وزير الخارجية والهجرة يلتقي أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وزير الخارجية وأمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم ١٥ ديسمبر، "خوان كارلوس سالاسار" أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني و"سالفاتوري شاكيتانو" رئيس مجلس الإيكاو، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها قيادات المنظمة إلى القاهرة للمشاركة حفل افتتاح مقر المُنظمة الإقليمي للشرق الأوسط في مصر بعد تجديده.
أكد الوزير عبد العاطي، على الدعم المصري المُستمر للمُنظمة وللعمل متعدد الأطراف، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للمقر الإقليمي للمنظمة يعود لعام ١٩٥٣، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية مع المنظمة.لقاء وزير الخارجية
كما أثنى وزير الخارجية، على دور المنظمة المحوري في تسهيل النقل الجوي ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع أنحاء العالم عن طريق التحسين المُستمر لسلامة وأمن الطيران الدولي، معربًا عن التقدير لحرص المنظمة على مواصلة الدعم والتعاون المثمر مع قطاع الطيران المدني المصري.
في ذات السياق، استعرض وزير الخارجية، للدور البناء الذي لعبته مصر في تطوير الطيران المدني في الشرق الأوسط وإفريقيا باعتبارها مركزًا للطيران الدولي، مُسلطًا الضوء على موقع مصر الاستراتيجي كحلقة وصل بين ثلاث قارات.
وأشار الوزير، إلى سعى مصر المتواصل لتحسين سلامة الطيران من خلال تطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بالسلامة الجوية، وتفعيل كافة التوصيات الصادرة من الإيكاو في هذا الشأن، فضلًا عن جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية للطيران، ومن بينها تجديد وتطوير المطارات المدنية المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور عبد العاطي، عن تطلع مصر لتعزيز التعاون المُثمر القائم بالفعل مع المنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة في تحسين قطاع الطيران المدني وتعزيز الاستدامة والسلامة، بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف ويُسهم في تطوير مجال الطيران على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولا سيما في مجالات بناء قدرات الكوادر العاملة في مجال الطيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور سامح الحفني الدكتور بدر عبد العاطي الايكاو وزير الخارجية والهجرة الشرق الأوسط الطیران المدنی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
جنيف (وام)
أكدت فريديريك دوبوي، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب من الشركاء الدوليين، حكومات، ومنظمات عمالية، وأرباب عمل، الالتزام الجاد بإحياء آليات الحوار الاجتماعي، ليس فقط كوسيلة لتسوية الخلافات أو إدارة الأزمات، وإنما كخيار استراتيجي لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكاً في وجه التحديات المتسارعة.
وقالت دوبوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نتطلع إلى استئناف الحوار الحقيقي على كل المستويات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبين ممثلي العمال وأرباب العمل، لأننا نؤمن أن هذا الطريق هو الأكثر نجاعة واستدامة لمواجهة الأزمات الاجتماعية التي باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على جدول أعمال السياسات العامة في مناطق العالم المختلفة».
وأكدت ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف الاجتماعية، وفتح مساحات جديدة للنقاش الصريح حول قضايا مثل العمل غير المهيكل، والتفاوت في الأجور، والفجوة الجندرية في أماكن العمل، والضمان الاجتماعي، وظروف العمالة في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر.
وأوضحت أن أبحاث المنظمة تظهر أن الأنظمة الاقتصادية الأكثر مرونة ونجاحاً في تجاوز الأزمات، هي تلك التي تتمتع بحوار مؤسسي قوي بين الشركاء الاجتماعيين، إذ يسمح ذلك بتوزيع أعباء التحولات بطريقة أكثر عدلاً، ويقلل من احتمالات اندلاع التوترات الاجتماعية.