بوابة الوفد:
2025-08-02@20:09:42 GMT

أسباب الكذب وأضراره وعقوبته في الدنيا

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

يعود الكذب إلى عدة دوافع، من أبرزها الخوف من النقد أو العتاب أو العقاب، الرغبة في تحصيل منفعة سريعة، سوء التربية، أو حتى التعود على الكذب.

الراحة النفسية

 كما قد يلجأ البعض إلى الكذب من أجل دفع ضرر أو جلب منفعة، أو بهدف جذب انتباه الناس والتأثير عليهم بالكلام الزائف، وقد يكون ذلك نتيجة لعدم شعور الشخص برقابة الله أو لعدم الخوف منه، وأحيانًا يكون الكذب نوعًا من التشفي والانتقام من الآخرين عبر الافتراء عليهم واختلاق الأكاذيب.

دعاء يجعلك من أهل الجنة.. لا تتركه يوميًا

أما عن عقوبة الكذب في الدنيا، فإن الكاذب يواجه العديد من الأضرار النفسية والاجتماعية،  فمن أبرز هذه العقوبات: فقدان الراحة النفسية والأمن الداخلي، حيث يعاني الكاذب من القلق والاضطراب الذي يؤثر على صفاء ذهنه وراحة باله.

وصايا النبي : دعاء مستجاب لك إذا استيقظت فجأة في الليل

 الكذب يسبب أيضًا توترًا نفسيًا وعاطفيًا، ويؤدي إلى ضعف الطمأنينة في القلب. إضافة إلى ذلك، يعتبر الكذب سببًا في محق البركة من الحياة ونقص الرزق، حيث يبتعد الكاذب عن هداية الله، وتبتعد عنه الملائكة ويحرم من بركتهم، كما أن الكذب يفضي إلى نفرة الناس عنه ويؤدي إلى عزوفهم عنه، مما يزيد من عزلته ويجعله عرضة للفجور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكذب رقابة الله الأكاذيب اختلاق الراحة النفسية الأمن الداخلى

إقرأ أيضاً:

يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن لطالب العلم آدابًا عظيمة ينبغي أن يتحلى بها منذ بداية رحلته، أولها أن يُحسن اختيار العلم الذي يطلبه، بأن يكون علمًا نافعًا يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال، لا أن يكون علمًا لا يعود بخير على الفرد أو المجتمع.

أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيكهل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟.. يسري جبر: ليسوا في غفلة

وأوضح خلال تصريح، أن من أهم آداب طالب العلم أن يُخلص النية لله عز وجل، فلا يكون طلبه للعلم من أجل الجاه أو الشهرة أو المناصب أو تحصيل المال، فالرزق مقسوم، والله هو الرزاق، وقد يكون العاجز أكثر غنى من العامل، لأن الأرزاق بيد الله وحده.

وأشار إلى أن طلب العلم يحتاج إلى صبر طويل، وملازمة العلماء، والعمل بما يتعلمه الإنسان، ثم تعليمه للناس، والمداومة على ذلك حتى يكون سببًا في نفع الخلق، مضيفًا أن طالب العلم الحقيقي هو من ينفع بعلمه، لا من يحفظ فقط دون تطبيق أو إفادة.

وعن الفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة، بيّن الدكتور يسري جبر أن علماء الآخرة هم الذين يطلبون العلم ليقربهم من الله، ويبتغون به وجهه، ويعيشون وفق ما علموا، وينشرون الخير، ويتأسون بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أما علماء الدنيا فهم الذين يطلبون العلم من أجل المناصب، والجاه، والجوائز، والمدح، ويتخذون من العلم وسيلة دنيوية بحتة.

ونصح كل طالب علم أن يحرص على صحبة العلماء الصالحين الذين يجمعون بين العمل والعلم، ويطلبون الآخرة في مسعاهم، ليحظى بثمرة العلم الحقيقية، وهي القرب من الله ونفع عباده.
 

طباعة شارك يسري جبر طالب العلم العلم العلماء علماء الدنيا علماء الآخرة

مقالات مشابهة

  • بين الرشاقة والاكتئاب.. دراسة تربط الحميات القاسية بتدهور الحالة النفسية
  • منفعة الأمان الوظيفي.. حقٌ مشروع لا يجوز المساس به
  • أسبوع من الدنيا في لبنان
  • يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
  • كيف تختار سيارتك الجديدة؟.. 5 مميزات لا تتنازل عنها
  • حسام موافي: التعلل بالحالة النفسية لا يبرر الوقوع في براثن المخدرات
  • تعب القيمة والمعنى
  • مفارقة الشفافية.. هل تزيد ثقة الناس في العلم عبر الكذب؟
  • معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيلي
  • عمرو الورداني يحذر من ترويج الشائعة: اختراع شيطاني ومن أوسع أبواب الكذب