ليغانيس يطيح ببرشلونة على أرضه في الليغا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
واصل برشلونة مسلسل نزيف النقاط في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد خسارته أمام ضيفه ليغانيس صفر/1، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 17 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتجمد رصيد برشلونة، الذي حقق فوزا واحدا فقط في آخر ست مباريات بالدوري الإسباني، عند 38 نقطة في صدارة المسابقة، بفارق الأهداف فقط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني، والذي سيواجهه في الجولة المقبلة.
كما أهدر برشلونة، الذي افتقد لمدربه هانزي فليك الموقوف بسبب طرده في المباراة الماضية أمام ريال بيتيس، فرصة الابتعاد في فارق النقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، صاحب المركز الثالث برصيد 37 نقطة، والذي لديه مباراة مؤجلة.
على الجانب الآخر، جاء الفوز ليرفع رصيد ليغانيس إلى 18 نقطة في المركز الخامس عشر.
وسجل سيرجيو غونزاليس هدف المباراة الوحيد لفريق ليغانيس في الدقيقة الرابعة.
ودخل الألماني هانزي فيليك، بالقوة الضاربة الهجومية المكونة من الرباعي لامين يامال وداني أولمو ورافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، وحاول هز شباك ضيفه ليجانيس مبكرا.
لكن ليغانيس كان هو المبادر بالتسجيل في الدقيقة الرابعة عن طريق سيرجيو غونزاليس، الذي تابع ركنية نفذها زميله أوسكار رودريغيز، ليوجهها بضربة رأس في الشباك.
وتألق ماركو ديمتروفيتش حارس مرمى ليغانيس، وأنقذ فرصة قريبة للغاية لبرشلونة في الدقيقة 11، حيث تلقى ليفاندوفسكي كرة عرضية أرضية من زميله رافينيا، ليسدد كرة تصدى لها الحارس ببراعة.
وواصل برشلونة محاولاته من أجل إدراك التعادل، لكن فريق ليغانيس خلق نظاما دفاعيا قويا وتجمع اللاعبون حول منطقة الجزاء، في محاولة لمنع نجوم الفريق المضيف من تشكيل الخطورة.
وجاءت أخطر فرص برشلونة في الدقيقة 32، حيث انطلق أليخاندرو بالدي من الجهة اليسرى، ليلعب كرة عرضية لرافينيا، الذي سددها بطريقة رائعة لكن ديمتروفيتش تصدى لها قبل اصطدامها بالعارضة.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم ليغانيس بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل برشلونة محاولاته من أجل إدراك التعادل، فيما استمر التكتل الدفاعي لفريق ليجانيس وبات مانعا حقيقيا أمام هجمات رافينيا ورفاقه.
وطالب لاعبو برشلونة بضربة جزاء بعد تعرض أولمو للعرقلة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 60، وبعد ذلك بثلاث دقائق رفض الحكم احتساب ضربة جزاء أيضا بعد سقوط المدافع جوليس كوندي.
واعتمد ليغانيس على الدفاع المحكم، ولم يظهر أي مقاومة هجومية أو رغبة في تهديد مرمى إينياكي بينيا، حارس برشلونة، الذي لم يتعرض لاختبارات عديدة خلال المباراة.
وبمرور الوقت ظهر الإرهاق واضحا على أداء برشلونة الذي لم يتوقف عن مهاجمة مرمى ليغانيس، والذي تألق حارسه ديمتروفيتش وتصدى لمحاولات ليفاندوفسكي ورافينيا ببراعة.
وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، محاولات عديدة من جانب ليغانيس من أجل تسجيل هدف آخر ينهي به المباراة تماما، لكن الفريق الضيف لم ينجح في استغلال تلك الفرص التي كانت تنقلب إلى هجمات مرتدة لم ينجح برشلونة من خلالها في تسجيل هدف التعادل.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز ليغانيس على برشلونة 1/صفر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية برشلونة كرة القدم الصدارة الليغا ليغانيس المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب