38 مركز تدريب للطلاب.. تعاون بين الأزهر ووزارة العمل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر، أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، محمد جبران، وزير العمل، في لقاء هام بمشيخة الأزهر، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة العمل.
يهدف هذا التعاون إلى تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من الانخراط بشكل فعال في سوق العمل.
ناقش الجانبان خلال الاجتماع أهمية تدريب طلاب وطالبات جامعة الأزهر في مجالات متنوعة، حيث تم الاتفاق على توفير فرص تدريبية في 38 مركز تدريب تتبع وزارة العمل على مستوى الجمهورية.
هذه المراكز ستعمل على تأهيل الطلاب ببرامج تدريبية متخصصة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، مما يساعدهم في دمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي.
وخلال اللقاء، أبدى وزير العمل سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها فضيلته في تقديم الصورة الصحيحة للإسلام.
وأكد أهمية الدور الذي يلعبه الأزهر كأعرق مؤسسة إسلامية في نشر الوساطة والاعتدال، مؤكدًا التزام الوزارة بتلبية جميع متطلبات الأزهر فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الطلاب.
هذا التعاون يأتي في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز مبدأ التعليم والتدريب كوسيلة رئيسية لتأهيل الشباب وتحضيرهم لمواجهة تحديات سوق العمل الحديث.
ويُعد هذا اللقاء خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة العمل، لتعزيز قدرات الطلاب وتمكينهم من فرص عمل أفضل.
كما ناقش الجانبان ضرورة تطوير برامج تعليمية وتدريبية تتماشى مع التطورات السريعة في سوق العمل، وذلك من خلال التنسيق بين الجامعات ومراكز التدريب لتلبية احتياجات السوق.
وفي هذا السياق، أكد شيخ الأزهر أهمية العمل المشترك لتعزيز الكفاءات والمهارات لدى الشباب، مما يسهم في بناء مجتمع قوي ومؤهل لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
في ختام اللقاء، أعرب الشيخ أحمد الطيب عن تقديره للتعاون المثمر مع وزارة العمل، مشيرًا إلى أن الأزهر يسعى دائمًا إلى تقديم أفضل الحلول لتأهيل الشباب وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد وزير العمل على التزام وزارته بدعم هذه المبادرات وتوفير كل ما يلزم لضمان نجاحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر تأهيل الطلاب وزير العمل المزيد سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مركز الابتكار وريادة الأعمال يطلق فعالية صُنع في جامعة عين شمس
يطلق مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس فعالية " صُنع في جامعة عين شمس – يوم الصناعة" لدعم التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعى، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة نيفين عاصم المدير التنفيذي لقطاع الابتكار والتدريب.
تنظم جامعة عين شمس، ممثلة في مركز الابتكار وريادة الأعمال، الفعالية يوم الاثنين الموافق ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥م، وذلك داخل مبنى الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، بمشاركة مجموعة من الشركات الرائدة في مختلف المجالات، إلى جانب جهات حكومية تدعم ريادة الأعمال و الابتكار.
وتأتي هذه الفعالية في إطار رؤية مصر 2030، وحرص الجامعة على تعزيز التعاون والشراكات مع مؤسسات الدولة والقطاع الصناعي، ودعم جهود الدولة في توطين الصناعة وتقليل الاعتماد على الاستيراد، من خلال إبراز دور الجامعة كجسر للتواصل بين البحث العلمي والابتكار من جهة، واحتياجات السوق والصناعة من جهة أخرى.
وبإشراف وتنفيذ د. محمد مجدي مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال.
كما يدعو مركز الابتكار وريادة الأعمال جميع الطلاب والباحثين و الخيريجين المهتمين بعرض مشاريعهم التطبيقية للمشاركة في اليوم من خلال الرابط التالي:
https://forms.office.com/r/P1QHcMgA35
وللاستفادة وحضور الجلسات المقدمة من كبرى الشركات في شتى المجالات لجميع منتسبى الجامعة من خلال الرابط التالي:
https://forms.office.com/r/WZY55iMiAM
وتهدف الفعالية إلى:
• عرض المشروعات التطبيقية القابلة للتنفيذ التي يقدمها الطلاب والباحثون وأعضاء هيئة التدريس والخريجون، بما يتيح لها فرص جذب الدعم أو التمويل والتشبيك مع الشركاء الصناعيين.
• تمكين الشركات من الاطلاع على مشروعات الطلاب والباحثين كوسيلة عملية للتعرف على الكفاءات والمهارات المتميزة المتاحة.
• التمرس على عرض المشاريع والأفكار في وقت محدد، مع تنمية مهارات الإقناع، وبناء القدرة على تقبّل النقد البنّاء وتوظيفه للتطوير.
• إحداث نقلة نوعية في فكر الطلاب نحو تبنّي وتنفيذ مشروعات مبتكرة ذات جدوى اقتصادية عالية وتطبيقات عملية مباشرة، ترتبط بمتطلبات السوق والصناعة بشكل واقعي وفعّال.
• عرض خدمات الجامعة في مجال البحث والتطوير أمام الشركات المشاركة، بما يعكس قدراتها البحثية والابتكارية ويجذب فرص تعاون جديدة.
وتؤكد جامعة عين شمس أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الجامعة كمحرك أساسي للتنمية الصناعية والاقتصادية.