أكد لاعب نادي ليفربول الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، والذي يضم نجمنا المصري محمد صلاح، على أن نادي مانشستر سيتي مازال في سباق الصراع على لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم على الرغم من نتائج الفريق السلبية في الفترة الأخيرة.

وقال الظهير الأيمن لنادي ليفربول في تصريح لشبكة سكاي سبورت البريطانية اليوم السبت، عن أداء مانشستر سيتي: "إنها مفاجأة كبيرة للجميع.

. ربما خسروا نقاطاً أكثر من أي وقت مضى حتى الآن هذا الموسم، لكنهم فريق لديه 4 ألقاب متتالية، وفازوا بالثلاثية، إنهم أقوياء بشكل لا يصدق مع لاعبين من الطراز العالمي ومدير رائع أيضاً، وبالطبع لا يمكنك استبعادهم أبداً، ولن أتفاجأ إذا عادوا إلى سباق اللقب بنهاية الموسم".

وعن المدير الفني الحالي للريدز، آرني سلوت، قال أرنولد" إنه لم يكن يعرف الكثير عن مدرب فينورد السابق أو أسلوبه في كرة القدم من قبل، ولكنه أعجب به فور وصوله تقريباً".

وأضاف: "مستوى التفاصيل الذي يتمتع به يجعلني أجد نفسي مستمتعاً بعقليته، لأن هذا هو النوع من الأشياء التي أستمتع بها حقاً، إنها مجرد كرة قدم على مستوى عميق للغاية، لقد أدركت منذ المرة الأولى التي التقيت به فيها أنني سأستمتع باللعب تحت قيادته، وأن أكون جزءاً من هذا، أشعر بأنني سأتحسن وأتعلم الكثير في فترة زمنية قصيرة جداً، وسأستمر في التعلم لأنني أستطيع أن أقول إنه مهووس بكرة القدم، وكان مستوى التفاصيل مذهلاً".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول مانشستر سيتي جوارديولا الدوري الانجليزي ارنولد

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: قضية معتقلي غزة عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل صايل رجب أبو نصر 60 عاماً من غزة بتاريخ 21/1/2025، وهو معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ نوفمبر 2023.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن قضية معتقلي غزة ما تزال تشكّل أبرز القضايا التي عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، فعلى مدار الشهور الماضية كانت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث تفاصيل الجرائم المركّبة التي تُمارس بحقّهم بشكل لحظيّ، واليوم تضاف قضية الشهيد أبو نصر إلى سجلّ منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال سلسلة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، لتشكّل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتدادا لها.

وأضافتا أنّه وباستشهاد المعتقل أبو نصر، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية إلى (75) شهيداً على الأقل، من بينهم (46) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثّقين لدى المؤسسات إلى (312)، وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة والأشدّ من حيث ظروف الاعتقال.

وأوضحت الهيئة والنادي أنّ الإعلان عن شهداء غزة المعتقلين يستند إلى الردود التي تتلقّاها المؤسسات من جيش الاحتلال وفق الآلية المتّبعة في الفحص عن معتقلي غزة، وتبقى هذه الرواية محصورة بردّ جيش الاحتلال في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم علماً أنّ الجيش حاول مرارًا التلاعب بهذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات أجوبة متناقضة.

وتوجّهت بعض المؤسسات إلى المحكمة للحصول على ردّ يحسم مصير المعتقلين. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة المتصاعدة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.

وشدّدت الهيئة والنادي على أنّ وتيرة ارتفاع أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في تصاعد مستمر، في ظل تصاعد المخاطر على مصير الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرّضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتعمّد بفرض ظروف تؤدّي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، أبرزها مرض (الجرب - السكابيوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها.

وحملت المؤسسات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو نصر، كما جدّدت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية بفتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حدّ لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

يُذكر أنّ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية يوليو 2025 أكثر من (10.800) أسير، وهم فقط المحتجزون في السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ولا يتضمن هذا العدد المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومن بين الأسرى يوجد (48) أسيرة، وأكثر من (440) طفلاً، وأكثر من (3.600) معتقل إداري، و(2.454) معتقلاً من غزة تصنّفهم إدارة سجون الاحتلال مقاتلين غير شرعيين.

اقرأ أيضاًنادي الأسير يعلق على قرار الاحتلال بشأن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالدفعة السابعة

نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يفرج عن 30 معتقلا بعد انتهاء محكومياتهم

نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا بسجون الاحتلال إلى 22

مقالات مشابهة

  • برشلونة يروّج لدولة إفريقية على قمصانه.. ما التفاصيل؟
  • «هل يتجاهل صلاح؟».. سلوت يرفض الكشف عن نائب قائد ليفربول في الموسم الجديد
  • بمشاركة صلاح.. ليفربول يفوز على يوكوهاما بثلاثية وديا
  • نادي الأسير: قضية معتقلي غزة عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم
  • ملاك ليفربول يقتربون من شراء ناد إسباني
  • ترافورد يعود إلى مانشستر سيتي
  • جوارديولا يقرر الابتعاد عن التدريب بعد نهاية تعاقده مع مانشستر سيتي
  • محمد صلاح يزور برفقة لاعبي ليفربول معبد إيكوين في اليابان.. ما السبب؟
  • محمد صلاح مع بعثة ليفربول من معبد إيكوين في طوكيو.. صور
  • صلاح يزور مع لاعبي ليفربول معبد إيكوين في اليابان