جامعة أسيوط تطلق النسخة الرابعة من المهرجان التقني الأكبر في صعيد مصر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأحد، انطلاق فعّاليات النسخة الرابعة من المهرجان التقني DevFest Assiut '24، الذي تنظمه مجموعة مطوري جوجل أسيوط (GDG Assiut).
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس جامعة أسيوط لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والمهندس عبدالرحمن إياد المعيد بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة بدر ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر.
وشارك في انطلاق فعاليات DevFest Assiut '24 الدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة بدر لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أيمن عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بجامعة أسيوط، وممثلو جامعات سفنكس، وبدر، ومدرسة النيل المصرية الدولية بأسيوط الجديدة، بالإضافة إلى نخبة من التقنيين والمطورين في المجالات التكنولوجية المستحدثة، وعدد من القيادات التنفيذية في الشركات العاملة في مجالات التكنولوجيا، وعدد من الطلاب والخريجين من جامعة أسيوط وعدد من الجامعات الأخرى.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أهمية المهرجان التقني DevFest Assiut '24، الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب من أبناء الجامعة في المجالات التكنولوجية، حيث يعد منصة للطلاب والخريجين لفهم المهارات المطلوبة لسوق العمل في المجال التقني والتكنولوجي، وتوفير فرص التدريب والتفاعل وتبادل الأفكار بين رواد الأعمال والخبراء. وأضاف أن المهرجان يتيح استكشاف أحدث الاتجاهات في التكنولوجيا وريادة الأعمال، من خلال ورش العمل التفاعلية وجلسات الحوار والنقاش، وعرض أفضل الممارسات العالمية وقصص النجاح في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والبرمجة وغيرها من المجالات المتقدمة، لضمان تمكين الشباب من مواكبة التطورات السريعة في عالم العمل المتقدم.
ورحّب الدكتور أحمد عبدالمولى بالمنظمين والمشاركين في فعاليات المؤتمر التقني DevFest Assiut '24 من داخل محافظة أسيوط وخارجها، مؤكدًا حرص جامعة أسيوط على التعاون مع شركاء التنمية من الشركات والمؤسسات الصناعية ورجال الأعمال لدراسة احتياجات سوق العمل، وعرض الأفكار والبرامج المستحدثة بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية واستراتيجية التعليم العالي، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الابتكار وبناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم التقنية والمهنية. ودعا الطلاب والخريجين للاستفادة من فعاليات المؤتمر، والتواصل مع الشركات المشاركة، وعرض مهاراتهم وخبراتهم لدخول سوق العمل بكفاءة وتحقيق النجاح في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ووجّه الدكتور عبدالرحمن حيدر، خالص الشكر؛ لإدارة الجامعة، ولمجموعة مطوري جوجل أسيوط على تنظيم هذا الحدث التقني المهم؛ مشيرًا إلي أن الجميع في هذا المؤتمر تجمعه الرؤية الواحدة لتعزيز قدرات الشباب، وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في تطوير المجتمع والإرتقاء به، موضحًا: أن المؤتمر يسهم في إنشاء برامج ومشاريع تعزز قدرات الشباب، وتمكنهم من الاندماج في سوق العمل المستقبلي.
وأعرب الدكتور عصام زناتي عن سعادته بمشاركة جامعة بدر فى هذا الحدث التقني الرائد على مستوى الصعيد والذي تستضيفه جامعة أسيوط العريقة، والتي تؤمن دومًا بقيمة العلم، والتعلم، وإعداد أجيال مؤهلة لاقتحام سوق العمل، ومواكبة للتطورات التكنولوجية المتسارعة، والتي فرضت نفسها على الساحة العالمية فى الوقت الراهن؛ مشيرًا أن مؤتمر مطوري جوجل يعكس تعدد مسارات التعليم العالي، وارتباطها جميعًا بتكنولوجيا المعلومات، والثورة الرقمية، في الوقت الذي لم تصبح فيه الجامعات مؤسسات تعليمية فقط بل صارت ايضا مؤسسات إنتاجية؛ تدعم، وتمول المشروعات الصغيرة، والشركات الناشئة، متمنيًا لجامعة أسيوط مزيدًا من الريادة، ولمجموعة مطوري جوجل مزيدًا من التقدم والإبداع.
