كاتب: الإدارة الجديدة بسوريا تسعى للوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى الوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف الإقليمية والدولية في هذه المرحلة الدقيقة، كما تريد إعادة النظر في كثير من السياسات التي كان يتبعها النظام السابق لبشار الأسد من ناحية الانحياز والوقوف على مسافة قريبة من روسيا وإيران.
وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أحمد الشرع يسعى إلى تحقيق إمكانية وجود علاقات مفتوحة ومتشابكة مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، فضلا عن التخلي عن سياسة الإملاءات التي كانت تتلقاه سوريا من قبل الجانب الإيراني والتواجد العسكري الروسي، وحتى فيما يتعلق بالمعالجات الداخلية بوجود قوات أجنبية وأيضا قوات وطنية أو سورية داخل الآراضي السورية مثل «قسد».
وأوضح أن ما تفعله إسرائيل من انتهاكات واعتداءات على سوريا نال كثير من السخط والغضب الدولي، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية السورية جمة، والأمور معقدة ومركبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الحكومة السورية الدولة السورية محلل سياسي التواجد العسكري الروسي المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار باتت قريبة جداً
قال أسامة قعدان القيادي في حركة فتح، إن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار باتت قريبة جداً، خاصة بعد إدراك الإدارة الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية تماطل منذ نحو شهرين لإبقاء الوضع الميداني على حاله، واعتبر أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته الدفع نحو تنفيذ المرحلة الثانية قبل نهاية ديسمبر يعكس القناعة الدولية بأن استمرار المراوغة الإسرائيلية سيعيد المنطقة إلى دائرة العنف.
وأضاف قعدان في تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز» أن السلطة الفلسطينية جاهزة لمرحلة ما بعد الحرب عبر خطط واضحة تشمل الإغاثة وإعادة الإعمار وإعادة تشغيل البنى التحتية وشبكات الكهرباء والمياه، إضافة إلى الجاهزية الأمنية لضمان الاستقرار، مؤكدا أن الفلسطينيين يمتلكون القدرة على النهوض السريع بعد الحرب إذا توفرت الظروف المناسبة وسُمح للسلطة بالعمل في قطاع غزة ضمن مهامها الرسمية.
حركة فتحوأكد أسامة قعدان القيادي في حركة فتح أن الوحدة الوطنية تبقى أولوية ثابتة لحركة فتح، وأن أي مصالحة يجب أن تقوم على قاعدة نظام سياسي واحد وسلاح واحد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. وشدد على رفض أي صيغة تُبقي على وجود نظامين متوازيين أو سلطتين منفصلتين، معتبراً أن توحيد القيادة هو الضمانة الوحيدة لنجاح المرحلة المقبلة وإعادة بناء قطاع غزة بطريقة تعكس تطلعات الشعب الفلسطيني.