نمو قياسي لقدرات الطاقة المتجددة في الصين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
حققت القدرات المركبة للطاقة المتجددة مستويات قياسية، حيث بلغت القدرة المركبة لطاقة الرياح نحو 510 ملايين كيلوواط ، والطاقة الشمسية 840 مليون كيلوواط بنهاية عام 2024، مع معدلات استغلال تتجاوز 95%، وفق ما أعلنته الإدارة الوطنية للطاقة في جمهورية الصين الشعبية، أمس.
ونقلت صحيفة الشعب اليومية أونلاين، عن الإدارة قولها، إن قطاع الطاقة المتجددة في الصين حافظ على نمو مزدوج الرقم سنوياً، حيث تضاعفت قدرات طاقة الرياح بمقدار 6 مرات منذ عام 2013 بمعدل نمو سنوي 20%، فيما تجاوزت الزيادة في قدرات الطاقة الشمسية 180 ضعفاً خلال الفترة نفسها، بمعدل نمو سنوي 60%.
وأظهرت البيانات أن الصين سجلت معدلات استغلال مرتفعة في عام 2023، حيث بلغت 97.3% لطاقة الرياح و98% للطاقة الشمسية، بإجمالي إنتاج 1.43 تريليون كيلوواط ساعة، متجاوزة استهلاك القطاع السكني البالغ 1.35 تريليون كيلوواط ساعة.
وأشارت الإدارة إلى ارتفاع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة خلال الأشهر السبعة الأولى من 2024 إلى 20% من إجمالي إنتاج الكهرباء، بإنتاج بلغ 1054.9 مليار كيلوواط ساعة، متجاوزاً استهلاك القطاع الخدمي 1039.6 مليار كيلوواط ساعة، والقطاع السكني 848.2 مليار كيلوواط ساعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کیلوواط ساعة
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تضيء على تقنيات المستقبل
دبي: «الخليج»
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي بصفتها «شريك الاستدامة الاستراتيجي» لقمة الإعلام العربي 2025، وتسلط الضوء على مشاريعها ومبادراتها الرائدة في الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة والابتكار.
وضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة، شارك عدد من موظفي الهيئة في جلسة حوارية بعنوان «استخدام تقنيات المستقبل لتعزيز الاستدامة»، وسلطوا الضوء على تقنيات المستقبل ودورها في دعم الأهداف الوطنية في مجال الاستدامة والحياد الكربوني.
شارك في الجلسة، الدكتور علي السويدي، رئيس الابتكار، والمهندس غانم القاسم، مدير أول الطاقة الشمسية، والمهندس خالد بن كلبان، مدير إدارة المواد الرقمية.
وسلط الدكتور السويدي الضوء على الدور المحوري للابتكار في خطط الهيئة وعملياتها اليومية والذي ساعدها في تعزيز مجالات التحول الرقمي والاستدامة، وذكر أن الهيئة كانت الأولى عالمياً بين المؤسسات الخدماتية في استخدام تقنية «تشات جي بي تي» لتحسين أعمالها الداخلية، وتقليل استخدام الأوراق، وتحسين مستوى الخدمات.
من جهته، تناول المهندس غانم القاسم، تأثير التقنيات المستقبلية في كفاءة مشاريع الطاقة الشمسية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، موضحاً أن الهيئة توظف حلولاً متقدمة، مثل تقنيات تتبع الشمس، والروبوتات لتنظيف الألواح الشمسية، والأنظمة التنبئية لرفع الكفاءة وخفض التكاليف التشغيلية. وأشار القاسم إلى أن القدرة الإنتاجية للمجمع سترتفع إلى 7,260 ميجاوات بحلول عام 2030، مما سيزيد حصة الطاقة النظيفة إلى 34%، ويخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 8 ملايين طن سنوياً.
بدوره، أشار المهندس خالد بن كلبان، إلى أن الهيئة تستثمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبئية؛ لدعم الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المتعاملين، موضحاً أن الهيئة تستخدم أنظمة ذكية للكشف عن التسريبات، ولوحات معلومات تفاعلية لاستهلاك الطاقة والمياه، إلى جانب التفاعل الاستباقي مع المتعاملين.
وتتضمن منصة الهيئة في القمة، نموذجاً لمبنى «الشراع»، المقر الجديد لها في منطقة الجداف، وهو أكبر وأعلى مبنى حكومي إيجابي الطاقة في العالم، وتمّ تصميمه للحصول على شهادة LEED البلاتينية (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، ومعايير نظام (WELL) الذهبي العالمي للمباني الخضراء.