Squid Game: Unleashed قابلة للعب من دون اشتراك في نتفليكس
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت Netflix في حفل توزيع جوائز The Game Awards أن لعبة Squid Game متعددة اللاعبين للهواتف المحمولة ستكون قابلة للعب على Android وiOS بدون اشتراك نشط في Netflix عند وصولها في 17 ديسمبر، ومع ذلك، فإن فترة اللعب المجانية للجميع ستكون متاحة فقط لـ "وقت محدود" غير محدد.
تتيح لك لعبة Squid Game: Unleashed اللعب مع الأصدقاء عبر الإنترنت في سلسلة من الألعاب المصغرة.
تأخذ لعبة الحفلات الملكية إشارات من امتياز Mario Party، لكن ربما كان مصدر إلهامها أكثر مباشرة ... ودائريًا. في عام 2021، نشر المطور المستقل Dani لعبة Crab Game لنظامي التشغيل Windows وmacOS وLinux. لم يحاول العنوان إخفاء أنه مستوحى من سلسلة Netflix (السلطعون، الحبار ... فهمت؟)، والتي كانت تجتاح العالم في ذلك الوقت. كانت الألعاب المصغرة التي تشبه لعبة Mario Party في البداية عبارة عن مسابقات Squid Game، والتي تم تقديمها في شكل لعبة فيديو كرتونية. ومع ذلك، توسعت لاحقًا لتشمل مسابقات مميزة عن السلسلة.
على الرغم من أننا لم نلعب Squid Game: Unleashed بعد، فإن طريقة اللعب في المقطع الدعائي الخاص بها تشبه بشكل غريب لعبة Crab Game، بما في ذلك (تقريبًا) أسلوبها الفني الشبيه بالرسوم المتحركة. لكي نكون منصفين، قد يكون اللعب مختلفًا كثيرًا عما يشير إليه المقطع الدعائي الخاص بـ Netflix. ولكن بناءً على ما نراه الآن، يبدو أن Netflix قد استوحى الإلهام من مطور مستقل استوحى الإلهام من سلسلتها. (إشارة إلى Xzibit.) ولكن مهلاً، على الأقل يبدو أن Netflix لم تقاض مطورًا مستقلًا حتى النسيان.
بغض النظر عن مثل هذه الخصومات في صناعة الألعاب، فإن لعبة الحفلات الملكية التي تقدمها Netflix تأتي في الوقت المناسب للترويج للموسم الثاني من Squid Game. ستبدأ اللعبة في البث في 26 ديسمبر. سيتم إطلاق Squid Game: Unleashed حصريًا في تطبيق Netflix لنظامي Android أو iOS في 17 ديسمبر. يمكنك مشاهدة المقطع الدعائي الخاص بها أدناه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إدانة مخرج «47 رونين» في قضية احتيال على نتفليكس
في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في كواليس صناعة الترفيه العالمية، أدانت محكمة أمريكية المخرج كارل رينش، صاحب فيلم «47 رونين» الشهير من بطولة كيانو ريفز، بتهم تتعلق بالاحتيال على منصة نتفليكس وغسل الأموال، بعد اتهامه بالاستيلاء على عشرات الملايين من الدولارات المخصصة لإنتاج مسلسل تلفزيوني لم يرَ النور أبدًا.
وبحسب ما نقلته مجلة «بيزنس إنسايدر»، فإن رينش يواجه عقوبة قد تصل نظريًا إلى السجن لمدة 90 عامًا، عقب إدانته في سبع تهم جنائية، من بينها الاحتيال الإلكتروني، وغسل الأموال، والدخول في معاملات مالية باستخدام أموال متأتية من أنشطة غير قانونية. ورغم جسامة العقوبات المحتملة، تشير التوقعات إلى أن الحكم النهائي قد يكون أقل حدة.
تعود فصول القضية إلى عام 2017، عندما بدأ كارل رينش العمل على مسلسل خيال علمي حمل في البداية اسم «وايت هورس»، قبل أن يُعاد تسميته لاحقًا إلى «كونكويست». وتدور قصة العمل حول عالم ينجح في ابتكار كائنات حية شبيهة بالبشر، لكنها تنقلب لاحقًا على صانعيها، في حبكة تجمع بين الفلسفة والخيال العلمي والتشويق.
في المراحل الأولى من المشروع، قام رينش بتمويل الإنتاج من أمواله الخاصة، إلى جانب مساهمات من مستثمرين آخرين. ونجح في إنجاز ست حلقات قصيرة استخدمها كمواد تجريبية لعرض فكرته على استوديوهات الإنتاج الكبرى، أملًا في الحصول على تمويل يسمح له بإكمال الموسم الأول. وبالفعل، جذبت هذه الحلقات اهتمام نتفليكس، التي قررت الاستحواذ على حقوق المسلسل مقابل أكثر من 61 مليون دولار، في صفقة عُدت حينها خطوة واعدة لمخرج يسعى للعودة بقوة إلى الساحة.
لكن القصة لم تسر كما خُطط لها. فبحلول عام 2020، وبعد أن أنفقت نتفليكس نحو 44 مليون دولار على المشروع، طلب رينش تمويلًا إضافيًا بقيمة 11 مليون دولار لاستكمال العمل، وهو ما وافقت عليه الشركة، على أمل تسريع وتيرة الإنتاج والانتهاء من الموسم المنتظر.
هنا بدأت الأمور تأخذ منحى غير متوقع. إذ كشفت التحقيقات أن رينش، بدلًا من توجيه الأموال الجديدة لإكمال المسلسل، قام بتحويل مبالغ ضخمة إلى حساباته الشخصية. وخلال فترة قصيرة لم تتجاوز شهرين، خسر المخرج أكثر من نصف هذه الأموال في صفقات أسهم عالية المخاطر، قبل أن يتجه إلى سوق العملات الرقمية.
ورغم أن استثمارات العملات المشفرة حققت لاحقًا أرباحًا ملحوظة، فإن هذه المكاسب لم تُستخدم لإنقاذ المشروع أو استكمال التصوير. على العكس، أظهرت وثائق الادعاء أن رينش أنفق ما يقرب من 10 ملايين دولار في موجة إنفاق وُصفت بالباذخة، شملت ملايين الدولارات على الأثاث الفاخر والتحف، إلى جانب شراء خمس سيارات رولز رويس وسيارة فيراري، فضلًا عن مبالغ ضخمة على الساعات الفاخرة والملابس والمراتب الفاخرة.
نتيجة لذلك، لم يكتمل مسلسل «كونكويست» مطلقًا. وبحلول عام 2021، قررت نتفليكس إلغاء المشروع رسميًا، وشطبت أكثر من 55 مليون دولار من تكاليف الإنتاج، في واحدة من أكبر الخسائر المرتبطة بمشروع واحد في تاريخ المنصة.
خلال المحاكمة، دافع كارل رينش عن نفسه، مدعيًا أن الأموال التي حصل عليها من نتفليكس كانت في جوهرها تعويضًا عن الاستثمارات الشخصية التي ضخها في المشروع منذ بدايته. إلا أن هيئة المحلفين لم تقتنع بهذا الطرح، وبعد أقل من خمس ساعات من المداولات، أصدرت حكمها بإدانته في جميع التهم السبع الموجهة إليه.
وتسلط هذه القضية الضوء على التحديات والمخاطر التي تواجه منصات البث الكبرى في عصر الإنتاج الضخم والمشروعات عالية التكلفة، كما تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول آليات الرقابة المالية، وحدود الثقة بين المبدعين وشركات الإنتاج، في صناعة باتت مليارات الدولارات تتحرك فيها بضغطة زر.