريندرز خضع للاستجواب من جانب الشرطة دون أن يحتجز، وذلك على خلفية الاشتباه في قيامه بعمليات غسل أموال.
ووفقا لصحف بلجيكية فإن لريندرز علاقة في ملف الأموال الليبية المجمدة ، وكلف الرجل الموثوق به ” كلود فونتينوي” مقابل رشوة بقيمة 50 ألف يورو بالتدخل لإيجاد حل سياسي بين الأمير لوران وليبيا والمتهم في قضايا فساد في ملف الأموال المجمدة.
وشغل ريندرز منصب وزير المالية في بلجيكا خلال الفترة من 1999 إلى 2011، وتولى حقيبة وزارة الخارجية في الفترة من 2011 إلى 2019 قبل أن يتولى منصب مفوض العدل الأوروبي عام 2019.
و سبق للأمير لوران أن قام بمحاولات لرفع التجميد عن الأصول منذ عام 2011، وقد رفضت وزارة الخزانة البلجيكية هذه المحاولة بشدة في العام 2016، حيث يسعى الأمير منذ ذلك الحين للحصول على ما يقارب 37 مليون يورو بالإضافة إلى الفوائد.
من جهتها أكدت المؤسسة الليبية أن أصولها في بلجيكا تخضع لنظام الجزاءات بالأمم المتحدة الذي فرض في العام 2011.
يذكر أن الأمير لوران كان رئيسا لمنظمة غير ربحية، تنفذ برنامج تشجير في ليبيا ضمن مشروع بيئي، قبل أن تقدم الدولة الليبية في العام 2010، على فسخ العقد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
باحث: حسن البنا وسيد قطب ثوريان.. والإخوان ليسوا كيانا سياسيا
قال عمرو فاروق الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي إن الإخوان كتنظيم أو جماعة لا يتم تصنيفها ككيان سياسي، لافتا إلى أن هناك عددا من المعالم والضوابط للكيانات السياسية.
وأضاف خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الخلاصة» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامي حسام الدين حسين إلى أن جماعة الإخوان ليس لديها الضوابط التي يمكن من خلالها إطلاق اسم كيان سياسي عليها.
هدف الإخوانوأشار إلى أن هدف الإخوان طوال الوقت الدخول والسيطرة على الدولة وعينه على رأس السلطة، فضلا عن توظيف السياسة لخدمة مشروعه، لافتا إلى أن حسن البنا وسيد قطب ليسوا علماء، بل أشخاص لديهم إطار ثوري، واصفهم بقوله: «دول ثوريين وليسوا إصلاحيين».
وأكد على أن الإصلاحي لديه رؤية في التعامل مع قضايا المجتمع من خلال المشاركة وليس المغالبة، وأن من لديه إطار ثوري يسعى إلى هدم الموجود ليبدأ البناء من جديد مع ما يترأى مع تفكيره وعقيدته وآرائه، وفرض رؤيته على المجتمع.