كاتب صحفي: تخفيف العقوبات على سوريا مرهون بإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، إن الحديث عن رفع كامل للعقوبات المفروضة على سوريا لا يزال مبكرًا، خاصة أن هذه العقوبات ارتبطت بوجود الرئيسين الأسبقين حافظ الأسد وبشار الأسد في السلطة.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج مطروح للنقاش على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتمالًا لتخفيف بعض العقوبات الأمريكية والأوروبية أو مراجعة القيود المفروضة على أموال الحكومة السورية المجمدة، خصوصًا في ظل النقاشات الجارية حول إعادة إعمار سوريا داخل البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي.
وأكد عبد الحفيظ أن الأولويات تشمل رفع جزئي للعقوبات في مجالات غير مرتبطة بالتسليح، وفقًا لما تناولته الصحافة الغربية، مع احتمال إعادة النظر في الأموال المجمدة لصالح حكومة الأسد وضخ جزء منها في الاقتصاد السوري لدعم إعادة بناء مؤسسات الدولة وجهود إعادة الإعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد الحكومة السورية حافظ الأسد العقوبات الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا
يستعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات المفروضة على سوريا.
ونقل موقع "المونيتور" عن مسؤولين أميركيين، أن قرار ترامب المرتقب يأتي تماشيا مع تعهده برفع جميع العقوبات في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتعافي من حرب أهلية دامت أكثر من عقد من الزمان.
ومن المتوقع أن يوقع ترامب على هذا الإجراء في الأيام المقبلة، والذي وصفه أحد المسؤولين بأنه "الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا".
ويأتي هذا بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن الموجة الأولى من تخفيف العقوبات في 23 مايو، والتي تضمنت إصدار ترخيص عام يسمح للأميركيين بالدخول في معاملات مالية مع كيانات حكومية سورية، مثل البنك المركزي، وشركة النفط المملوكة للدولة، وشركة الطيران الوطنية السورية.
كما كشفت وزارة الخارجية عن تعليق "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" لمدة ستة أشهر، وهو قانون أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي بهدف عزل نظام بشار الأسد السابق وداعميه.
وكانت الولايات المتحدة شددت العقوبات على سوريا ابتداء من عام 2011، بسبب موقف نظام الأسد من الاحتجاجات ضد حكمه وتم توسيع العقوبات في عام 2020 بموجب "قانون قيصر".
ومن المتوقع أن يلغي إجراء ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بسوريا والتي يعود تاريخها إلى عقود مضت، بما في ذلك الإجراءات التي فُرضت بعد اندلاع الحرب الأهلية والتي منعت الأميركيين من تصدير الخدمات إلى البلاد.
وقد ناقش ترامب تخفيف العقوبات الشهر الماضي في الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وشكل هذا اللقاء أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ 25 عاما.
ويمهد رفع العقوبات الطريق لإعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.
ووصف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو انخراط الولايات المتحدة وتخفيفها للعقوبات بأنه أمر ضروري لتجنب انهيار الحكومة السورية والعودة إلى الحرب الأهلية.
وفي خطوة رئيسية نحو الانتعاش الاقتصادي لسوريا، من المقرر إعادة ربط البلاد بنظام "سويفت" للمدفوعات المالية الدولية "في غضون أسابيع قليلة"، وذلك بعد أكثر من عقد من العقوبات التي منعت البلاد من الوصول إلى المنصة، وفقا لمحافظ البنك المركزي.