تكافل وكرامة: قصة نجاح في الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
برنامج تكافل وكرامة هو أحد أهم برامج الحماية الاجتماعية في مصر، والذي يهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. يهدف البرنامج إلى تحسين مستوى المعيشة لهذه الفئات، وتشجيعهم على الاستمرار في التعليم والرعاية الصحية.
ونستعرض كافة التفاصيل حول تكافل وكرامة..
ما هو برنامج تكافل وكرامة؟هو برنامج تحويلات نقدية مشروطة وغير مشروطة أطلقته الحكومة المصرية في عام 2015.
يقدم البرنامج دعمًا نقديًا للأسر الأكثر فقرًا، مع وضع بعض الشروط للحصول على هذا الدعم، مثل إلحاق الأطفال بالمدارس والالتزام بالرعاية الصحية.
أهداف البرنامج:
* الحد من الفقر: من خلال تقديم الدعم المالي للأسر الأكثر احتياجًا.
* تحسين مستوى المعيشة: من خلال توفير الدخل اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية.
* تشجيع التعليم: من خلال ربط جزء من الدعم بحضور الأطفال للمدارس.
* تحسين الرعاية الصحية: من خلال تشجيع الأمهات على زيارة العيادات الصحية.
* بناء رأس المال البشري: من خلال الاستثمار في صحة وتعليم الأطفال.
* تمكين المرأة: تشجيع المرأة على المشاركة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
* مكافحة التسرب المدرسي: ضمان استمرار تعليم الأطفال وتحسين جودته.
* تحسين الصحة العامة: توفير الرعاية الصحية الأولية وتوعية المجتمع بأهمية الصحة.
آليات تنفيذ البرنامج:
* الاستهداف الدقيق: يتم تحديد الأسر المستحقة للدعم من خلال نظام معلومات متطور يعتمد على معايير محددة.
* الشراكة المجتمعية: التعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لتقديم خدمات متكاملة للمستفيدين.
* التقييم المستمر: إجراء تقييمات دورية لفعالية البرنامج وتحديد نقاط القوة والضعف.
تأثيرات البرنامج على المجتمع؟
* تحسين المؤشرات الاجتماعية: انخفاض معدلات الفقر، وزيادة نسبة التحاق الأطفال بالمدارس، وتحسن الأوضاع الصحية.
* تمكين المجتمعات المحلية: دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
* بناء مجتمع أكثر عدالة: تقليل الفجوات الاجتماعية والاقتصادية.
ماهي التحديات مستقبلية؟
* التوسع المستدام: ضمان استدامة البرنامج وتوسيع نطاقه ليشمل المزيد من المستفيدين.
* التكيف مع التغيرات: مواكبة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكيف معها.
* تعزيز الشفافية: زيادة الشفافية في إدارة البرنامج وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
كيف يمكنك الاستفادة من هذا البرنامج؟ التواصل مع الوحدة الاجتماعية في منطقتك أو زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة التضامن الاجتماعي للحصول على المزيد من المعلومات.
الفئات المستفيدة:
* الأسر التي لديها أطفال في سن التعليم.
* كبار السن الذين لا يستطيعون العمل.
* الأشخاص ذوي الإعاقة.
الشروط للحصول على الدعم:
* أن تكون الأسرة مصرية الجنسية.
* أن يكون دخل الأسرة أقل من خط الفقر.
* أن يكون الأطفال ملتحقين بالمدارس بنسبة حضور معينة.
* أن تقوم الأمهات بإجراء الزيارات الدورية للعيادات الصحية.
آلية العمل:
يتم تحديد الأسر المستحقة للدعم من خلال مسح اجتماعي شامل.
يتم صرف الدعم نقدًا للأسر المستحقة بشكل دوري.
تأثير البرنامج:
حقق برنامج تكافل وكرامة العديد من الإنجازات، منها:
* زيادة نسبة التحاق الأطفال بالمدارس.
* تحسين مستوى التغذية للأطفال.
* زيادة الوعي بأهمية الرعاية الصحية.
* الحد من الفقر المدقع.
التحديات التي تواجه البرنامج:
* التوسع الجغرافي: يحتاج البرنامج إلى التوسع ليصل إلى جميع الفئات المستحقة في جميع محافظات مصر.
* تحديث قواعد البيانات: يجب تحديث قواعد البيانات بشكل دوري للتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه.
* زيادة الوعي: يجب زيادة الوعي بالبرنامج وشروطه بين المواطنين.
مستقبل البرنامج:
يسعى البرنامج إلى التوسع والتطوير في المستقبل، وذلك من خلال:
* زيادة قيمة الدعم المقدم للأسر.
* توسيع نطاق الخدمات المقدمة للأسر.
* تحسين آليات صرف الدعم.
برنامج تكافل وكرامة هو برنامج رائد في مجال الحماية الاجتماعية في مصر، وقد أثبت نجاحه في تحسين حياة الملايين من الأسر المصرية، ومع استمرار الجهود لتطوير البرنامج، يمكن أن يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماع الحماية الاجتماعية المنظمات غير الحكومية برامج الحماية الاجتماعية برامج الحماية الاجتماعية في مصر برنامج تكافل وكرامة وصول الدعم
إقرأ أيضاً:
لقاء نقابي سوري- تركي على هامش مؤتمر العمل في جنيف يؤكد ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال
جنيف-سانا
على هامش أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا التقى رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال السيد فواز الأحمد مع رئيس اتحاد عمال تركيا محمود أرسلان، وبحثا سبل تعزيز التعاون النقابي المشترك.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى القضايا المتعلقة بالعمال السوريين في تركيا، وضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية لهم، وضمان حقوقهم في سوق العمل التركي، مؤكدين أهمية التنسيق المشترك لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين وفق رؤية تراعي الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، وتصب في مصلحة كلا البلدين.
وأشار الجانبان إلى التحضيرات الجارية لإنجاح ورشة العمل التي ستنظمها منظمة العمل الدولية بدمشق في الثاني والعشرين من شهر حزيران الجاري، والتي ستضم ممثلين عن الأطراف الثلاثة للعمل “الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال” من سوريا ودول الجوار، بهدف تطوير آليات إقليمية للحماية الاجتماعية، وتنسيق الاستجابات لسوق العمل، وتعزيز فرص العمل اللائق في ظل التحديات الراهنة.
وشدد الجانبان على أهمية العمل المشترك لإنجاح هذه الورشة كخطوة مهمة نحو تعافي سوق العمل السوري وتعزيز الاستقرار في المنطقة، موضحين أن هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود التي تُبذل على المستويين النقابي والدولي لدعم العمال السوريين، وتمكينهم من حقوقهم الأساسية، وتسهيل اندماجهم الآمن في مجتمعات العمل.
وكانت أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي انطلقت في وقت سابق اليوم بمقر الأمم المتحدة في جنيف بهدف مناقشة أهم القضايا المتعلقة بسوق العمل، والحقوق الاجتماعية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف مندوب من 193 دولة.
تابعوا أخبار سانا على