اليمن : هل ستكون المحطة القادمة في قطار التغيير !!
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اليمن ربما تكون هي المحطة القادمة بعد سوريا ضمن خطة إعادة ترتيب المنطقة تمهيداً لإعلان ميلاد (الشرق الأوسط الجديد) الذي ستكون فيه الهيمنة لدولة (ا ل ك ي ا ن) ربيبة القوى الإستعمارية بقيادة الولايات المتحدة و توابعها الأوروبيين !!
كثير من التحليلات و التقارير الإستخبارية و حركة حاملات الطائرات و البوارج في المنطقة و التحضيرات في دولة ا ل ك ي ا ن و التحركات الدبلوماسية المكثفة بين عواصم المنطقة و التحركات على الأرض حتى داخل صنعاء مركز سيطرة الحوثيين و ظهور حركات (ثورية) جديدة مثل حركة (النسر اليماني) و تحركات أنصار علي عبد الله صالح جميعها تؤكد بأن اليمن هي المحطة القادمة !!
السيناريو يقول بأن العملية ستبدأ بضربات جوية بعشرات للطائرات التي ستنطلق من دولة الكيان و ضربات صاروخية موجهة من القطع البحرية المنتشرة في المنطقة !!
يا ترى هل سيسلم قادة الحوثيين البلاد للقوى البديلة التي يجري إعدادها الآن على قدم و ساق أم سيقاومون المخطط و يفشلون الخطة !!
يبدو أن إيران قد تخلت عن المقاومة و عن جميع حلفائها من الحركات الشيعية في المنطقة !!
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
14 ديسمبر 2024
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع ستارمر التطورات الإقليمية بالمنطقة
بحث رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، مع رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر التطورات في المنطقة والعلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أنه: "تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اتصالا هاتفيا، من كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة.. بحثا خلاله التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأن معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.. مؤكدين حرص البلدين على دعم جميع المساعي والجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الإقليميين".
وأضافت الوكالة: "شدد الجانبان على أهمية الدفع بخطى ثابتة نحو مسار السلام الدائم والعادل والشامل الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" باعتباره السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وبناء مستقبل أفضل لجميع دولها وشعوبها".
وأكد رئيس دولة الإمارات "أولوية التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية بكميات كافية إلى القطاع ودون عوائق لتخفيف المعاناة التي يعيشها سكانه".
وثمن الشيخ محمد بن زايد، خلال الاتصال، تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تناول رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء البريطاني خلال الاتصال، مسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة، مؤكدين حرصهما على مواصلة العمل المشترك والبناء على العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما ويدعم أسباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم.