الواجب إلزام شخص بشئ أوجبه عليه الشرع أو القانون، والمقاومة مناهضة الظلم، لتكون إذن المقاومة واجب لمواجهة الظالم أيًا ما كان.. شخص أو حكومة أو دولة، لذلك مسلك المقاوم هو رفع الظلم عن نفسه وعن الغير، فإن الخالق حرم الظلم على نفسه، فمن الواجب أن يحرمه البشر، إلا أن هناك من يبيحون الظلم، هؤلاء يجب ردهم إلى طريق العدل، لأن العالم يكون أفضل بدون ظلم، إلا أن هذا الطريق صعب على البعض، أو كما قال الأمام على بن أبى طالب عليه السلام «لا تستوحشوا طريق الحق لقلة الساكنين فيه» لأن أكثر الناس يخشون بطش المستبد أيًا من كان، لذلك يختارون التخاذل ولا يتحركون مهما زاد الظالم لظلمه، هؤلاء المتخاذلين يعملون بالظروف المحيطة بهم، ولكنهم يخافون من المجهول ويقولون العديد من الأمثال لتبرير سكوتهم على الظالم مثل «من خاف سِلم» وكل ما زادت الآلام يقولون «اللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش» ومع إستمرار إهدار كرامتهم يقولون «اللى يتجوز أمى أقوله يا عمى» من هنا يكون المقاوم غريبًا، رغم أنه الحق، إلا أن كثرة عدد المتخاذلين الذين استسلموا للعبودية ويتهمون المقاومين إنهم سبب المشاكل، وفى لبنان يطالبونهم بتسليم أسلحتهم، وفى غزة يتهمونهم بقتل الناس وهدم المنازل بسبب مقاومتهم للظلم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى المقاومة واجب
إقرأ أيضاً:
تحذير أحمر.. إذا كنت من هؤلاء توقّف عن تناول البهارات فوراً قبل دفع الثمن
البهارات نكهة المائدة وسحر الأطباق الشرقية، لكن خلف هذا السحر قد تختبئ مخاطر صحية تهدد فئات معينة من الأشخاص بشكل مباشر، فبين نكهة الكاري،والبهارات المشكلة وحرارة الفلفل، ورائحة القرفة والكمون، تختبئ أعراض مثل الغثيان، التهابات المعدة، وارتفاع ضغط الدم، بل وقد تصل إلى خطر صحي.
فئات ممنوعة من تناول البهاراتمرضى القولون العصبيالبهارات تشكل خطر محقق على مرضي القولون العصبي خاصة الحارة منها، تُعدّ عدوًا مباشر لهم، حيث يصاب مريض القولون العصبي فور تناوله الطعام المحتوي على البهارات بالشعور بتهيّج فى الأمعاء وتزيد من التقلصات، مسبب غثيان، وانتفاخ، وإسهالً مفاجئً.
الحواملتناول البهارات بكميات زائدة خلال الحمل قد يؤدي إلى حرقة المعدة، وغثيان مزمن، وتفاقم القيء الحملي، كما قد يؤثر على حركة الجنين لدى بعض الحوامل شديدات الحساسية.
البهارات الحارة والمركزة مثل الفلفل الأسود والشطة تزيد من إفراز الحمض المعدي، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي في المعدة ويزيد من آلام القرحة والغثيان.
بعض أنواع البهارات الجاهزة تحتوي على الصوديوم أو الملح المخفي، مما يرفع ضغط الدم تدريجيًا دون أن يشعر الشخص، ما يشكل خطرًا كبيرًا على القلب والكلى.
مرضى الحساسية والربوهناك أنواع معينة من البهارات مثل الكاري والزعفران قد تثير الجهاز التنفسي وتسبب ضيق تنفس أو تحسسًا جلديًا، إضافة إلى الغثيان المرتبط بتلك التفاعلات.
يشعر الكثير من الأشخاص بالغثيان فور تناول الطعام المحتوي على الكثير من البهارات، فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك أن تعرف أن الغثيان الناتج عن البهارات ليس مجرد عرض عابر، بل قد يكون رسالة من جسمك بأنه يرفض هذا النوع من التحفيز الكيميائي، فالجهاز الهضمي في حالات معينة يتعامل مع البهارات كمواد مهيّجة، تؤدي إلى إفراز العصارة الحمضية بصورة مفرطة، مسببة شعورًا بالغثيان، بل وقد يتطور الأمر إلى قيء وفقدان شهية.
إذا كنت لا تستطيع التخلي عن الطعم المميز للبهارات، فهناك بدائل أكثر أمانًا:
استخدام الأعشاب الطازجة مثل الريحان، الزعتر، النعناع، والبقدونس.اختيار البهارات الخفيفة مثل القرفة والكمون بكميات صغيرة.الابتعاد عن البهارات الجاهزة أو المخلوطة التي تحتوي على ملح وصبغات صناعية.تقليل الكمية تدريجيًا حتى يعتاد الجسم على مذاق أقل حدة.