ونوه المهندس أيمن عياد؛ علي أهمية استعداد الشباب؛ لمواكبة تطور التكنولوجيا الحديثة، وفهم العالم المتطور السريع، موضحًا؛ أن قطاع تكنولوجيا المعلومات جاء فى المرتبة الرابعة؛ كوحدًا من أهم القطاعات التي تشكل مصدرًا أساسيًا للدخل القومي لمصر، من خلال؛ تطوير البرمجيات وتصديرها للخارج، مستعرضًا بعض أوجه النشاط المميزة لفرع معهد تكنولوجيا المعلومات بأسيوط في مجال العمل الحر، والذي حقق خلال عام 2024 نسبة عمل حر وصلت ل 100% من خلال برنامج التدريب الإحترافي بالمعهد، هذا فضلًا عن إتاحة فرص دخل متميزة من خلال الشراكة مع عدد من منصات العمل الحر، مشيرًا إلى حجم التعاون الكبير بين المعهد، وجامعة أسيوط، فيما يتعلق بتدريب أبناء الجامعة، وتنمية قدراتهم في مجالات التكنولوجيا.
وكشف المهندس عبدالرحمن إياد؛ أن DevFest Assiut '24 يتضمن على مدار يومين؛ عددًا من الفعاليات؛ للخبراء، والمطورين، والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة والذكاء الإصطناعي؛ ومنها جلسات حول؛ التكنولوجيا لغير المتخصصين في التكنولوجيا، تكنولوجيا ال AI، الثورة التكنولوجيا في مصر وآفاقها المستقبلية، مميزات ويب جديدة مثيرة للاهتمام في 2024، الخلطة السرية لنجاح الشركات الناشئة، الرحلة من الفكرة إلى الإبداع، فرص العمل الحر، الذكاء الإصطناعي ودوره في التطوير، إلى جانب؛ جلسات تعريفية ببعض الشركات، والجهات الداعمة لرواد الأعمال، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة تناقش؛ تطوير البرامج، والبرمجة، وتطوير الألعاب ومواقع الويب، الأمن السيبراني، صناعة الماركة الشخصية، ومهارات الاستعداد الوظيفي.
والجدير بالذكر؛ أن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان التقني DevFest Assiut '24 تتضمن مسابقة DevHack والتي يشارك بها (89) فريق من طلاب، وخريجي جامعة أسيوط، وعدد من الجامعات المصرية، وطلاب المدارس بمحافظة أسيوط، والتي تخضع للجنة تقييم، وسيتم تصفية الفرق إلى (20) فريق، ومن ثم إلى (3) فرق تفوز بجوائز مالية قيمة والتي سيتم الإعلان عنها خلال اليوم الثاني للمؤتمر غدًا الإثنين وتقدم الفرق المشاركة فى المسابقة؛ مشروعات ريادية في مجالات؛ الأمن السيبراني، الذكاء الإصطناعي، ريادة الأعمال، الأنظمة المدمجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسيوط اليوم اصطناعي أصل أعلى افة أفق اقتحام اكبر الـ ألا الأب الابتكار إستكشاف الات استر استرا استعداد استعداد ا الاتجاهات الأحد الاستعداد احم إرتباط أرك الاصطناع الاصطناعي ابتكار اتجاه أجا الاندماج أحد أرع الأكبر رئيس جامعة أسيوط ران
إقرأ أيضاً:
سباق التكنولوجيا .. كيف يختلف الجيل الخامس عن الرابع؟
مع تطور الشبكات اللاسلكية بوتيرة متسارعة، برز الجيل الخامس (5G) كتكنولوجيا مستقبلية تعد بإحداث تحول جذري في طريقة تواصلنا مع العالم الرقمي.
لكن لفهم ما يقدمه الجيل الخامس حقًا، لا بد من مقارنة دقيقة مع سابقه الجيل الرابع (4G) الذي لا يزال يشكل البنية التحتية الأساسية للاتصال في كثير من دول العالم.
