جامعة العريش تنظم حملة للتبرع بالدم في شمال سيناء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهدت جامعة العريش، إقبالًا كبيرًا من طلابها وعامليها على التبرع بالدم، في إطار الحملة التي أطلقتها مؤخرًا، والتي تأتي ضمن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وتنظم الحملة على مدار ثلاثة أيام تحت رعاية الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، وإشراف المهندس محمد أبو حطب، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، في إطار جهود الجامعة لتعزيز دورها المجتمعي وغرس قيم التطوع والإيثار لدى الشباب.
وتهدف الحملة إلى دعم مرضى مستشفى العريش العام، وتقديم خدمات مجتمعية لأبناء محافظة شمال سيناء، وتعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع.
وتسعى حملة التبرع بالدم إلى غرس قيم العمل التطوعي لدى الطلاب، وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية التي تسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والصحية.
التبرع بالدموأوضح المهندس محمد أبو حطب أن حملة التبرع بالدم تعكس روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مشيدًا بالإقبال الكبير من الطلاب والعاملين في الجامعة على التبرع بالدم، الذي يعكس تفاعلهم مع القضايا المجتمعية الهامة.
وأشار إلى أن التبرع بالدم له فوائد صحية على المتبرع، منها تحسين الصحة العامة وتنشيط الدورة الدموية.
من جانبه، أكد الدكتور حسن الدمرداش أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المجتمعية التي تنظمها الجامعة بهدف تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب.
وأشار إلى أن التبرع بالدم لا يقتصر على مساعدة المرضى المحتاجين فحسب، بل يساهم أيضًا في نشر الوعي بأهمية التكافل الاجتماعي لبناء مجتمع متماسك.
وتعتبر هذه المبادرة جزءًا من جهود جامعة العريش لتعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع المحلي في شمال سيناء، حيث تسعى الجامعة إلى لعب دور فاعل في تحسين جودة الحياة ودعم الخدمات الصحية في شمال سيناء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبرع بالدم جامعة العريش العريش الدكتور حسن الدمرداش بوابة الوفد التبرع بالدم شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناءوضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، وفضيلة الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء وتعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية لتعزيز الوعيوفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.