السياح يتبركون باوراق العليقة المقدسة بسانت كاترين ويحاولون قطف اوراقها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يقبل السياح من مختلف الجنسيات علي زيارة شجرة العليقة المقدسة داخل دير سانت كاترين التي ذكرت بالقرآن الكريم و يتباركون بها ويحاولون قطف جزء من اوراقها بوصفها شجرة فريدة علي مستوي العالم ولم تنجح محاولات استنبات جزء منها .
ورغم أن إدارة دير سانت كاترين وضعت لافتة علي العليقة المقدسة مكتوب عليها " حفاظا علي المقدسات ممنوع منعا باتا القطف من اوراق العليقة "
ولكن مازال السياح من مختلف الجنسيات يحاولون قطف اوراق العليقة المقدسة.
وقد رصدت كاميرا موقع " صدي البلد " الاخباري بعض السياح يحاولون قطف اوراق العليقة المقدسة .
و قال الدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الاثري ان شجرة العليقة المقدسة بسانت كاترين تؤكد وجود جبل الشريعة بسيناء
ونؤكد كل الشواهد الدينية والأثرية والتاريخية والمعالم الجغرافية وجود جبل الشريعة الذى تلقى عنده نبى الله موسى التوراة بالوادى المقدس طوى بسيناء وهى المنطقة الوحيدة فى العالم الذى تجلى فيها سبحانه وتعالى مرتين تجلى فأنار عند شجرة العليقة المقدسة وتجلى فهدم حين دك الجبل
وأشار إلي إن الشجرة الموجودة حاليًا داخل دير سانت كاترين هى شجرة العليقة المقدسة الذى رأى عندها نبى الله موسى نارًا وناجى ربه وقد رأى فرع من الشجرة يشتعل والنار تزداد والفرع يزداد خُضْرة، فلا النار تحرق الخضرة ولا رطوبة الخضرة ومائيتها تطفىء النار
ويشير نص القرآن الكريم لمميزات مناخية للمنطقة التى تقع بها الشجرة بأنها شديدة البرودة حيث ذهب نبى الله موسى راجيًا جذوة من الخشب يشعلها ليستدفئ بها }إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ{ وتنطبق الأوصاف على منطقة سانت كاترين أكثر المناطق برودة فى مصر كلها لارتفاعها عن سطح البحر 1500م
وأضاف ريحان هناك تأكيدات أخرى حيث أن لهذه الشجرة أسرار خاصة لا تتوافر فى أى نبات وهى خضرتها طوال العام وليس لها ثمرة ورغم وجود شجر آخر من نبات العليق بسيناء لكن هذه الشجرة متفردة كما أن محاولات إعادة زراعتها فشلت فى كل مناطق العالم وقد شهد بذلك الرّحالة الألمانى ثيتمار الذى زار سيناء عام 1216م أن شجرة العليقة الملتهبة أخذت بعيدّا وتم تقسيم أجزاء منها بين المسيحيين ليحتفظوا بها كذخائر ثمينة
وقد أكدت الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين عام 336م أن هذه هى شجرة العليقة المقدسة وقامت بالحج إلى الوادى المقدس طوى وشاهدت الشجرة المقدسة وبنت فى أحضانها كنيسة صغيرة ما زالت حتى الآن وأطلقت بداية رحلات الحج لكل مسيحى العالم لزيارة الشجرة المقدسة وجبل موسى بسيناء وتوالت رحلات الحج لكل مسيحى العالم تتدفق إلى الوادى المقدس والمستمرة حتى الآن بنفس الطقوس القديمة من صعود الجبل وعبور بوابتى الاعتراف والغفران ثم الصعود إلى قمة الجبل والهبوط لزيارة دير سانت كاترين عن طريق مدخل الحجاج القديم فى الجدار الشمالى الشرقى وفى القرن السادس الميلادى بنى الإمبراطور جستنيان أشهر أديرة العالم فى الوادى المقدس طوى والذى ضم داخله شجرة العليقة المقدسة
وبخصوص كنيسة العليقة المقدسة داخل الدير فقد تم إعادة تجديدها بالكامل فى العصر الإسلامى وغطى الجانب الشرقى من الكنيسة بالكامل ببلاطات القاشانى التركى فى القرن السابع عشر الميلادى ويتم الوصول إليها عن طريق باب فى الجدار الجنوبى للحجرة الشمالية من الحجرات على جانبى الشرقية بكنيسة التجلى وتنخفض أرضيتها 70سم عن أرضية كنيسة التجلى ومن يدخلها يخلع نعليه تأسيًا بنبى الله موسى، مساحة الكنيسة 5م طولاً 3م عرضًا و تحوى مذبح دائرى صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقى للشجرة ، ويقال أن جذورها لا تزال باقية فى هذا الموقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين سياح اوراق المقدسة قطف العليقة المزيد دیر سانت کاترین الله موسى
إقرأ أيضاً:
جزر الكناري تنتفض ضد غزو السياح .. والمتظاهرون: المستقبل على المحك | تقرير
شهدت جزر الكناري الإسبانية موجة احتجاجات واسعة النطاق ضد السياحة الجماعية، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في جزر تينيريفي، غران كناريا، لانزاروتي، ولا بالما، رافعين شعار “الكناري لديها حد”
وتأتي هذه الاحتجاجات تعبيرًا عن استياء السكان المحليين من التأثيرات السلبية للسياحة المفرطة على حياتهم اليومية.
وتُعد جزر الكناري وجهة سياحية شهيرة، حيث تستقبل أكثر من 14 مليون زائر سنويًا، وهو ما يفوق عدد سكانها البالغ 2.2 مليون نسمة.
وأدى هذا التدفق الكبير إلى زيادة الضغط على البنية التحتية، وارتفاع تكاليف المعيشة، ونقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي.رئيس وزراء إسبانيا يدعو إلى الضغط على إسرائيل لوقف المذبحة في غزة
إسبانيا تلجأ لاحتياطيات النفط الاستراتيجية لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء
وأفاد بعض السكان بأنهم أصبحوا غير قادرين على تحمل تكاليف الإيجار، مما اضطر البعض إلى العيش في سياراتهم أو حتى في الكهوف.
كما أشار آخرون إلى أن السياحة المفرطة تسببت في تدهور البيئة الطبيعية وزيادة التلوث.
وفي مواجهة هذه التحديات، دعت مجموعات النشطاء إلى فرض قيود على عدد السياح، ووقف مشاريع البناء السياحية الجديدة، وفرض ضرائب بيئية على الزوار . كما طالبوا بمشاركة المجتمعات المحلية في صنع القرار المتعلق بالسياحة لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية على أهمية السياحة للاقتصاد، مشيرة إلى أن القطاع يمثل حوالي 35% من الناتج المحلي الإجمالي للجزر
ومع ذلك، أعرب المسؤولون عن تفهمهم لمطالب السكان، مؤكدين على ضرورة إيجاد توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على جودة حياة السكان المحليين
تُعد هذه الاحتجاجات جزءًا من حركة أوسع في إسبانيا وأوروبا لمواجهة تحديات السياحة المفرطة، حيث شهدت مدن مثل برشلونة ومايوركا احتجاجات مماثلة
ويأمل النشطاء في أن تؤدي هذه التحركات إلى إعادة النظر في سياسات السياحة وتبني نماذج أكثر استدامة تحترم البيئة والمجتمعات المحلية.
وتعكس الاحتجاجات في جزر الكناري الحاجة الملحة لإعادة تقييم نموذج السياحة الحالي، والعمل نحو تحقيق توازن بين جذب الزوار والحفاظ على رفاهية السكان المحليين والبيئة.