سعيا لتعزيز العلاقات الثنائية.. وزير الخارجية الياباني يلتقي نظيره الصيني 25 ديسمبر الجاري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مصدر حكومي ياباني اليوم السبت، بأن وزير الخارجية الياباني تاكيشي إوايا ينسق لإجراء محادثات مع نظيره الصيني وانج يي في 25 ديسمبر الجاري خلال زيارة ستكون الأولى له إلى الصين بصفته أكبر دبلوماسي في اليابان.
وتأتي الزيارة في وقت تسعى فيه كل من اليابان والصين إلى استكشاف طرق لتثبيت العلاقات بينهما، والعمل على حل القضايا الخلافية - وذلك وفق ما أودرته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وكان رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إشيبا والرئيس الصيني شي جين بينج قد اتفقا في لقائهما الأول شخصيًا في ليما الشهر الماضي، خلال منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، على تعزيز العلاقات "المفيدة للطرفين" و"المستقرة".
ومن المتوقع أن يتم خلال الاجتماع التأكيد من قبل وزيري الخارجية الياباني والصيني على استعداد بكين لرفع الحظر عن واردات المأكولات البحرية اليابانية، الذي فُرض بسبب تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما دايإيتشي النووية المتضررة إلى البحر.
ووفقا للمصدر، فمن المتوقع أن يتناول الاجتماع أيضا تطوير البرامج المستمر من قبل كوريا الشمالية بمجال الصواريخ والطاقة النووية، فضلًا عن التعاون العسكري المتزايد بينها وروسيا.
ومن المتوقع أن ترافق وزيرة الثقافة توشيكو آبي إوايا في هذه الزيارة لإجراء حوار رفيع المستوى حول التبادلات الثقافية الصينية-اليابانية، وفقًا للمصدر.
وكان آخر وزير خارجية ياباني قد زار الصين في أبريل من العام الماضي عندما قام يوشيماسا هاياشي بهذه الرحلة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوم يلتقي شباب الإيبارشية في الاجتماع السابع من سلسلة الرداء
التقى مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، شباب الإيبارشية، في اللقاء السابع من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.
شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين.
بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء، بقيادة الأب جورج جميل، ثم قام فريق كورال شباب "Joyful Team"، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بشبرا، بترتيل بعض الترانيم الروحية.
نتحدى الصعوباتتلا ذلك، ألقى الأب جورج سامي تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "بنعمة الله نتحدى الصعوبات"، تلاه، كلمة الأب فرنسيس الذي تحدث عن المسيرة الثانية عشر لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر "مسيرة رجاء"، والثمار الناتجة عنها، كما عرض بعض شباب الإيبارشيّة البطريركية الخبرات والتجارب الحياتية المتنوعة، التي تعرضوا لها خلال فترة المسيرة.
وفي كلمته، عبر الأنبا باخوم عن سعادته الكبيرة بنجاح المسيرة الشبابية الثانية عشر، شاكرًا جميع القائمين عليها، مهنئًا جميع أبنائه وبناته، الذين نجحوا في الصف الثالث الثانوي، كما تضامن نيافته أيضًا مع الذين لم يتمكنوا من اجتياز هذا العام، متنميًا للجميع التوفيق فيما هو قادم.
وتكلم الأب المطران في عظة الاجتماع عن "البندين السابع الثامن من قانون الإيمان"، اللذان يدوران حول "نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب والابن. نسجد له ونمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.
وأكد صاحب النيافة أن الإيمان هو الرداء الذي يحمينا من جميع المخاطر، كما إنه شيء يفوق الإدراك، والفهم، موضحًا علاقة الروح القدس، والكنيسة بحياتنا اليومية.
وقام النائب البطريركي بشرح الأشكال المختلفة، والصفات المتعددة للروح القدس، ودوره المُعزي في داخلنا، مشيرًا إلى أن الروح القدس دائمًا يُذكرنا، ويُعلمنا، ويُحررنا من شيطان المقارنات.
كذلك، شدد نيافة المطران أن الكنيسة هي عمل الله في التاريخ، قائلًا إذا كنا لا نؤمن بالكنيسة فإننا لا نؤمن بأنفسنا، لأن الكنيسة هي جماعة المؤمنين، ذات العلاقة الوثيقة بالسلطات الكنسية.
وأنهى الأنبا باخوم تأمله قائلًا: الكنيسة المقدسة هي كنيسة مخصصة لله، والكنيسة الرسولية تعني أن تكون كنيسة تُعطي، وتَبذل ذاتها من أجل الآخرين.
وفي الختام، ترأس الأب المطران صلاة زياح القربان الأقدس.