الحوثيون يستغلون طلاب المدارس للتجنيد الإجباري
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
رصدت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا مكافآت مالية لمشرفيها ومديري المدارس والمتطوعين التابعين لها مقابل استقطاب وتجنيد الطلاب والمراهقين وتحفيزهم بمنحهم مزايا بينها درجات، تحسباً لمعركة مرتقبة لإسقاطها وفق تقديرات مراقبين وخبراء عسكريين.
أكدت مصادر مطلعة لوكالة "خبر" أن مليشيا الحوثي ترصد مكافآت مالية لكل مشرف حوثي ضمن ما تسمى بـ"التعبئة والحشد"، حيث تمنح 50 ألف ريال مقابل استقطاب الفرد الواحد، مع التركيز على استهداف الأطفال والمراهقين للزج بهم في ساحات القتال.
وأوضحت أن المليشيا تقدم حوافز إضافية لمديري المدارس والمتطوعين التابعين لها مقابل استمالة الطلاب للانضمام إلى صفوفها.
وبحسب المصادر يقوم مديرو المدارس والمتطوعون والمدرسون التابعون للجماعة بمنح درجات عالية للطلاب الذين يلتزمون بما اسموه "الواجب الجهادي"، وإطلاق لقب "الطالب الرسولي" على الملتزمين.
تعبئة طائفية وتدريبات عسكرية
كما تُجري المليشيا محاضرات طائفية مكثفة لطلاب المدارس، تروج فيها لأفكارها الجهادية، إضافة لقيامها باجراء تمارين وتدريبات عسكرية للطلاب في بعض المدارس الحكومية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها في ضواحي صنعاء وعدة محافظات أخرى تشمل استخدام الأسلحة.
تحذيرات تربوية
من جهتهم، حذر تربويون وأولياء أمور من مخاطر استغلال المليشيا للطلاب، مطالبين بضرورة متابعة الأطفال ومنعهم من حضور هذه المحاضرات الطائفية والتدريبات العسكرية التي قد تؤدي إلى غسل أدمغتهم وزجهم في محارق الموت.
تصعيد عسكري
يأتي هذا التحرك في ظل تصعيد حوثي واسع النطاق وتحشيد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهات تعز، الساحل الغربي، البيضاء، مأرب، الضالع، ولحج.
وأكد مراقبون دوليون وخبراء عسكريون، أن المليشيا تستعد لمعركة فاصلة، وسط مخاوفها من مصير مشابه للنظام السوري في ظل التحركات الأمريكية والغربية والحكومية الهادفة لتقليم أذرع إيران في المنطقة وردع الحوثيين عن تهديد خطوط الملاحة الدولية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المليشيا علي الباطل وأهل السودان علي الحق
■ مما قاله الشهيد علي عبد الفتاح ذات معركة من معارك الأمطار الغزيرة وصيف العبور .. ويومها كان (القصف يُرعِدُ والدّخانُ مُثار) .. قال الشهيد علي مخاطباً ثُّلّة من إخوانه وقد أثخنتهم جراح المعركة ولم يكملوا دفن إخوانهم الشهداء بعد : ( والله الخوارج ديل لو لحقونا لحدي سوبا ما حيدخلنا شك إننا علي حق .. وهم علي باطل )
■ مع تتالي الأجيال التي تخرّجت في مدرسة الشهيد علي تعددت النُّسخ المعدّلة من مقولته هذه تماماً كما تتالت نسخ وأجيال الجيل المقاتل حتي أكرمنا الله اليوم بمعايشة جيل الشهداء أمثال الشهيد النعمان والشهيد مكاوي وأجيال المقاتلين الشجعان من لدن البطل فتح العليم الشوبلي ودقشك ومهند فضل وعويس وجيل البرق الخاطف والبرّاؤون .. والقائمة تتزين بأسماء سطرت تاريخاً أسطورياً في كتاب القتال من المسافة صفر ..
■ هذا الجيل بفضل الله أذاق مليشيات التمرد صنوفاً من الويل وأقتلعهم من قلب العاصمة وآلاف الكيلومترات والنقاط الحاكمة التي كانوا يتحصنون فيها وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم حتي جاءهم من الله مالم يكونوا يحتسبون ..
■ وبذات اليقين في نصر الله .. ستُعيد قواتنا المسلحة والتشكيلات العسكرية الأخري صفوفها .. وستعود إلي الدبيبات والحمادي إلي طريق الصياد القاصد إلي هدفه المرسوم ..
■ هي جولة من جولات الصراع مع عصابات المليشيا التي ستكون علي الباطل وأهل السودان علي الحق وإن بسطت سيطرتها علي كل كردفان ودارفور ..
■ تقبل الله شهداء متحرك الصياد .. شفي الله جرحاهم .. وردّ أسراهم ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد إنضم لقناة النيلين على واتساب