الجديد برس| خاص|

وأوضحت تقارير إعلامية، الاثنين، إلى أن نوفمبر الماضي شهد ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية في مناطق سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، مقارنة بشهر أكتوبر الماضي.

وأشارت إلى أنه بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي ومتوسط السنوات الثلاث، شهدت أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة حكومة عدن زيادات كبيرة، تراوحت من 15٪ إلى 37٪ و20٪ إلى 41٪ على التوالي، فيما تؤكد المؤشرات من واقع السوق بارتفاع الأسعار بنسب أكثر من هذا تجاوزت ذلك باضعاف.

ولفتت التقارير إلى ارتفاع سعر سلة الغذاء بنسبة 5% على أساس شهري، و28% على أساس سنوي، و33% مقارنة بمتوسط السنوات الثلاث في مناطق حكومة عدن، مؤكدة بأن العديد من الأسر ذات الدخل المنخفض لا تزال تكافح من أجل تحمل تكاليف الغذاء في الأسواق.

كما تطرقت التقارير إلى استمرار الانخفاض الحاد لسعر صرف العملة المحلية “الريال اليمني” مقابل الدولار الأمريكي في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة متجاوزًا 2060 ريال يمني لكل دولار أمريكي لأول مرة، في ظل انشار الفساد في مؤسسات هذه الحكومة، وانقطاع الرواتب ما يزيد من تدهور الأوضاع المعيشية لسكان تلك المناطق.

وتعيش المناطق الخاضعة لسيطرة رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، اوضاعاً اقتصادية صعبة، ما فجر حالة من الغضب والسخط الشعبي الذي تسبب في تصاعد الإضرابات العمالية في مختلف مؤسسات القطاعات الحكومية في عدن وبقية المحافظات التابعة لحكومة عدن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي

الجديد برس| في أول تصريح له عقب عودته إلى مدينة عدن، أقر رئيس حكومة عدن الموالية للتحالف، سالم بن بريك، الاثنين، بأن حكومته تعيش وضعاً بائساً، مؤكداً عدم تلقيها أي دعم خارجي، رغم تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وقال بن بريك، الذي عاد إلى عدن بعد أشهر من تعيينه واعتكافه في السعودية، إن حكومته ستعتمد على “الإصلاحات الاقتصادية” في محاولة لتحقيق تعافٍ تدريجي، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإصلاحات ولا مدى قدرتها على انتشال الأوضاع المنهارة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اعتكاف بن بريك في الرياض كان بهدف الضغط للحصول على دعم مالي من السعودية، غير أن الأخيرة اكتفت بتقديم النصح له بضرورة تفعيل الإصلاحات دون رصد أي تمويل مباشر لحكومته. وتأتي عودة بن بريك بالتزامن مع عودة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بعد أن اتخذت الرئاسة سلسلة إجراءات أثارت توتراً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، من أبرزها تشكيل لجنة للإشراف على عائدات مطار عدن، وأخرى لإدارة حقول النفط في العقلة بمحافظة شبوة، إضافة إلى ترتيبات لرفع الرسوم الجمركية في ميناء عدن، وهي مصادر تأمل الحكومة التي تعاني من الإفلاس في الاستفادة منها لتمويل أنشطتها. ويرى مراقبون أن استمرار غياب الدعم الخارجي، في ظل الفساد المستشري وغياب الرقابة على الإيرادات، يجعل من فرص إنقاذ الحكومة من الانهيار أمراً صعباً، ما ينذر بتفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع وتيرة الانهيار الاقتصادي في المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف
  • خلال مايو الماضي.. انخفاض حالات الغبار والأتربة في المملكة
  • بسبب الهجرة.. انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب حزب فيلدرز المتطرف
  • ثوران بركان جبل إتنا في إيطاليا بعد انهيار جزء من فوهته
  • رغم ارتفاع سعرها... طلب غير مسبوق على دمية في لبنان (صورة)
  • رئيس حكومة عدن يكشف عن “وضع بائس” ووعود بالإصلاح بلا دعم خارجي
  • 75 جنيهاً دفعة واحدة.. ارتفاع جنوني في سعر الذهب اليوم الإثنين 2 يونيو 2025
  • 5.8% ارتفاع الطلب على الشحن الجوي في أبريل الماضي
  • انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 12.3% في شهر مايو الماضي بفرنسا
  • القدس.. ارتفاع جنوني في أسعار اللحوم يحرم المقدسيين من الأضاحي