«الجولاني»: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني"، أن الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة.
وأضاف “الجولاني” في معرض حديثه عن وضع الأكراد في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا "سوف نعيش سويًا بالقانون".
وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، أنها قررت رفع العلم السوري الجديد، على كافة مؤسساتها.
وعن إسرائيل، أشار قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني"، أمس السبت، إلى إسرائيل للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الجولاني إن “سوريا بحاجة إلى القانون ومؤسسات الدولة. لدينا خطة للتعامل مع كافة الأزمات ونعمل على حلها”.
وأضاف: نحن نجمع المعلومات، ولسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل". وبحسب قوله فإن "ذرائع إسرائيل للدخول إلى سوريا لم تعد موجودة. ولا توجد مبررات لأي تدخل خارجي في سوريا بعد خروج الإيرانيين".
وتابع: أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا، ونتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق".
وأكمل: أعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري، وليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجولاني أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.