بوابة الفجر:
2025-05-28@23:47:40 GMT

تعرف على التأثير النفسي لجائحة كورونا الجديدة

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

تسببت جائحة كورونا (COVID-19) في تغيير جذري على جميع مستويات الحياة، ولم يكن الجانب النفسي استثناءً، ومع ظهور موجات جديدة للفيروس، وانتشار متغيرات أكثر خطورة، تعمقت الآثار النفسية للجائحة، لتصبح واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات. 

أثرت هذه الأزمة الصحية على الصحة النفسية بشكل مباشر وغير مباشر، حيث فرضت ظروفًا غير مسبوقة من العزلة، القلق، وفقدان الأحبة، إلى جانب تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية.

 

التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة 1. القلق والخوف من المرض

- مع ظهور متغيرات جديدة أكثر قدرة على الانتشار والمقاومة للقاحات، ازدادت مخاوف الأفراد من الإصابة بالعدوى أو نقلها لأحبائهم.  
- تصاعد القلق المرتبط بالمتابعة المستمرة للأخبار والإحصائيات المتعلقة بعدد الإصابات والوفيات، مما زاد من التوتر النفسي لدى العديد.  

2. الاكتئاب الناتج عن العزلة الاجتماعية

- الإغلاق والحجر الصحي: 
إجراءات الإغلاق المستمرة حدّت من التواصل الاجتماعي بين الناس، وأدت إلى الشعور بالوحدة والعزلة. هذه العوامل ساهمت في ارتفاع معدلات الاكتئاب، خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم.  

- غياب الأنشطة الترفيهية:  
إغلاق الأماكن العامة مثل المنتزهات، المقاهي، وصالات الرياضة، أدى إلى تقليل فرص التفاعل الاجتماعي والأنشطة التي تسهم في تحسين المزاج.  

3. فقدان الأحبة والصدمات النفسية

  - فقدان أفراد الأسرة أو الأصدقاء بسبب الجائحة ترك أثرًا نفسيًا عميقًا على العديد من الأشخاص.  
- صعوبة توديع الأحبة بسبب القيود الصحية على الجنازات والعزاء زادت من الشعور بالحزن غير المكتمل والاضطرابات العاطفية.  

تعرف على التأثير النفسي لجائحة كورونا الجديدة  4. التوتر الناتج عن عدم الاستقرار الاقتصادي  

- البطالة وفقدان الدخل: 
الأزمات الاقتصادية الناتجة عن الجائحة أثرت بشكل كبير على الصحة النفسية. فقدان الوظائف وعدم الاستقرار المالي جعل الكثيرين يعيشون في حالة من التوتر المستمر.  
- الخوف من المستقبل:  
عدم اليقين حول استمرارية العمل أو التعافي الاقتصادي زاد من شعور القلق بشأن المستقبل، خاصة بين الفئات الشابة والأسر ذات الدخل المحدود.  

5. تأثير الجائحة على الأطفال والشباب 

 - إغلاق المدارس:  
تحول التعليم إلى النظام الرقمي أثر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، حيث فقدوا التواصل المباشر مع أصدقائهم ومعلميهم.  
- التوتر العائلي: 
زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد في المنزل أدى في بعض الأحيان إلى تصاعد الخلافات الأسرية، مما أثر على الصحة النفسية للأطفال.  

جامعة عين شمس تناقش رسالة ماجستير حول معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا هل نحن على أعتاب جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يجيب 6. التأثير على العاملين في المجال الصحي

  - الإرهاق المهني:  
الأطباء والممرضون الذين واجهوا الجائحة في الصفوف الأمامية يعانون من الإرهاق الجسدي والنفسي، بسبب العمل لساعات طويلة مع مواجهة أعداد كبيرة من المرضى والوفيات.  

- الخوف المستمر: 
الخوف من التعرض للعدوى ونقلها إلى أسرهم كان مصدر قلق دائم للعاملين في المجال الصحي.  

7. اضطرابات النوم  

- الأرق والكوابيس: 
القلق الناتج عن الجائحة أدى إلى زيادة كبيرة في حالات الأرق واضطرابات النوم، مما أثر على الأداء اليومي للأفراد.  

- تغير الروتين اليومي:  
إغلاق المكاتب والمدارس أجبر الناس على العمل والدراسة من المنزل، مما أدى إلى خلل في ساعات النوم والاستيقاظ.  

