جنازة نبيل الحلفاوي.. حضور لافت لشخصيات فنية وإعلامية لتوديع القبطان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حضر مراسم تشييع جثمان الراحل نبيل الحلفاوي عدد من الشخصيات البارزة في مجالي الفن والإعلام، من بينهم الفنان إيهاب فهمي، وصبري فواز، وأحمد السعدني، وأكرم حسني، وسامح الصريطي، بالإضافة إلى الفنانة هنادي مهنا وزوجها الفنان أحمد خالد صالح، والمخرج محمد فاضل، والإعلامي محمود سعد، والفنانة أيتن عامر، والفنان عمرو يوسف، داخل مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد.
توفي الفنان نبيل الحلفاوي، المحب للنادي الأهلي، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 77 عامًا داخل أحد المستشفيات القريبة من منزله.
في لقاء سابق له مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "آخر النهار"، كشف الحلفاوي عن بداية مسيرته الفنية، حيث دخل عالم الفن عن طريق الصدفة أثناء دراسته في كلية التجارة، ففي أحد الأيام، رافق صديقًا له كان معجبًا بإحدى الفتيات، فذهب معه إلى المسرح لمشاهدتها أثناء بروفة لها، وعلى الرغم من انتهاء البروفة، شعر الحلفاوي بشغف تجاه الأجواء المسرحية، فطلب من المخرج المشاركة في العمل، ومن ثم حصل على دورين، ومنذ ذلك الحين، أصبح يتنقل بين المسرح والمنزل بشكل دائم.
كما تحدث الحلفاوي عن شغفه برياضة الملاكمة منذ سن السابعة عشرة، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية الحديثة لم تكن قد انتشرت بعد في مصر، وكانت الملاكمة والمصارعة الأكثر شهرة، خاصة بعد بروز محمد علي كلاي كبطل عالمي.
وكان آخر منشور للفنان الراحل عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" تعليقًا على مجموعة النادي الأهلي في كأس العالم للأندية، حيث كتب: "مجموعة معقولة وأجمل ما فيها لقاء ميسي".
جنازة نبيل الحلفاويأعلن أبناء الفنان الراحل عبر حسابه الرسمي عن وفاته يوم الأحد 15 ديسمبر بعد تدهور حالته الصحية، على أن يتم تشييع جثمانه بعد صلاة العشاء من مسجد الشرطة في الشيخ زايد.
وجاء في تغريدة من حسابه: "مش القبطان اللي كاتب التويتة ديه للأسف.. إحنا ولاده وليد وخالد الحلفاوي.. الوالد ربنا استجاب لدعاه ولم يمر بعذاب طويل مع مرض وألم طويل، كان دائمًا يدعو بذلك وربنا ما خذلوش.. شكراً على كل الحب والدعاء، وصلاة الجنازة اليوم الأحد 15 ديسمبر بمسجد الشرطة زايد بعد صلاة العشاء".
وكانت حالة الفنان الراحل قد تدهورت بشكل كبير بعد دخوله المستشفى ووضعه في غرفة العناية المركزة، حيث فقد الوعي ووُضع على أجهزة التنفس الصناعي، مما دفع جمهوره للدعاء له.
وفي هذا السياق، دعت شقيقة زوجة الفنان عبر صفحتها على "فيسبوك" المتابعين بالدعاء له، قائلة: "قلبي معاكي يا نادية، ألف سلامة على الغالي، ادعو للأستاذ نبيل الحلفاوي، هو يحتاج إلى دعائكم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي الراحل نبيل الحلفاوي جثمان الراحل نبيل الحلفاوي الفنان إيهاب فهمي صبري فواز أحمد السعدني اكرم حسني هنادي مهنا الفنانة هنادي مهنا الفنان أحمد خالد صالح الإعلامى محمود سعد مسجد الشرطة الشيخ زايد جنازة نبيل الحلفاوي نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
المرأة السعودية في خدمة الحجاج.. حضورٌ نوعي وتمكين فعّال
في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتمكين المرأة، يبرز موسم الحج كمنصة تجسّد الحضور الفاعل للكوادر النسائية في خدمة ضيوف الرحمن، ضمن منظومة متكاملة تضم مختلف القطاعات الصحية والأمنية والتطوعية، بما يعكس مستوى الاحترافية والجاهزية التي تتمتع بها المرأة السعودية.
وتُجسّد مشاركة المرأة في موسم الحج إحدى ثمار برامج التمكين التي انطلقت ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتؤدي الكفاءات النسائية أدوارًا محورية في مواقع ميدانية حيوية، تشمل تنظيم الحشود، وتقديم الرعاية الصحية، والإرشاد الديني والسياحي، إلى جانب الإسهام في الأعمال التطوعية والإنسانية، في صورة تعكس تطور دور المرأة ومكانتها في مختلف ميادين العمل الوطني.
وإحدى هذه الصور المضيئة، تتجلى في مشاركة الفتيات في المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج، يعملن جنبًا إلى جنب مع زملائهن في بيئة ميدانية تتطلب الانضباط واللياقة والقدرة على التفاعل السريع.
وضمن هذا المشهد، شموخ فلمبان طالبة الطب، أحد النماذج المُلهمة في صفوف القادة المساندين بالمعسكر الكشفي، لم تأتِ مشاركتها وليدة اللحظة، بل كانت ثمرة ارتباط عاطفي طويل بالكشافة منذ طفولتها، حينما كانت ترافق والدها -أحد منسوبي الصحة- إلى مواقع الخدمة في موسم الحج، فكبر معها الحلم حتى التحقَت بالكشافة العام الماضي، وأصبحت هذا العام قائدًا مساندًا.
اليوم، تشارك شموخ ضمن اللجنة الطبية، وتعمل على تقديم الرعاية الأولية والإسعافات للحجاج، وتُسهم في رفع الوعي الصحي بينهم، مستفيدة من خلفيتها الطبية وشغفها التطوعي، مؤكدةً أن هذه التجربة زادت من شعورها بالانتماء الوطني، وعززت لديها قيم القيادة والانضباط والمسؤولية، وهي القيم ذاتها التي تنوي حملها في مسيرتها المهنية مستقبلًا.
ولا تقتصر إسهامات الفتيات في المعسكر الكشفي على الجانب الصحي فقط، بل تمتد إلى الإرشاد، والتوجيه، والدعم اللوجستي، ضمن فرق منظمة تعمل وفق خطة تشغيلية محكمة تستهدف رفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج.
وتُجسد هذه النماذج النسائية صورة واقعية لحجم التغيير الاجتماعي والتنموي الذي تعيشه المملكة، وحجم الثقة التي باتت تمنحها للمرأة في ميادين العمل والمسؤولية.
وبقدر ما تُظهر هذه المشاركات فاعلية المرأة، فإنها تؤكد أن خدمة الحجاج لم تعد حكرًا على فئة أو جنس، بل هي واجب وطني يتقاسمه الجميع.