جيش الاحتلال يقتحم قرى وبلدات بالضفة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الأخيرة، عدة قرى وبلدات بالضفة الغربية، في وقت هاجم فيه مستوطنون إسرائيليون مركبات فلسطينية.
وأفادت مصادر للجزيرة أن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت قرية باقة الحطب شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قريتي بورين وعراق بورين جنوب مدينة نابلس (شمال) وأطلق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما نشرت حسابات محلية فلسطينية، مشاهد قبل قليل لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة فرعون جنوب طولكرم بالضفة الغربية.
في غضون ذلك أفادت الوكالة بأن مستوطنين إسرائيليين هاجموا مركبات فلسطينية على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله (وسط) ونابلس.
وشمالي الضفة، أفادت الوكالة بأن مستوطنين اعتدوا على مواطن من محافظة سلفيت، مما أدى لإصابته برضوض وجرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وشرق مدينة رام الله، ذكرت وفا أن الجيش الإسرائيلي اقتحم منزلا في قرية بُرقا واستولى على تسجيلات كاميرات المراقبة، كما أغلق مدخل القرية في كلا الاتجاهين ومنع الفلسطينيين من المرور.
وجنوبي الضفة، قال شهود عيان إن مستوطنين تجمعوا على مفترق يصل مخيم الفوار ببلدة دورا، جنوب مدينة الخليل وأدوا طقوسا، لم يتم التأكد من طبيعتها.
إعلانووفق الشهود، فإن تجمع المستوطنين جاء مع استمرار إغلاق الاحتلال مدخلي المخيم والبلدة ببوابات حديدية بشكل شبه متواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وإلى الغرب من مدينة الخليل أفاد شهود باقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة بيت عوا، دون أن يشيروا إلى وقوع مواجهات أو تنفيذ اعتقالات.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد 812 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و500، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: ارتفاع مروّع في وفيات الأطفال في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني
الثورة نت /..
كشفت منظمة “أطباء بلا حدود” في دراسة جديدة، أن معدل الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة ارتفع عشرة أضعاف منذ بدء العدوان الصهيوني في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أن هذا الارتفاع يعكس واقعاً إنسانياً كارثياً في القطاع المحاصر.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز “إبيسنتر” الوبائي التابع للمنظمة، وشملت 2523 شخصاً من موظفيها وأسرهم، أن معدل الوفيات العام في غزة بات أعلى بخمس مرات من المعدل الذي سبق الحرب، فيما زادت وفيات الأطفال دون سن الشهر الواحد ستة أضعاف.
ووفق المعطيات، فإن أكثر من 2% من المشاركين في الاستطلاع فقدوا حياتهم خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى آذار/مارس 2025، في حين أُصيب 7% منهم، غالبيتهم نتيجة إصابات ناتجة عن انفجارات. كما أشارت النتائج إلى أن 48% من قتلى الغارات في منازل موظفي المنظمة هم من الأطفال، و40% منهم دون سن العاشرة.
وأكدت “أطباء بلا حدود” أن هذه النتائج تتوافق مع بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، واعتبرت أن ما يجري هو “تجاهل ممنهج لحياة الأطفال”، مشيرةً إلى أن الحرب الإسرائيلية تستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله.
وقالت نائبة رئيس قسم الطوارئ في المنظمة، أماندي بازرول، إن “أطفال غزة يُدمرون”، مضيفةً: “يجب على حلفاء إسرائيل أن يفعلوا كل ما بوسعهم لوقف الإبادة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
ورغم أن العيّنة التي شملها الاستطلاع لا تمثل سكان القطاع كافة، إلا أن المنظمة أكدت أنه حتى بين موظفي الرعاية الصحية، الذين يُفترض أن لديهم قدرة أفضل على الوصول إلى العلاج، عانى ثلثا المصابين بأمراض مزمنة من انقطاع في تلقي العلاج.
وختمت “أطباء بلا حدود” بيانها بالتشديد على أن “إسرائيل تنفذ حملة منهجية لتدمير النظام الصحي في غزة ووسائل البقاء لدى السكان كافة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ، بدعم أمريكي العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.