يقبل السياح من مختلف الجنسيات علي زيارة شجرة العليقة المقدسة داخل دير سانت كاترين التي ذكرت بالقرآن الكريم و يتباركون بها ويحاولون قطف جزء من اوراقها بوصفها شجرة فريدة علي مستوي العالم ولم تنجح محاولات استنبات جزء منها .

ورغم أن إدارة دير سانت كاترين وضعت لافتة علي العليقة المقدسة  مكتوب عليها " حفاظا علي المقدسات ممنوع منعا باتا القطف من اوراق العليقة " 

ولكن مازال السياح من مختلف الجنسيات يحاولون قطف اوراق العليقة المقدسة.

وقد رصدت كاميرا  موقع " صدي البلد " الاخباري  بعض السياح يحاولون قطف اوراق العليقة المقدسة .

و قال  الدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الاثري ان شجرة العليقة المقدسة بسانت كاترين تؤكد وجود جبل الشريعة بسيناء

ونؤكد كل الشواهد الدينية والأثرية والتاريخية والمعالم الجغرافية وجود جبل الشريعة الذى تلقى عنده نبى الله موسى التوراة بالوادى المقدس طوى بسيناء وهى المنطقة الوحيدة فى العالم الذى تجلى فيها سبحانه وتعالى مرتين تجلى فأنار عند شجرة العليقة المقدسة وتجلى فهدم حين دك الجبل 

وأشار إلي إن  الشجرة الموجودة حاليًا داخل دير سانت كاترين هى شجرة العليقة المقدسة الذى رأى عندها نبى الله موسى نارًا وناجى ربه  وقد رأى فرع من الشجرة يشتعل والنار تزداد والفرع يزداد خُضْرة، فلا النار تحرق الخضرة ولا رطوبة الخضرة ومائيتها تطفىء النار 

ويشير نص القرآن الكريم لمميزات مناخية للمنطقة التى تقع بها الشجرة بأنها شديدة البرودة حيث ذهب نبى الله موسى راجيًا جذوة من الخشب يشعلها ليستدفئ بها }إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ{ وتنطبق الأوصاف على منطقة سانت كاترين أكثر المناطق برودة فى مصر كلها لارتفاعها عن سطح البحر 1500م 

وأضاف ريحان هناك تأكيدات أخرى حيث أن لهذه الشجرة أسرار خاصة لا تتوافر فى أى نبات وهى خضرتها طوال العام وليس لها ثمرة ورغم وجود شجر آخر من نبات العليق بسيناء لكن هذه الشجرة متفردة كما أن محاولات إعادة زراعتها فشلت فى كل مناطق العالم وقد شهد بذلك الرّحالة الألمانى ثيتمار  الذى زار سيناء عام 1216م أن شجرة العليقة الملتهبة أخذت بعيدّا وتم تقسيم أجزاء منها بين المسيحيين ليحتفظوا بها كذخائر  ثمينة

وقد أكدت الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين عام 336م أن هذه هى شجرة العليقة المقدسة وقامت بالحج إلى الوادى المقدس طوى وشاهدت الشجرة المقدسة وبنت فى أحضانها كنيسة صغيرة ما زالت حتى الآن وأطلقت بداية رحلات الحج لكل مسيحى العالم لزيارة الشجرة المقدسة وجبل موسى بسيناء وتوالت رحلات الحج لكل مسيحى العالم تتدفق إلى الوادى المقدس والمستمرة حتى الآن بنفس الطقوس القديمة من صعود الجبل وعبور بوابتى الاعتراف والغفران ثم الصعود إلى قمة الجبل والهبوط لزيارة دير سانت كاترين عن طريق مدخل الحجاج القديم فى الجدار الشمالى الشرقى وفى القرن السادس الميلادى بنى الإمبراطور جستنيان أشهر أديرة العالم فى الوادى المقدس طوى والذى ضم داخله شجرة العليقة المقدسة 

