اكتشاف علمي يمهد لظهور "أقراص" اليوجا لعلاج التوتر والقلق
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كشف الباحثون الذين يدرسون علم التخفيف من التوتر عن اكتشاف علمي قد يؤدي إلى تطوير حبة دواء توفر نفس فوائد اليوجا. فقد توصل العلماء في معهد سالك للدراسات البيولوجية في كاليفورنيا إلى اكتشاف جديد يتعلق بمسار في الدماغ يساعد على تقليل القلق بشكل فوري.
وفي الدراسة التي أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة “ناتشورال”، اكتشف العلماء مسارًا يربط بين التنفس الطوعي وتنظيم المشاعر.
ووجدوا أن المسار العصبي الذي ينظم التنفس الطوعي، الذي نقوم به عندما نتحكم في تنفسنا، يساعد عقولنا على الهدوء عندما نبطئ تنفسنا.
في ممارسات مثل اليوجا والتأمل، يعتبر التنفس جزءًا أساسيًا من الوصول إلى حالة استرخاء. وعلى الرغم من أن الأمر كان معروفًا منذ فترة طويلة أن إبطاء التنفس عند الشعور بالتوتر أو القلق يساعد في تنظيم الحالة العاطفية، إلا أن الآلية التي تحدث بها هذه العملية كانت غامضة حتى الآن.
وتوصل العلماء إلى مجموعة من الخلايا في منطقة قشرة الدماغ التي ترسل إشارات إلى جذع الدماغ، الذي بدوره يرسل إشارات إلى الرئتين. هذا الاكتشاف يساهم في تثبيت الأسس العلمية للممارسات القديمة مثل اليوجا.
ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام إمكانية تطوير دواء يُطلق عليه "حبوب اليوجا"، والتي قد تحاكي حالة الاسترخاء الناتجة عن التنفس العميق، مما يساعد في علاج القلق.
وقال سنغ هان، المؤلف الرئيس للدراسة، في تصريح لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: "بصفتي عالمًا، فإن اكتشاف شيء لم يكن معروفًا من قبل دائمًا ما يكون مثيرًا. كان مسار التنفس من الأعلى إلى الأسفل سؤالًا طويل الأمد في مجال علم الأعصاب. من المثير حقًا العثور على الآلية العصبية التي تفسر كيفية التحكم في العواطف السلبية مثل القلق والخوف من خلال تبطيء التنفس".
هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لتطوير علاجات جديدة، مما يوفر أسلوبًا مبتكرًا لإدارة التوتر والقلق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوجا فوائد اليوجا تمارين اليوجا توصل العلماء الاسترخاء
إقرأ أيضاً:
مؤشرات صحية أثناء النوم تستدعي الحذر
يمانيون|منوعات
حذّر طبيب الأسنان مارك بورخين في مقابلة مع موقع “ديلي ميل” من بعض الأمور التي تحدث مع الإنسان أثناء النوم وتسبب له مشكلات صحية.
وقال الطبيب إن الشخير، والتنفس من الفم، وصرير الأسنان أثناء النوم قد تكون مؤشرات لأسباب خفية تؤثر على صحة الدماغ وتزيد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضح أن الشخير المنتظم غالبا ما يرتبط بـ انقطاع التنفس الانسدادي النومي، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متقطع أثناء النوم، ما يعيق وصول الأكسجين إلى أعضاء الجسم، ويزيد العبء على الجهاز القلبي الوعائي، ويساهم في الإرهاق المزمن وضعف الوظائف الإدراكية.
أما التنفس من الفم أثناء النوم فيعيق الترشيح والترطيب الطبيعي للهواء بواسطة الأنف، ما قد يؤدي إلى انخفاض الأكسجين في الدم، ونقص تأكسج الدماغ، وزيادة خطر تسوس الأسنان، وظهور رائحة الفم الكريهة نتيجة تكاثر البكتيريا.
وأضاف الطبيب أن صرير الأسنان لا ينتج عن التوتر فقط، بل قد يكون محاولة لا إرادية للحفاظ على انفتاح مجرى الهواء أثناء النوم. وأكد على ضرورة عدم تجاهل هذه الإشارات والتوجه إلى المختصين لتشخيص وعلاج اضطرابات النوم.
وتشير الدراسات إلى أن الشخير وانقطاع التنفس الانسدادي النومي قد يسببا على المدى الطويل مشاكل مرتبطة بنقص الأكسجين في الجسم، واضطرابات في الإدراك والذاكرة، وصعوبة في التركيز خلال النهار، فضلاً عن مشكلات في القلب والشرايين. كما أن التنفس من الفم يساهم في تكاثر البكتيريا الضارة وتسوس الأسنان.