نقلة نوعية في زمن الاستجابة ونقل البياناتيمثل الجيل الخامس قفزة هائلة في سرعة نقل البيانات مقارنة بالجيل الرابع. فبينما يوفر الجيل الرابع سرعات تصل في المتوسط إلى 100 ميجابت في الثانية، يمكن أن تتجاوز سرعات الجيل الخامس حاجز 1 جيجابت في الثانية، بل وتصل نظريًا إلى 10 جيجابت في الثانية في ظروف مثالية.
تعني هذه السرعات تحميل الأفلام في ثوانٍ، وبث الفيديوهات بجودة 4K أو حتى 8K دون تقطيع، وتشغيل الألعاب السحابية بسلاسة فائقة.
من أبرز الفروقات بين الجيلين هو زمن الاستجابة أو ما يعرف بالـ Latency. في الجيل الرابع، يبلغ زمن الاستجابة نحو 30 إلى 50 ميلي ثانية، وهو وقت كافٍ لظهور تأخير ملحوظ في بعض التطبيقات مثل الألعاب الجماعية أو المحادثات الحية.
أما الجيل الخامس فقد خفّض هذا الزمن إلى نحو 1 ميلي ثانية فقط، ما يفتح الباب أمام تطبيقات جديدة كالجراحة عن بُعد، والتحكم بالروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة.
استيعاب عدد هائل من الأجهزةشبكات الجيل الرابع قد تعاني من الازدحام في المناطق المكتظة، خاصة مع تزايد استخدام الهواتف الذكية والأجهزة المتصلة. أما الجيل الخامس فقد صُمم لاستيعاب مليون جهاز لكل كيلومتر مربع، ما يجعله مثاليًا للمدن الذكية، وإنترنت الأشياء، وشبكات الاستشعار الواسعة.
يمكن هذا التطور من تشغيل مئات الأجهزة في نفس الوقت دون انخفاض في جودة الخدمة.
تحديات وتغييرات جذريةتعتمد شبكات الجيل الرابع على أبراج تقليدية تغطي مساحات واسعة، بينما يتطلب الجيل الخامس تركيب عدد أكبر من الخلايا الصغيرة (Small Cells) لضمان تغطية فعالة بسبب استخدامه لترددات أعلى وأكثر حساسية.
رغم أنهذه الترددات،توفر سرعات أعلى، إلا أن نطاقها أضيق وتخترق الجدران بصعوبة أكبر، مما يستدعي استثمارات ضخمة في البنية التحتية لتأمين تغطية موثوقة.
التطبيقات المستقبليةفي حين أن الجيل الرابع مهّد الطريق لانتشار التطبيقات الذكية ومحتوى الفيديو عالي الجودة، فإن الجيل الخامس يضع الأساس لتقنيات ثورية مثل الواقع المعزز، الواقع الافتراضي، المدن الذكية، السيارات ذاتية القيادة، وأتمتة المصانع. فبدل أن تكون الشبكة وسيلة للاتصال فقط، تصبح عنصرًا فاعلًا في التفاعل اللحظي بين الإنسان والآلة.
الأمان وكفاءة الطاقةيدعم الجيل الخامس بروتوكولات أمان أكثر تطورًا، مما يعزز من حماية البيانات في بيئة رقمية متزايدة التعقيد. كما أنه أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، خاصة في نماذج التشغيل التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوزيع الموارد حسب الحاجة، مما يطيل عمر البطاريات في الأجهزة ويقلل من الضغط على الشبكة.
من اتصال أسرع إلى بنية رقمية شاملةرغم أن الجيل الرابع لا يزال يؤدي دورًا محوريًا في الاتصال العالمي، إلا أن الجيل الخامس يضع معايير جديدة لما يمكن أن تقدمه شبكات الاتصالات.
ومع توسع تغطية 5G تدريجيًا في العديد من الدول، يبدو أن العالم مقبل على ثورة اتصالية جديدة لا تقتصر على السرعة فحسب، بل تشمل جودة الحياة الرقمية، والابتكار الصناعي، وتشكيل بنية رقمية متكاملة.