وبخصوص كنيسة العليقة المقدسة داخل الدير فقد تم إعادة تجديدها بالكامل فى العصر الإسلامى وغطى الجانب الشرقى من الكنيسة بالكامل ببلاطات القاشانى التركى فى القرن السابع عشر الميلادى ويتم الوصول إليها عن طريق باب فى الجدار الجنوبى للحجرة الشمالية من الحجرات على جانبى الشرقية  بكنيسة التجلى وتنخفض أرضيتها 70سم عن أرضية كنيسة التجلى ومن يدخلها يخلع نعليه تأسيًا بنبى الله موسى، مساحة الكنيسة 5م طولاً 3م عرضًا و تحوى مذبح دائرى صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقى للشجرة ، ويقال أن جذورها لا تزال باقية فى هذا الموقع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين سياح اوراق المقدسة قطف العليقة المزيد دیر سانت کاترین الله موسى

إقرأ أيضاً:

حشود السياح تؤدي إلى فرض رسوم دخول على مزار رومانسي شهير في إيطاليا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعدّ "منزل جولييت" في فيرونا أحد أشهر معالم المدينة الإيطالية، مع أنّ روميو وجولييت لم يتواجدا إلا في خيال الكاتب المسرحي ويليام شكسبير.

اشترت سلطات مدينة فيرونا المبنى الذي يعود إلى القرن الـ14 في عام 1905، وتمّ تحويله إلى مزار رومانسي للعاشقين الخياليين، مع إضافة شرفة وتمثال لجولييت.

منزل جولييت الشهير في إيطاليا.Credit: Alessandro Bremec/NurPhoto/Getty Images

مع ازدهار السياحة في فيرونا، أصبح من الصعب إدارة الحشود المتجمعة، لدرجة أنّ سلطات المدينة أوقفت الدخول المجاني خلال فترة الأعياد. 

من 6 ديسمبر/كانون الأول إلى 6 يناير/كانون الثاني، لن يُسمح للزوار بزيارة منزل ومتحف جولييت إلا بعد شراء تذكرة بقيمة 14 دولارًا أمريكيًا.

ولكن هذا المعلم السياحي الشهير في فيرونا ليس الوحيد الذي تمتع ببدايات غير حقيقية.

خذ بحيرة "بلو لاغون" الشهيرة في آيسلندا على سبيل المثال. 

تتميّز البلاد بالعديد من الينابيع الساخنة الطبيعية، ولكن لا تتواجد أي من هذه المعالم الطبيعية على مقربة من المطار مثل البحيرة الاصطناعية.

وبشكلٍ مماثل، تحتضن آسيا العديد من تماثيل بوذا القديمة، ولكن بني تمثال "بوذا الكبير" الأكثر شهرة في هونغ كونغ خلال التسعينيات.

سواءً كان ذلك نتيجة تأثير الثقافة الشعبية أو لمجرد اختيار موقع مناسب، هناك العديد من الأماكن التي بُنيت خصيصًا للزوار، وكاميراتهم، ولأموالهم بالطبع.

مقالات مشابهة

  • بروميثيوس.. كيف قاد خطأ علمي إلى قطع أقدم شجرة عرفها العالم؟
  • تاريخ وتطور شجرة الكريسماس حول العالم
  • حشود السياح تؤدي إلى فرض رسوم دخول على مزار رومانسي شهير في إيطاليا
  • ما هي أدعية سيدنا موسى كما وردت في القرآن الكريم؟
  • معرض عن رحلة العائلة المقدسة بمتحف الطفل بالتعاون مع المركز الثقافي المجري
  • خبير سياحي: أعداد السياح في مصر تجاوزت التوقعات.. وهذه توقعات 2026
  • مكة المكرمة.. مشاركة واسعة بملتقى ملاك الماعز البيشي الأصيل بعمق
  • قصة البحيرة الزرقاء.. لماذا لا يدخلها السياح إلا بعد مسح أحذيتهم؟
  • الاحتلال يصدر ويُجدد الاعتقال الإداري بحق 41 معتقلًا
  • محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم