خليك شباب طول عمرك.. أطعمة تزيد علامات الشيخوخة ابعد عنها
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
علامات الشيخوخة ليست حكرًا على التقدم في العمر فقط؛ بل يمكن أن تظهر مبكرًا بسبب أسلوب الحياة والنظام الغذائي. الأطعمة التي نتناولها يوميًا تلعب دورًا كبيرًا في تسريع أو تأخير ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن.
أطعمة تزيد علامات الشيخوخة في هذا المقال، نستعرض قائمة الأطعمة التي تزيد من علامات الشيخوخة، مع تقديم بدائل صحية تساعدك على الاحتفاظ بمظهر شبابي لفترة أطول،وفقا لما نشرة موقع هيلثي.
تناول الحلويات والمشروبات السكرية يؤدي إلى إنتاج الجلوكوز في الدم بكميات كبيرة، ما يتسبب في تلف الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة البشرة. النتيجة هي ظهور التجاعيد المبكرة وفقدان نضارة البشرة.
البديل: استبدل السكريات المكررة بالفواكه الطازجة أو المحليات الطبيعية مثل العسل أو شراب القيقب.
2. الدهون المتحولة: خطر على الجسم والبشرةتوجد الدهون المتحولة في الأطعمة المقلية والمخبوزات الصناعية مثل الكعك والبسكويت. هذه الدهون تسبب التهابات في الجسم تؤدي إلى شيخوخة الجلد.
البديل: استخدم الدهون الصحية مثل زيت الزيتون البكر أو زيت جوز الهند في الطهي.
3. الأطعمة المصنعة: سبب للالتهاباتالأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة ومكونات صناعية، مثل اللحوم المعلبة والوجبات السريعة، تسبب زيادة في مستوى الالتهابات بالجسم، ما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد.
البديل: اختر الأطعمة الطازجة والمعدة منزليًا.
4. الكربوهيدرات البيضاء: مساهم في فقدان الكولاجينتناول الخبز الأبيض والمعكرونة بشكل مفرط يزيد من مستوى السكر في الدم، ما يؤدي إلى شيخوخة الجلد بشكل أسرع.
البديل: استبدل الكربوهيدرات البيضاء بخيارات الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا.
5. الكافيين المفرط: جفاف البشرةالإفراط في تناول القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين يؤدي إلى جفاف الجلد، ما يجعل التجاعيد أكثر وضوحًا.
البديل: تناول شاي الأعشاب أو الماء المنكه بالليمون والنعناع.
6. الكحول: العدو الخفي للشبابيؤدي تناول الكحول إلى جفاف الجسم والبشرة، بالإضافة إلى إضعاف إنتاج الفيتامينات والمعادن الأساسية للبشرة.
البديل: تناول العصائر الطبيعية أو مشروبات خالية من الكحول.
نصائح عامة للوقاية من علامات الشيخوخة
أطعمة تزيد علامات الشيخوخة
تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والجزر.
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة.
ممارسة التمارين الرياضية لتحفيز الدورة الدموية.
النوم الكافي لتجديد خلايا البشرة.
اختيار نمط حياة صحي يساعدك على الحفاظ على شبابك ومظهرك النضر لسنوات طويلة. تذكر دائمًا أن الوقاية تبدأ من المطبخ!
أخبار قد تهمك :
احذر.. المخاطر الصحية لتناول ماء البامية
تناول هذه الأطعمة يحميك من السكتات الدماغية.. موجودة في كل بيت
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخوخة أطعمة علامات الشيخوخة الأطعمة المصنعة الدهون المتحولة الكافيين المفرط المزيد یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
هذه العادة الهاتفية الشائعة بين المراهقين تزيد من قلقهم| تحذير
حذّرت دراسة كندية جديدة من أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات أكثر عرضة للقلق واضطرابات السلوك، وخاصةً بسبب التمرير السلبي، ويؤكد الباحثون على مخاطر التمرير السلبي، ويشجعون على تقليل وقت استخدام الشاشات، وممارسة الأنشطة الخارجية، وتشديد السياسات المدرسية لحماية الصحة النفسية للمراهقين.
في عالمنا الرقمي اليوم، أصبحت الشاشات في كل مكان - على المكاتب، وفي الأيدي، وحتى في الحقائب المدرسية، وبينما تُعدّ التكنولوجيا أداة فعّالة للتعلم والتواصل، إلا أن هناك اتجاهًا مُقلقًا آخذًا في الظهور بين المراهقين: إدمان الشاشات. يشعر معظم الآباء بالقلق بالفعل إزاء اعتماد أطفالهم المتزايد على الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون، لكن الأبحاث الحديثة تُعزز هذه المخاوف.
