معالي سعيد محمد الطاير يستعرض أمام القنصل العام لجمهورية بيرو تجارب هيئة كهرباء ومياه دبي الرائدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استعرض معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أمام سعادة كاتيا انخيليس فارغاس، القنصل العام لجمهورية بيرو في دبي، التي زارت الهيئة لتعزيز التعاون، التجارب والمبادرات والمشاريع التطويرية الرائدة والمبتكرة التي تنفذها الهيئة في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة تحقيقاً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، حيث أشار معاليه إلى أن التوجه الرئيسي للطاقة في دبي يتمثل في التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة وزيادة الاعتماد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة، وتعزيز مستويات رائدة عالميًا في البنية التحتية مع أعلى مستويات الاعتمادية والكفاءة والتوافرية، وتسريع الاستثمارات في التقنيات الإحلالية.
وتناول معالي الطاير خلال اللقاء رؤية الهيئة واستراتيجياتها الطموحة التي تنسجم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، الهادفة إلى تحقيق 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر نظيفة وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للاستدامة ودعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية.
كما تطرق معاليه لأبرز مشاريع الهيئة، ومنها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يُعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم في موقع واحد ويعتمد على تقنيات متعددة، بما في ذلك الألواح الشمسية الكهروضوئية وتقنيات الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، التي تتيح إنتاج الكهرباء بشكل مستدام على مدار الساعة. إضافة إلى ذلك، أشار معالي الطاير إلى مشروع تحلية المياه في مجمع حصيان، الذي يستخدم تقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر، ويهدف إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة بواسطة الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.
من جهتها، أشادت سعادة القنصل العام كاتيا انخيليس فارغاس بالتجارب الرائدة لهيئة كهرباء ومياه دبي، وأعربت عن رغبة جمهورية بيرو في الاستفادة من هذه التجارب واستكشاف فرص التعاون المشترك في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة الموارد المائية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عراقجي يتباحث مع وكالة الطاقة الذرية ويحذر من أي تحرك أوروبي
تباحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي -في محادثة هاتفية- أحدث التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية ورفع العقوبات.
وحذر عراقجي من أن بلاده سترد إذا استغلت الدول الأوروبية لأهداف سياسية تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وقال عراقجي في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة إن "إيران سترد ردا مناسبا على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية"، داعيا الوكالة إلى عدم إتاحة الفرصة لبعض الأطراف لإساءة استخدام التقرير لتحقيق أهدافها السياسية ضد إيران، حسب ما أوردته وكالة إرنا الرسمية الإيرانية.
وخلال هذه المحادثة، استعرض الطرفان آخر التطورات في مجال المفاوضات النووية ورفع العقوبات، كما ناقشا تقرير الوكالة الصادر حديثا بشأن إيران.
مقترح أميركيفي الأثناء، قال البيت الأبيض إن مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا لإيران بشأن الاتفاق النووي، وإن من مصلحة طهران قبوله.
في حين نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين مطلعين أن الوثيقة الأميركية المقدمة لإيران كانت عبارة عن سلسلة نقاط مختصرة، وليست مسودة اتفاق كامل.
إعلانوحسب المسؤولين، فإن الوثيقة تدعو إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، كما تقترح إنشاء تحالف إقليمي لإنتاج الطاقة النووية.
من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي ومصدر مطلع أن سلطنة عُمان طرحت فكرة تبنتها واشنطن تدعو إلى إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة.
وذكر المسؤول الأميركي أن واشنطن تريد أن تكون المنشأة المشتركة لتخصيب اليورانيوم خارج إيران.
وقال المصدر إن المسؤولين الأميركيين يهدفون أولا إلى التوصل إلى اتفاق أساسي يحدد مبادئ الاتفاق النووي ثم تتولى فرق فنية من الجانبين صياغة اتفاق مفصل.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العُماني بدر البوسعيدي قدم إليه مقترحا أميركيا للاتفاق النووي خلال زيارة قصيرة لطهران.
وأوضح عراقجي أن إيران سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني.
وقد صدر تقرير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء فيه أن تعاون إيران غير كاف بشأن آثار يورانيوم في عدة مواقع غير معلنة من طرفها كمواقع نووية.