موقع النيلين:
2025-06-02@13:10:18 GMT

العملية السياسية

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

أعلن البرهان عن عملية سياسية شاملة للقوى السياسية. في تقديرنا هذا دليل على تنفيذ البرهان لوعده مع الشعب بأن الجيش للثكنات في نهاية المطاف في ظاهر الأمر. ولكن في باطنه هو كشف حقيقة تلك القوى السياسية للشارع. السؤال: هل تستجيب جميع القوى السياسية لهذه العملية؟. نؤكد بأن جميع أحزاب تقزم سوف ترفض بحجج أوهن من خيط العنكبوت.

ورفضها نابع من عدم امتلاكها لقرارها. وفي نفس الوقت سوف تقوم بعملية إلتفافية من خلف جبل رماة العسكر. أي: المشاركة باسم لافتات أخرى (مهنيون وأكادميون وشخصيات قومية… إلخ). ولليسار باع طويل في هذا المجال. الإسلاميون فرضوا أنفسهم بعد معركة الكرامة. سوف يدخلون الحوار. ولكنهم لا يشاركون في الفترة الإنتقالية. بل يضغطون من داخل الحوار من أجل قيام الإنتخابات في أقرب وقت. لأن ظروف الواقع غالبيتها في صالحهم. الإنتهازيون أمثال: مبارك الفاضل. سوف يدخلون الحوار وعينهم على كراسي وزارة الفترة الإنتقالية. لعلمهم التام بأن صندوق الناخب غير مضمون. حركات سلام جوبا نجزم بأنها الآن تعيش في عسل السلطة. فأي حوار بالنسبة لهم غير محبب. التمرد (الحلو ونور) لو وضع البرهان الشمس عن يمينهم والقمر عن يسارهم لا يشاركون. لأن المدرب محتفظ بهم في كنبة الاحتياطي لمباريات مستقبلية. العسكر بأي حال من الأحوال لهم الصوت العالي في ذلك الحوار. لأن سندهم من بعد الله سبحانه وتعالى الشارع. وخلاصة الأمر في نهاية المطاف إذا استجابت تلك القوى السياسية لنداء البرهان نرى إنها وضعت إمرتها تحت رحمة ومزاج العسكر. وإن لم تستجيب فهذا ما يتمناه البرهان. ويصبح عنده ذلك كرت مناورة. أي: مازالت القوى السياسية السودانية في فترة الحضانة. وهي غير قادرة على تحمل المسؤولية التاريخية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٢/١٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الدورة الخامسة من الحوار الاستراتيجي بين المغرب وبريطانيا 

ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، ديفيد لامي، بشكل مشترك، اليوم الأحد بالرباط، الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي بين البلدين.

ويأتي انعقاد هذه الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي، في لحظة مهمة في العلاقات بين البلدين، بفضل الدينامية الإيجابية التي تميز التعاون الثنائي، وكذا الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007.

وتميزت هذه الدورة بالتزام مشترك للوزيرين، بفتح فصل جديد من التعاون، أكثر طموحا وموجه نحو المستقبل لفائدة البلدين، بما في ذلك لصالح ب عد إفريقي يهدف إلى المساهمة في السلام والأمن والتنمية الاقتصادية للدول الإفريقية.

وشكلت هذه الدورة الجديدة فرصة للوزيرين للتباحث بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولتجديد التأكيد على التزامهما بمواصلة تعزيز الحوار السياسي والأمني، وتعميق وتنويع الشراكة الاقتصادية.

ويعد هذا الحوار الاستراتيجي، الذي تم إطلاقه في لندن في 5 يوليوز 2018، آلية هامة تروم توطيد الروابط التاريخية بين المملكتين، ومواصلة تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية.

ويتمحور الحوار الاستراتيجي حول مواضيع هامة لتعزيز التعاون الثنائي، ويتعلق الأمر بالشق السياسي والأمني، والشق الاقتصادي، والشق الإنساني والثقافي، ويهم أيضا القضايا الإقليمية والدولية ومتعددة الأطراف.

 

كلمات دلالية الحوار الاستراتيجي المغرب بريطانيا تفاصيل

مقالات مشابهة

  • النجيفي: دور القوى المرتبطة بإيران في البرلمان القادم لن يتجاوز 30%
  • جنبلاط: هل أبواب الحوار أُقفلت إلى غير رجعة؟
  • تفاصيل الدورة الخامسة من الحوار الاستراتيجي بين المغرب وبريطانيا 
  • بدر في ذكرى استشهاد كرامي: نترحم على رجلٍ آمن بأن الحوار قوة
  • الراعي: لبنان بحاجة إلى مؤمنين بثقافة الحوار لا النزاعات
  • تيته تبحث مع ممثلي الأحزاب الليبية مستقبل العملية السياسية
  • تشريعيات العراق.. هل تخرج التحالفات السياسية من عباءة الطائفية؟
  • «تيته» تدعو إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتسريع العملية السياسية في ليبيا
  • الظفيري يحرز ذهبية 800 متر في بطولة آسيا لألعاب القوى
  • الانتهاكات في اليمن.. إرث ينتظر العدالة