زنقة 20 | متابعة

لجأت السلطات في مدينة طنجة إلى استخدام الإشارات الضوئية في عدد من ملتقيات الطرق و ذلك لتخفيف الاختناق المروري الذي تعرفه المدينة.

 

وتحولت مجموعة من الملتقيات الطرقية بطنجة ، إلى نقط سوداء تخنق حركة السير والجولان وتتسبب في حالة استياء وتذمر وسط مستعملي الطريق.

هذه الوضعية دفعت القائمين على الشأن العام بالمدينة، إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة لإنجاز علامات تشوير ضوئية في عدة ملتقيات ومدارات طرقية ، وذلك لتجاوز حالة الاختناق المروري،في ظل الضغط الكبير الذي تعيشه طرقات المدينة صيفا و شتاء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

​ تصاعد الاحتجاجات بمجمع كيميائي جنوب تونس بسبب حالات الاختناق.. والجيش يتدخل

تصاعدت مساء السبت، وتيرة الاحتجاجات بالمجمع الكيميائي بقابس (جنوبا)، حيث استخدم الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي المحتجين بعد تسجيل عشرات حالات الاختناق، وقد حصلت مواجهات ما اضطر وحدات الجيش الوطني للتدخل.

ويطالب السكان بالغلق الفوري لنشاط المجمع الكيميائي نظرا للتسربات الخطيرة وتسجيل عشرات حالات الاختناق وخاصة في صفوف التلاميذ وتكرر ذلك في المدة الأخيرة باستمرار.

وقام السكان باقتحام مقر المجمع الكيميائي، مطالبين بتفكيكه وغلقه لما يمثله من خطر كبير على صحتهم وخاصة من حيث تزايد الأمراض النفسية والاختناق في صفوف التلاميذ.





وقال الناشط البيئي فراس ناصفي: "تتمثل صورة الوضع في أن هناك تسربات فقدت السيطرة عليها قد حصلت منذ آب/أغسطس الماضي، وفي ظرف 20 يوما خلال شهري أيلول الماضي ،وتشرين الأول الحالي، تكررت حالات الاختناق خاصة بين مدينتي غنوش وشط السلام".

وأضاف في تصريح خاص لـ "عربي21"،"قررنا الاحتجاج وحصل للأسف أمس، تسرب كبير، ما أدى إلى اختناق أكثر من 35 تلميذا فحصلت حالات هلع في صفوف الأهالي وخاصة الأمهات، فقاموا بغلق البوابة المؤدية للمجمع".



وتابع "التحق الجيش الوطني وقام بإغلاق بقية البوابات على اعتبار أن المنطقة عسكرية مغلقة، وقد دخل السكان في اعتصام هناك إلى حين إيجاد حل فوري"، مشددا "لم يتواصل أي مسؤول مع المواطنين وهو ما زاد من حالة الغضب".

وأكد أنه "للأسف الأمن استخدم الغاز المسيل للدموع ما زاد من احتقان الوضع، فتدخل الجيش وطوق المكان على بعد 50مترا من المجمع"، لافتا إلى أن "الوضع شبيه بغزة والضفة فقد تمت محاصرة أعداد من المحتجين بالداخل وآخرين بالخارج" وفق تعبيره.

وانتقد الناشط بشده ما اعتبره سياسة "التسويف والمماطلة من خلال دعوة المواطنين إلى الهدوء مقابل إعطاء فرص شغل بالمجمع والحال أن المطالب مطلقا لا تتعلق بالتشغيل".

وكشف أن "السكان قاموا منذ قليل بغلق معمل الغاز المزود الرئيسي لمناطق الشمال،(قوارير الاستعمال المنزلي) للمطالبة بحضور وفد رفيع المستوى يقدم حلولا جذرية".

ويعمل المجمع الكيمائي الواقع بالقرب من شاطئ شط السلام في قابس، على معالجة الفوسفات، أثمن موارد تونس الطبيعية.

وتهدف الحكومة إلى إحياء صناعة الفوسفات من خلال زيادة إنتاجها خمسة أضعاف ليصل إلى 14 مليون طن بحلول عام 2030 للاستفادة من الطلب العالمي المتزايد.

وتُصرف أطنان من النفايات الصناعية في بحر شط السلام يوميا  وتُحذر جماعات حماية البيئة من تضرر الحياة البحرية بشدة.

مقالات مشابهة

  • توسع عمراني بمشروع ضخم في أسيوط لتخفيف الكثافة السكانية عن المدينة
  • من ضحكة الطريق إلى صرخة المستشفى.. أب وأم وثلاثة أطفال في خطر
  • الإعلام المصري يكشف سبب الحادث المروري الذي أودى بحياة دبلوماسيين قطريين في شرم الشيخ
  • للسيدات.. 3 مشروبات لتخفيف آلام الدورة الشهرية
  • ​ تصاعد الاحتجاجات بمجمع كيميائي جنوب تونس بسبب حالات الاختناق.. والجيش يتدخل
  • قلق بين الجمهور بعد شائعة وفاة رشوان توفيق.. وأسرته تلجأ للقضاء
  • جنازة مهيبة بالمنوفية تشييع جثامين الثلاث شقيقات ضحايا الاختناق بالغاز
  • 82 حالة تعاطى مخدرات.. حملات مكثفة على قائدى أتوبيسات المدارس
  • نقمة معالجة الفوسفات تفتك بالبيئة والسكان في قابس التونسية
  • صهاريج مياه من العريش إلى غزة لتخفيف معاناة السكان ضمن “الفارس الشهم 3"