باحث: حسن البنا وسيد قطب ثوريان.. والإخوان ليسوا كيانا سياسيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قال عمرو فاروق الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي إن الإخوان كتنظيم أو جماعة لا يتم تصنيفها ككيان سياسي، لافتا إلى أن هناك عددا من المعالم والضوابط للكيانات السياسية.
وأضاف خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الخلاصة» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامي حسام الدين حسين إلى أن جماعة الإخوان ليس لديها الضوابط التي يمكن من خلالها إطلاق اسم كيان سياسي عليها.
وأشار إلى أن هدف الإخوان طوال الوقت الدخول والسيطرة على الدولة وعينه على رأس السلطة، فضلا عن توظيف السياسة لخدمة مشروعه، لافتا إلى أن حسن البنا وسيد قطب ليسوا علماء، بل أشخاص لديهم إطار ثوري، واصفهم بقوله: «دول ثوريين وليسوا إصلاحيين».
وأكد على أن الإصلاحي لديه رؤية في التعامل مع قضايا المجتمع من خلال المشاركة وليس المغالبة، وأن من لديه إطار ثوري يسعى إلى هدم الموجود ليبدأ البناء من جديد مع ما يترأى مع تفكيره وعقيدته وآرائه، وفرض رؤيته على المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان حسن البنا سيد قطب الإسلام السياسي عمرو فاروق إلى أن
إقرأ أيضاً:
حاولوا الضغط علينا بها.. نشأت الديهي يكشف عن اللاءات الثلاث لمصر.. فيديو
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر نجحت بعد مرور عامين كاملين بعد محاولات مستميتة من الأطراف المتقاتلة لعدم الوصول إلى اتفاق ومحاولات ابتزاز مصر وقالت لا للتهجير ولا للمرور المجاني لقناة السويس ولا لتصفية القضية".
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، إن الإخوان كانوا يستغلون قميص غزة وكأنهم حماة الحماة، وهم يجلسون في تركيا وأوروبا وهدفهم هو محاولة توجيه الأنظار بعيدًا عن مرتكب الجريمة الحقيقي في تل أبيب ومحاولة خلق جو مثالي لنتنياهو لأن يكمل جريمته".
وأضاف "هذا ما قام به الإخوان على مدار عامين في حق الوطن وفي حق فلسطين، المعركة كانت واضحة أشركوا بالله وأشركوا بالوطن آذوا الله ورسوله وشوهوا الدين، هذه هي كلماتهم وأعمالهم التي تهدف إلى الهجوم والتشكيك ولكن إرادة مصر ونبل وشرف الدولة المصرية كانت منذ اللحظة الأولى لهم بالمرصاد".
وتابع "نحن آمنا بوطننا وآمننا بمكانتنا وقمنا وأجهضنا كل المؤامرات، وكانت لنا بالمرصاد محاولات ممنهجة لتشويه إعلامك ومؤسساتك على مدار الساعة، حتى هذه اللحظة العالم من أقصاه لا يسمع إلا مصر عندما تتكلم واليوم الوصول إلى الاتفاق هو نتاج للشرف والتحرك الشريف ونتاج للإخلاص والقوة".