8. تأثير المعلومات المضللة على الصحة النفسية

  - الإشاعات والخوف:  
الانتشار السريع للشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي زاد من حالة الذعر والقلق لدى الناس.  
- عدم اليقين بشأن اللقاحات:  
التردد في أخذ اللقاح بسبب المعلومات الخاطئة أدى إلى شعور بالذنب لدى البعض والخوف المستمر لدى آخرين.  

أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة مستشار رئيس الجمهورية يكشف حقيقة متحور كورونا الجديد استراتيجيات مواجهة التأثير النفسي

1. تعزيز الصحة النفسية: 
- توفير خدمات دعم نفسي عن بعد، مثل الاستشارات عبر الهاتف أو الإنترنت، لتسهيل الوصول إلى العلاج.  
- تنظيم حملات توعية لتشجيع الناس على طلب المساعدة عند الحاجة، ومواجهة الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية.  

2. التواصل الاجتماعي الافتراضي:
- تشجيع استخدام التكنولوجيا للحفاظ على العلاقات الاجتماعية رغم التباعد الجسدي، مثل المكالمات الفيديوية والأنشطة الجماعية عبر الإنترنت.  

3. تعزيز النشاط البدني:  
- تشجيع الناس على ممارسة التمارين الرياضية حتى داخل المنزل، لما لها من دور إيجابي في تحسين المزاج والصحة النفسية.  

4. الحد من التعرض للأخبار السلبية: 
- تنظيم وقت محدد لمتابعة الأخبار لتجنب القلق الزائد، والاعتماد على مصادر موثوقة فقط.  

5. تقديم الدعم للعاملين في الخطوط الأمامية:  
- توفير استشارات نفسية ودعم مادي ومعنوي للعاملين في المجال الصحي، لتحسين قدرتهم على مواجهة ضغوط العمل.  

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جائحة كورونا فيروس كورونا الجديد الصحة النفسية بوابة الفجر على الصحة النفسیة کورونا الجدیدة لجائحة کورونا أدى إلى

إقرأ أيضاً:

التهراوي: خصاص في الموارد البشرية المتخصصة في الصحة النفسية والعقلية.. عددهم 3230 مهنياً

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن قطاع الصحة النفسية في المغرب يواجه تحديات كبيرة، أبرزها قلة الموارد البشرية المتخصصة وتوزيعها غير المتكافئ بين المناطق.

وأشار المسؤول الحكومي، في رده على الأسئلة الشفوية، إلى أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى عام 2025، موزعين كالتالي: 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام، و274 طبيباً بالقطاع الخاص.

كما أفاد بوجود 62 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي للأطفال بالقطاع العام، و14 طبيباً بالقطاع الخاص، إلى جانب 1700 ممرض متخصص في الصحة العقلية بالقطاع العام.

ولسد هذا الخصاص، تم تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024 و2025 لهذا القطاع، من بينها 34 منصباً لطبيب متخصص في الطب النفسي، و89 منصباً لممرض متخصص في الصحة العقلية.

وفي إطار تعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أوضح أمين التهراوي أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل على تنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني المتعدد القطاعات للصحة العقلية 2030.

ويهدف هذا المخطط إلى تقريب الخدمات من المواطنين من خلال تعميم المصالح النفسية والعقلية المدمجة داخل المستشفيات العامة بجميع الأقاليم والعمالات.

وكشف الوزير عن عقد اجتماع قبل أيام خُصّص لعرض وتدارس مضامين استراتيجية جديدة في مجال الصحة النفسية والعقلية، أُعدّت بتشاور مع مختلف المتدخلين. ومن المرتقب تفعيل هذه الاستراتيجية تمهيداً لتنزيلها الفعلي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بحسب الوزير.

كلمات دلالية أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الإجتماعية

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل.. سلالة كورونا الجديدة تنتشر خارج الصين
  • الصحة النفسية والإدمان… ندوة علمية في جامعة حمص
  • ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"
  • زيارة مفاجئة لنائب محافظ أسوان بمستشفى التكامل للأمراض النفسية والعقلية وعلاج الإدمان
  • وزير الصحة يبحث مع وفد من اليونيسيف تنسيق الجهود بشأن صندوق الجائحة
  • النفسية في العصر الرقمي
  • سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
  • التهراوي: خصاص في الموارد البشرية المتخصصة في الصحة النفسية والعقلية.. عددهم 3230 مهنياً
  • المغرب يضع مخططاً لرعاية المختلين وتعزيز الصحة النفسية قبل حلول مونديال 2030
  • كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية؟