وجدت دراسة جديدة أجرتها إيما دوردن في جامعة ويسترن بكندا أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات خلال أيام الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بالقلق والمشاكل السلوكية، والأكثر إثارة للدهشة أن هذا التأثير لوحظ حتى لدى المراهقين الذين لم تظهر عليهم أعراض قلق سابقة، مما يشير إلى أن استخدام الشاشات وحده قد يكون محفزًا، ليس الأمر يتعلق بالوقت فقط، بل بكيفية استخدامه.
نُشرت الدراسة في مجلة "الحواسيب في السلوك البشري"، وحللت عادات استخدام الشاشات لدى 580 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، واكتشف الباحثون أن نوع النشاط الذي يقضونه على الشاشة لعب دورًا أكبر من مدته.
ووُجد أن الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي - مثل تصفح المنشورات دون تعليق أو تفاعل - يرتبط ارتباطًا أقوى بمشاكل الصحة النفسية مقارنةً بالاستخدام التفاعلي أو وقت استخدام الشاشة لأغراض تعليمية.
خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19، لجأ العديد من المراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لمقاومة الوحدة والعزلة، إلا أن هذه العادات لم تختفِ بعد إعادة فتح العالم. بل لا يزال العديد منهم يقضون جزءًا كبيرًا من يومهم منغمسين في العالم الرقمي.
صعود التمرير الهلاك
من السلوكيات التي سلّطت عليها الدراسة الضوء "التمرير السلبي" - أي تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو محتوى الأخبار بلا انقطاع دون أي تفاعل فعّال، هذه العادة قد تُؤثّر سلبًا على صحة المراهقين النفسية، فالطبيعة المُنتقاة للمحتوى الإلكتروني تُؤدي إلى مقارنات اجتماعية مُستمرة، مما يُشعِر المراهقين بأنهم ليسوا جيدين بما يكفي أو أن حياتهم ناقصة.
تقول دوردن: "قد يقضي المراهقون ما يصل إلى 15 ساعة يوميًا أمام الشاشات، يستيقظون ويفتحون هواتفهم فورًا، ويستمر هذا النمط طوال اليوم"، وتضيف أن كسر هذه الحلقة المفرغة أمر بالغ الأهمية للصحة النفسية والعاطفية.
-حدّد وقت استخدام الشاشة: استخدم أدوات الرقابة الأبوية أو تطبيقات وقت استخدام الشاشة للحد من الاستخدام اليومي، حدّد وقتاً ترفيهياً لا يتجاوز ساعتين خلال أيام الأسبوع.
-شجع على التوقف عن استخدام الأجهزة الرقمية: قم بإنشاء مناطق خالية من الشاشات في المنزل، مثل وقت العشاء أو قبل ساعة من موعد النوم.
-تعزيز الأنشطة الواقعية: اشرك المراهقين في الرياضة أو الهوايات أو التطوع لتقليل الاعتماد على الشاشات.
-قدوة حسنة: كثيرًا ما يُقلّد الأطفال سلوك البالغين، الحدّ من وقت استخدامك للشاشات يُلهم المراهقين لتقليدهم.
-تحدث عن المحتوى: ناقش الفرق بين الاستخدام الصحي والضار للشاشات، علّم المراهقين كيف يميزون متى يُشعرهم المحتوى بالقلق أو عدم الكفاءة.
-تشجيع التفاعل الاجتماعي خارج الإنترنت: يمكن للمحادثات وجهاً لوجه والوقت الذي تقضيه مع الأصدقاء أو العائلة في الحياة الواقعية أن يساعد في تحقيق التوازن في التعرض عبر الإنترنت.
-دعم سياسات الهاتف المحمول في المدارس: دعم المبادرات مثل حظر الهاتف المحمول في الفصول الدراسية لتقليل التشتيت وتحسين التركيز.
في نهاية المطاف، الشاشات موجودة لتبقى، ولكن بتوجيه المراهقين إلى كيفية استخدامها بحكمة، يمكن للآباء المساعدة في منع تسلل القلق، وانخفاض تقدير الذات، وغيرها من الاضطرابات النفسية، وكما يقول دوردن، "الخروج والتفاعل مع العالم الحقيقي لا يقل أهمية عن أي تطبيق نستخدمه".
المصدر: timesnownews.