الدفاع المدني بغزة يدين بشدة استمرار جيش العدو في استباحة دماء المواطنين العزل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورةنت/
أدان جهاز الدفاع المدني بغزة، اليوم الأحد، بشدة استمرار جيش العدو الصهيوني في استباحة دماء المواطنين العزل وتصعيد جرائمه بحقهم، مستغلا التعتيم الإعلامي والتغييب القسري لمقدمي الخدمة الإنسانية والإغاثة الطبية.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، نقل جهاز الدفاع المدني عن شهادات وإفادات أدلت بها عائلات نازحة من بلدة بيت حانون شمال القطاع، إلى مدينة غزة، عن المجازر الدموية والجرائم القاسية التي ارتكبها جيش العدوبحق المدنيين العزل في البلدة.
وأكدت العائلات النازحة، التي نزحت من مدرسة خليل عويضة بعزبة بيت حانون، بحسب بيان الدفاع المدني، أنهم “تركوا شهداء جثامين متفحمة في مدرسة عويضة واستغاثات مواطنين تحت أنقاض منازلهم المدمرة”.
وأضاف الدفاع المدني، أن العائلات روت أنها شاهدت من عشر إلى 15 جثمان متفحمة بفعل الحرائق التي أصابتهم نتيجة القصف الصهيوني المكثف لغرف ومرافق المدرسة التي كانت تؤوي نحو 1500 نازح.
وتضيف أنهم: “شاهدوا بعض الجثامين المتحللة في الأزقة و الشوارع، وأن عدة منازل مأهولة بالسكان بجوار المدرسة تعرضت لقصف عنيف، عرف منها منزلين لعائلة عبد الدايم ويوجد تحت أنقاضها شهداء ويسمع منها أصوات تنادي وتستغيث بالتوجه إليهم لإنقاذ حياتهم”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يناشد العالم بالضغط على العدو الصهيوني لإدخال المعدت انتشال جثامين
الثورة نت/وكالات ناشد جهاز الدفاع المدني في غزة، الهيئات الأممية والمؤسسات الدولية ضرورة الضغط على سلطات العدو “الإسرائيلي” من أجل إدخال معدات وآليات ثقيلة تناسب حجم الدمار الهائل في غزة الذي خلفته حرب الإبادة الجماعية خلال أكثر من عامين. وأفاد مدير الجهاز في المحافظة الوسطى العميد ،رامي العايدي، بأن فرقه الميدانية عملت طوال 12 يوما في مخيم المغازي (22 نوفمبر – 3 ديسمبر) للبحث أسفل ركام 13 منزلا مدمرا عن جثامين الشهداء المفقودين، لكن ثمة عدة صعوبات وعراقيل واجهت سير العمل. وذكر العايدي في تصريح لـموقع”فلسطين أون لاين”،مساء الاثنين، أبرز العراقيل، منها: ارتفاع أعداد المنازل التي يعتقد أصحابها وجود جثامين أسفل ركامها، وتهالك المعدات والآليات، وانعدام قطع الغيار، ونقص الوقود، وغياب الأجهزة المخبرية لفحص الحمض النووي (DNA). وعلى الرغم من تمكن طواقم الدفاع المدني من العثور على رفات 37 شهيدا من أصل 72 ارتقوا خلال وجودهم في تلك المنازل، يعتقد أن الفاقد في هذا العدد يعود لـ: تبخر أجساد الشهداء نتيجة قوة انفجار الصواريخ الإسرائيلية، وعوامل التعرية، وطول أمد الاستجابة لمناشدات العائلات للبحث أسفل ركام منازلها. ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية على غزة أكتوبر 2023 لم يسمح جيش العدو لآليات قديمة ومتهالكة بأعمال البحث أسفل ركام المنازل المدمرة، بل عمد أيضا على قصف تلك الآليات. وأشار إلى أن العمل يسير ببطء؛ نظرا للأدوات البسيطة التي يمتلكها الجهاز والاعتماد على آلة واحد قديمة ومتهالكة عبارة عن “باقر” تم إصلاحه عدة مرات واستئجاره من شركة خاصة. وفي هذا السياق، نوه إلى أن أعمال انتشال جثامين الشهداء التي بدأت من مخيم المغازي وانتقلت إلى مخيم البريج حاليا تتم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر واللجنة المصرية. ويأتي ذلك ضمن اتفاقية مشتركة مع اللجنة الدولية في إطار مشروع “دار الجثامين” لاستخراج جثامين الشهداء من تحت الركام. لكن بحسب مدير جهاز الدفاع المدني فإن أعمال استخراج جثامين 300 شهيدا مسجلين في قائمة الجهاز – المحافظة الوسطى من أصل نحو 10 آلاف شهيد موزعين على بنايات وأبراج سكنية في مختلف محافظات القطاع، ستكون عملية صعبة ومعقدة وبحاجة لجهود وتدخلات دولية. وتشير تقديرات حكومية في غزة إلى تعرض 39 ألف أسرة للمجازر في غزة، تخللها إبادة 27 ألف أسرة مُسحت من السجل المدني بعدد 8563 شهيدا، في حين أبيدت 6020 أسرة ومُتبقي منها ناجي وحيد بعدد 12911 شهيدا. وكانت مسؤولة الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أماني الناعوق، قالت إن عملية انتشال جثامين الشهداء في القطاع معقدة وتتطلب معدات مناسبة، مؤكدة أن الدمار الهائل في غزة يجعل العملية معقدة وتحتاج وقتا وجهودا مشتركة. وتقدر الأمم المتحدة وجود 55 مليون طن تقريبا من الحطام والركام في غزة التي تعرضت لإبادة إسرائيلية غير مسبوقة، وأن جهود إزالة الركام وحده ستستغرق سنوات طويلة.