كشف اخفاء الأسد 163 مليون جنيه إسترليني في بريطانيا ومطالب لتسليمها الحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
إنجلترا – أفادت صحيفة “ذا آي” البريطانية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد أخفى أموالا في بريطانيا تقدر بـ163 مليون جنيه إسترليني، وسط مطالب بتسليم هذه الأموال إلى الحكومة السورية الجديدة.
وقالت الصحيفة إن الأسد يحتفظ بصندوق شخصي تبلغ قيمته أكثر من 55 مليون جنيه إسترليني في حساب مصرفي لدى بنك “HSBC” في لندن.
وأشارت المصادر المصرفية إلى أن هذا الحساب يُعد جزءا من أموال تبلغ 163 مليون جنيه إسترليني مودعة في حسابات مصرفية بريطانية تعود للأسد وعائلته وحلفائه المقربين.
وأضافت أن الكشف عن هذه الأموال أثار جدلا واسعا، مع تصاعد الدعوات من شخصيات سياسية بارزة ومنظمات حقوقية تطالب الحكومة البريطانية بمصادرة الأموال المودعة.
وأكدت الصحيفة أن وثائق قضائية أظهرت من عام 2011 أن “الأسد” كان يمتلك نحو 40 مليون جنيه إسترليني في حسابه ببنك “HSBC” ورغم تجميد هذه الأموال بموجب العقوبات، إلا أنها واصلت تحقيق فوائد لتصل إلى قيمتها الحالية التي تتجاوز 55 مليون جنيه إسترليني.
كما جمعت السلطات البريطانية 150,000 جنيه إسترليني كغرامات من شركات خرقت نظام العقوبات المفروض ضد سوريا، وفقا للصحيفة.
ودعا سياسيون بارزون، من بينهم زعيم حزب المحافظين السابق سير إيان دانكن سميث إلى استخدام قانون “عائدات الجريمة” لعام 2002 لمصادرة هذه الأموال وإعادتها إلى الشعب السوري، شرط تشكيل حكومة جديدة شرعية.
وصرحت بريتي باتيل، وزيرة خارجية الظل للمحافظين: “يجب ألا يتمكن الأسد وأعوانه من الاستفادة من هذه الأموال أثناء إقامتهم في المنفى بروسيا”.
كما ذكرت الصحيفة أنه تم تجميد أصول رفعت الأسد، عم بشار الأسد، الذي يمتلك منزلا في منطقة “مايفير” بلندن تُقدّر قيمته بنحو 26 مليون جنيه إسترليني.
ودانت منظمات حقوقية استمرار تجميد الأموال من دون استخدامها لدعم الشعب السوري. وقالت رزان رشيدي، المديرة التنفيذية لمنظمة “حملة سوريا”: “هذه الأموال هي حق للسوريين وقد تم جمعها على حساب أرواح الكثيرين”.
وأضاف كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني: “ينبغي أن يتم تحويل هذه الأموال إلى حكومة سورية شرعية وشفافة في المستقبل”.
ورغم المطالبات المتزايدة، يفتقر القانون البريطاني حاليا إلى آلية تسمح بتحويل هذه الأموال مباشرة إلى ضحايا النظام السوري.
ورفض بنك HSBC التعليق على علاقاته مع عملائه، مؤكدا التزامه بجميع العقوبات والقوانين المطبقة، في حين امتنعت الحكومة البريطانية عن تقديم أي تعليق رسمي حول القضية، وفقا لما أوردته الصحيفة.
المصدر: “تلفزيون سوريا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون جنیه إسترلینی هذه الأموال
إقرأ أيضاً:
انقلاب سيارة نقل أموال في حدائق أكتوبر يؤثر على 10 ملايين جنيه
شهدت حدائق أكتوبر حادث انقلاب سيارة نقل أموال كبيرة الحجم بعد فقدان سائقها السيطرة على عجلة القيادة ما أسفر عن إصابة الركاب وتأمين مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني وتسليمه للشركة المعنية
تحرك عاجل للقوات بعد حادث انقلاب سيارة نقل أموالاستقبلت غرفة الإنقاذ بمديرية أمن الجيزة بلاغا عاجلا عن حادث انقلاب سيارة نقل أموال في حدائق أكتوبر، تحركت قوة أمنية على الفور إلى مكان الحادث وتبين لها أن السيارة كانت محملة بمبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني، أدى الحادث إلى إصابة ركاب السيارة نتيجة انحراف عجلة القيادة وفقدان السيطرة على المركبة
نقل المصابين وتأمين المبلغ الماليتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وجرى توفير الإسعافات الأولية لهم، عملت القوات على تأمين مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني، وتم تسليمه بعد ذلك للشركة المالكة باستخدام سيارة بديلة لضمان سلامة الأموال من أي مخاطر إضافية
إزالة آثار الحادث وتحقيق النيابة العامةبدأت الأجهزة المختصة إزالة آثار الحادث من مكان وقوعه لتسهيل حركة المرور وضمان الأمن العام، كما تم تحرير محضر بالواقعة لتقوم النيابة العامة المختصة بالتحقيق في ظروف وملابسات حادث انقلاب سيارة نقل أموال وتحديد أسباب الانحراف الذي تعرضت له السيارة
تأمين الأموال وحماية سلامة الركابأكدت السلطات أن الإجراءات المتبعة أسهمت في حماية مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني من أي فقد أو سرقة. كما جرى الاطمئنان على حالة المصابين بعد نقلهم للمستشفى، في خطوة سريعة لتعزيز السلامة العامة والحد من أي تبعات إضافية لحادث انقلاب سيارة نقل أموال
إجراءات متابعة دقيقة بعد الحادثتابعت الأجهزة الأمنية التحقيقات مع سائقي سيارات نقل الأموال للتأكد من سلامة العمليات ونظام نقل النقود، وتم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لتأمين الأموال وسلامة الركاب في حالات الطوارئ، بما يضمن عدم تكرار حوادث مشابهة في المستقبل