نفى المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة، يوم الخميس، استخدام ميناء "الخمس" البحري كقاعدة عسكرية أجنبية، أو تخصيص أجزاء منه لأغراض عسكرية.

وقال محمد حمودة، المتحدث باسم الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي أركان القوات البحرية ومصلحة الموانئ من داخل ميناء الخمس البحري إن "ما يشاع عن تنازل الدولة أو تخصيص باستخدام ميناء الخمس البحري كقواعد عسكرية أجنبية، هو أمر غير صحيح وعار عن الصحة".

وحذر المتحدث المواطنين من "التعرض للمصالح العامة"، منوها إلى أن ذلك يقود إلى "المساءلة القانونية"، ومطالبا الجميع بـ"ضبط أنفسهم".

وأشار حمودة في ختام حديثه إلى أن "تعليمات صدرت من رئيس الحكومة شددت على أهمية ميناء الخمس التجاري، وهناك خطة قيد التحضير لتطوير الميناء، بهدف زيادة التعاون والتبادل التجاري مع دول أخرى".

ويأتي موقف الحكومة بعد أيام من تظاهرات شهدتها مدينة الخمس الساحلية شرق العاصمة طرابلس، ويعترض المتظاهرون على ما وصفوه بنوايا الحكومة تخصيص أجزاء من ميناء الخمس البحري لأغراض عسكرية تركية.

كما ذكرت وسائل الإعلام، أن وزارة الدفاع التركية، استأجرت ميناء الخمس الليبي، وأن أنقرة تعمل على بناء قاعدة عسكرية بحرية، بعد أن استأجرته لمدة طويلة.

ويعتبر ميناء الخمس البحري الاستراتيجي واحدا من أكبر وأهم الموانئ التجارية في ليبيا، نظرا لمميزاته من حيث الموقع وعمقه وطول أرصفته، كما تقدر مساحته بـ249 هكتارا فيما تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من مليون طن من الحاويات سنويا.

هذا واجتمع رئيس حكومة الوحدة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، في وقت سابق، بأعيان ومشائخ سوق الجمعة، حيث شدد على أن ما حدث في طرابلس هو استهداف لمنطقة سوق الجمعة وللعاصمة وليبيا ككل.

إقرأ المزيد تقارير إعلامية: تركيا تستأجر ميناء الخُمس شرق العاصمة الليبية

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة البحر الأبيض المتوسط الحكومة الليبية طرابلس عبد الحميد الدبيبة میناء الخمس البحری

إقرأ أيضاً:

هل المحافظة على الصلوات الخمس وحدها تُدخل الجنة؟ أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من علي مصطفى من القاهرة، قال فيه: "أنا بحافظ على الصلوات الخمس، فهل ده كفيل إن أنا أدخل الجنة؟"

وأوضح أمين الفتوى، خلال فتوى له، لرده على احد ذوي الهمم من الصم والبكم بلغة الإشارة، أن الإسلام يقوم على خمسة أركان، وهي: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.

دعاء الشفاء للمريض الوارد عن النبي.. أجمل كلمات ترفع البلاءشروط استجابة الدعاء.. مفاتيح القبول والإجابة تفتح أبواب السماء

وقال الدكتور محمود شلبي: "من حافظ على الصلوات الخمس وداوم عليها بإخلاص، فقد حقق ركنًا عظيمًا من أركان الإسلام، وهي من أعظم الأسباب الموصلة إلى الجنة، لأن النبي ﷺ قال: «بُنِي الإسلام على خمس...» وذكر منها الصلاة، فهي صلة بين العبد وربه، وهي أول ما يُحاسَب عليه العبد يوم القيامة".

وأضاف: "جاء رجل إلى النبي ﷺ يسأله عن الأعمال التي تقرّبه من الجنة وتبعده عن النار، فقال له النبي: «تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة...» فقال الرجل: وهل عليّ غيرها؟ قال: «لا، إلا أن تطوّع»، أي أن من حافظ على الصلوات المفروضة دخل الجنة بإذن الله، والتطوع يزيد الأجر لكنه ليس واجبًا".

وأكد أمين الفتوى أن المحافظة على الصلوات الخمس من أعظم أسباب دخول الجنة، لكن المسلم عليه أيضًا أن يضبط لسانه ويتحلى بالأخلاق الحسنة، ويؤدي ما افترضه الله عليه من زكاة وصوم وحج متى استطاع، لأن الدين منظومة متكاملة من العبادة والسلوك والمعاملة.

وتابع: “من حافظ على الصلاة وأداها في وقتها بخشوع، ومعها أركان الإسلام وسلامة القلب واللسان، فبشرى له بدخول الجنة بإذن الله، كما قال النبي ﷺ: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»”. 

طباعة شارك الصلاة هل المحافظة على الخمس صلوات تدخل الجنة المحافظة على الصلاة الجنة

مقالات مشابهة

  • اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
  • روسيا تتهم حكومة الدبيبة بدعم أوكرانيا.. هل تحشد ضدها دوليا؟
  • روسيا تتهم حكومة الدبيبة الليبية بدعم أوكرانيا.. هل تحشد ضدها دوليا؟
  • العرفي: مجلس الدولة تحوّل إلى كيان سياسي يدعم بقاء حكومة الدبيبة
  • هل أكل لحم الحمير جائز شرعًا؟.. الأزهر يجيب
  • الشيوخ الأميركي يوافق على تخصيص 130 مليون دولار لـقسد
  • الدقهلية: فحص 65 ألف طالب للكشف عن أمراض سوء التغذية
  • حماس تنفي وجود بنود سرية في اتفاق غزة
  • اليمن ساند غزة بـ 1,835 عملية عسكرية ومليون متدرب وحظر بحري كامل على العدو
  • هل المحافظة على الصلوات الخمس وحدها تُدخل الجنة؟ أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم