وداعا القبطان.. نبيل الحلفاوي عشق نسر الأهلي وساند القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل عن عالمنا منذ قليل، الفنان القدير نبيل الحلفاوي أو كما يلقبه البعض بـ "القبطان" بعد صراع طويل مع المرض، عُرف بموهبته الاستثنائية المتميزة وأدواره العالقة في أذهان الجمهور حتى الآن مثل "رفاعي" في مسلسل "زيزينيا" و "القبطان محمود" في فيلم "الطريق إلى إيلات"، و "نديم" في مسلسل "رأفت الهجان"، هذه الأعمال جعلته أحد أبرز أعمدة الفن المصري على مدار عقود، وكان يتمتع بشخصية مثقفة، وله مكانة خاصة لدى الجمهور المصري والعربي، ومحبي كرة القدم، وأدواره الوطنية والإنسانية محفورة في ذاكرة محبيه في مصر والوطن العربي.
أثبت الفنان نبيل الحلفاوي موهبته الفنية في وقت قصير، حيث بدأ مشواره الفني في السبعينات بأدوار صغيرة، ونجح في تجسيد الشخصيات التي تتسم بالعمق والواقعية، أبرزها، "بنات زينب، الكهف، الوهم والحب، سور مجرى العيون، دموع صاحبة الجلالة، دمي ودموعي وابتسامتي، حكاية بلا بداية ولا نهاية، زيزينيا، ونوس" مع النجم يحيى الفخراني، وفيلم “العميل رقم 13، سوبر ماركت، شبكة الموت، وسيدة القاهرة”.
وكان آخر ظهور فني له في فيلم "تسليم أهالي" الذي تم إنتاجه في 2022، وهو من إخراج خالد الحلفاوي، وحقق العمل نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا.
نبيل الحلفاوي عاشق نسر الأهليتميز الفنان الراحل نبيل الحلفاوي بحضوره القوي على وسائل التواصل الاجتماعي، تحديدًا منصة "إكس"، حيث كان يشارك آرائه في السياسة، الفن، والرياضة، وهو من عشاق النادي الأهلي، ويتابع كرة القدم بشغف، حيث يشارك بآرائه وتحليلاته الرياضية مع جمهوره، كما كان يمتلك خلفية ثقافية واسعة وعُرف بحبه للقراءة والكتابة.
نبيل الحلفاوي أبرز الفنانين الداعمين للقضية الفلسطينيةيعد الفنان نبيل الحلفاوي، واحد من أبرز الفنانين الذين قاموا بالعديد من الأعمال الفنية الوطنية الشهيرة، مثل دور ضابط المخابرات في مسلسل “رأفت الهجان” والدور الشهير في فيلم “الطريق الى إيلات” وأدوار أخرى عالقة في أذهان الجمهور.
ودائما ما يحرص عبر تدويناته الشهيرة من خلال موقع التواصل الاجتماعي “X” على نصرة القضية الفلسطينية، والحديث عن أبرز الأحداث التي تمر علينا يوميا تخص تلك القضية، واشتهر بالعديد من الآراء التي تتحدث عن دعم القضية الفلسطينية وأهل فلسطين، ومؤخرا نصرة اهل غزة ضد العدوان الاسرائيلي المستمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي الفنان نبيل الحلفاوي آخر أعمال نبيل الحلفاوي نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
كشفت الممثلة البريطانية كيت وينسلت عن واحدة من أكثر اللحظات صراحة وصدقاً في مسيرتها الفنية أثناء تصوير فيلم وداعاً يونيو.
وقدمت وينسلت أول تجربة إخراجية لها في هذا العمل الذي لعبت فيه أيضاً دور البطولة مجسدة شخصية جوليا.
وجاء اعترافها ليعكس حجم الضغط الذي رافق انتقالها من موقع الممثلة إلى موقع المخرجة للمرة الأولى.
اعترفت وينسلت بأن النصيحة كانت مباشرة وصادمةاعترفت كيت وينسلت خلال مقابلة أُجريت معها في عرض خاص بمدينة نيويورك بأن أفضل ملاحظة إخراجية كتبتها لنفسها كانت جملة قصيرة وصادمة تمثلت في عبارة لا تفسدي الأمر.
وأضافت وهي تضحك أنها لطالما وجهت هذه النصيحة لنفسها في كل عمل تقريباً لكنها شعرت بوقعها هذه المرة بشكل مختلف نظراً لتحملها مسؤوليتين في آن واحد.
أوضحت أن الجمع بين التمثيل والإخراج لم يكن سهلاًأوضحت نجمة فيلم تايتانيك أن أداء مهمتي التمثيل والإخراج في الوقت نفسه لم يكن تجربة حالمة كما قد يظن البعض.
وعانت من ضيق الوقت والضغط المستمر خاصة فيما يتعلق بحفظ الحوار الخاص بشخصيتها.
وأشارت إلى أن التحدي تضاعف بسبب حساسية المشروع وارتباطه العائلي.
كشفت عن دور ابنها في كتابة السيناريوكشفت وينسلت أن سيناريو الفيلم كتبه ابنها جو أندرس الذي أنجبته من زوجها السابق المخرج سام مينديز.
وأكدت أن هذا العامل أضاف بعداً عاطفياً ومسؤولية مضاعفة جعلتها أكثر حرصاً على تقديم العمل بأفضل صورة ممكنة.
واضطرت إلى منح نفسها مساحة للتجريب من خلال تقديم خيارات متعددة في الأداء بدلاً من الالتزام بتفسير واحد للمشهد.
وصفت حالة الفوضى الذهنية خلف الكواليسوصفت الممثلة الحائزة على الأوسكار أجواء التصوير بأنها مرهقة ذهنياً حيث وجدت نفسها تتجول بين المشاهد وهي تفكر فيما لم تجربه بعد.
وانتهى بها الأمر إلى حفظ الفيلم كاملاً كما لو كان عملاً مسرحياً وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها.
وأكدت أنها لجأت إلى هذا الأسلوب لأنها أدركت مسبقاً أنها لن تمتلك الوقت الكافي لإعادة التحضير أثناء التصوير.
واجهت تحديات إضافية أثناء تصوير مشاهد حساسةواجهت وينسلت تحديات إضافية تمثلت في تصوير مشهد ميلاد المسيح باستخدام توأم حديثي الولادة.
واضطرت للتعامل مع قيود قانونية صارمة سمحت بظهور الطفلين أمام الكاميرا لمدة لا تتجاوز ثلاثين دقيقة يومياً.
وشكل هذا الأمر ضغطاً تنظيمياً كبيراً تطلب دقة عالية في التخطيط والتنفيذ.
أكدت أن التجربة كانت شاقة لكنها ملهمةأكدت كيت وينسلت في ختام حديثها أن تجربة الإخراج الأولى كانت مرهقة ومليئة بالتحديات لكنها كانت في الوقت ذاته ملهمة ومليئة بالدروس.
وأشارت إلى أن توجيه تلك النصيحة الصادمة لنفسها كان انعكاساً لرغبتها الصادقة في النجاح وعدم خذلان الفريق أو القصة التي آمنت بها منذ البداية.