أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف الدكتور زين حسن، أخصائي التخدير في لوس أنجلوس، عن عدد من الأدوية الشائعة التي يجب تجنب تناولها مع الطعام.
وقال حسن إن تناول مشروبات مثل القهوة أو عصير البرتقال في الصباح يمكن أن يمنع امتصاص الأدوية بشكل صحيح، ما يعيق علاج حالات صحية مهمة مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب ومشاكل الغدة الدرقية.
وأوضح حسن أن “السينثرويد” (ليفوثيروكسين)، الذي يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، يجب تناوله على معدة فارغة قبل الطعام بـ 30 إلى 60 دقيقة، حيث إن الأطعمة الغنية بالكالسيوم أو الحديد، مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء، تؤثر سلبا على امتصاص هذا الدواء.
كما حذر من تناول “البايفوسفونيت”، وهي أدوية تستخدم لعلاج هشاشة العظام، مع الطعام، مؤكدا أن الطعام يقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذه الأدوية بشكل فعال. وللحصول على أفضل تأثير، يجب تناولها على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، مع الانتظار لمدة 30 دقيقة قبل تناول الطعام.
ومن جانب آخر، لفت حسن إلى أن تناول “الفياغرا” (السيلدينافيل)، الذي يستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، مع الطعام، خاصة الوجبات الدهنية، يقلل من فعاليته ويؤخر تأثيره، لذا يفضل تناوله قبل ساعة من ممارسة الجنس على معدة فارغة أو بعد ساعتين من الوجبة.
أما بالنسبة لـ “الكابتوبريل” (كابوتين)، الذي يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فينبغي تناوله إما قبل الطعام أو بعد ساعتين من الوجبة، حيث إن الطعام يمكن أن يضعف تأثيره في الجسم، ما قد يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل قلبية.
وأشار حسن إلى أهمية تناول “مثبطات مضخة البروتون” (PPIs) قبل الوجبات بـ 30 إلى 60 دقيقة لعلاج مشاكل مثل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، حيث إن تناولها مع الطعام يقلل من فعاليتها في تقليل إفراز حمض المعدة.
كما شدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الطبيب المختص وتجنب تناول الأدوية بشكل غير مناسب، لضمان أفضل النتائج العلاجية والوقاية من أي تأثيرات سلبية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مع الطعام حیث إن
إقرأ أيضاً:
8 أخطاء شائعة عند شحن هاتفك قد تضر البطارية
وكالات
يحذر خبراء التقنية من أخطاء شائعة أثناء شحن الأجهزة قد تُعرض المستخدمين لمخاطر كبيرة، من أبرزها تلف البطارية أو نشوب حرائق نتيجة سوء الاستخدام.
وتعد أبرز هذه الأخطاء استخدام كابلات تالفة أو مهترئة، حيث يُنصح باستبدالها فورًا عند ظهور أي تلف لتجنب حدوث صدمات كهربائية أو ارتفاع حرارة مفاجئ.
كما يُعتبر ترك الأجهزة متصلة بالكهرباء طوال الليل عادة ضارة، إذ يؤدي ذلك إلى تدهور البطارية بفعل الحرارة المستمرة، رغم أن بعض الأجهزة تتوقف عن الشحن عند الامتلاء.
ومن الأخطاء أيضًا، الاعتماد على محطة شحن واحدة لعدة أجهزة، مما يُسبب تحميلًا زائدًا على المقبس الكهربائي، وقد يؤدي إلى مخاطر حرارية، ويفضل استخدام منافذ منفصلة أو أسلاك تمديد ذات جودة عالية تراعي قدرة التحمل.
كما ينصح بتجنب استخدام الشواحن المقلدة رديئة الجودة، التي تفتقر إلى معايير الأمان الأساسية، إذ قد تتسبب في عدم استقرار التيار أو حوادث كهربائية خطيرة.
ومن العادات التي يجب تجنبها أيضًا: شحن الهاتف على المفروشات، أو تحت البطانيات، أو داخل السيارة تحت أشعة الشمس، أو قرب مصادر المياه كالمغاسل، حيث تساهم هذه البيئات في تراكم الحرارة أو تعرض الجهاز لرطوبة خطرة قد تتسبب بعطل أو حريق.