جثة متعفنة داخل منزله.. لغز وفاة عامل في المنيا
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
عثر أهالي قرية عزبة رسلان التابعة لمركز المنيا، صباح اليوم الإثنين، على جثة عامل في العقد السادس من عمره، متوفاة في ظروف غامضة داخل منزله، حيث وجدت الجثة في حالة تعفن متقدمة، مما يشير إلى وفاته منذ عدة أيام.
تفاصيل الواقعةتلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا عبر غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور على الجثة، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى الموقع، حيث تبين أن الجثة تعود لـ "ع.
قامت النيابة العامة بمركز المنيا بانتقال فريق للوقوف على ملابسات الواقعة، وتمت معاينة الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى صدر المنيا، فيما انتُدب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة بدقة، خاصة مع وجود علامات تعفن تشير إلى مرور وقت على الوفاة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحفظ على الجثة لحين الانتهاء من التحقيقات والتشريح، الذي من المتوقع أن يكشف تفاصيل أكثر وضوحًا حول سبب الوفاة، سواء كانت طبيعية أو جنائية.
تحقيقات مستمرةأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال جارية لاستجواب الجيران والأقارب لمعرفة آخر مرة شوهد فيها المتوفى، وما إذا كان يعاني من أي أمراض أو ظروف صحية قد تكون أدت إلى وفاته، كما يجري البحث عن أي شواهد تدل على وجود شبهة جنائية.
وفي انتظار تقرير الطب الشرعي، تبقى أسباب الوفاة غير مؤكدة، بينما يواصل الأهالي في القرية التكهن بظروف الحادث، وسط مطالبات بالإسراع في كشف الحقائق.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ورش عمل بطب قناة السويس لمواجهة الأزمات والكوارث
نظمت كلية الطب بجامعة قناة السويس ورشة عمل تدريبية بعنوان «مواجهة الأزمات والكوارث مسؤوليتنا جميعًا»، بمقر مركز الاستشارات والتحاليل الطبية الشرعية بالإسماعيلية وذلك لتأهيل العاملين والطلاب لمواجهة الحالات الطارئة، حيث نظمت وحدة الأزمات والكوارث بالتعاون مع إدارة الحماية المدنية بالجامعة البرنامج التدريبي الذي استهدف رفع كفاءة الأفراد وتعزيز جاهزيتهم للتعامل مع المواقف الحرجة.
وأكد الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب بجامعة القناة، أن الوعي والتدريب المستمر يمثلان خط الدفاع الأول لحماية الأرواح والممتلكات، مشددًا على أن مواجهة الأزمات والكوارث مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وتنسيقًا دائمًا بين جميع أعضاء المنظومة الجامعية من إداريين وأكاديميين وطلاب، لتحقيق بيئة تعليمية آمنة تسهم في الحفاظ على سلامة المجتمع الجامعي ككل.
وشهدت الورشة حضور اللواء فكري شلبي مسؤول الحماية المدنية بالجامعة، الذي قدم محاضرة شاملة تناولت أسس التعامل مع حالات الطوارئ وطرق استخدام طفايات الحريق، مؤكدًا أن التدريب المستمر يمثل عنصر الأمان الأول لمواجهة أي أزمة محتملة، وأن وعي الأفراد وسرعة تصرفهم يسهمان في الحد من الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات.
وتضمن البرنامج التدريبي التعرف على كيفية مواجهة أخطار الحرائق والتفرقة بين أنواعها سواء الناتجة عن الكهرباء أو الزيوت أو المواد الصلبة، إلى جانب التدريب العملي على الاستخدام الصحيح لطفايات الحريق وطرق الإخلاء الآمن داخل المباني في حال حدوث طارئ.
كما شهدت الورشة تطبيقًا عمليًا لعملية الإخلاء داخل مبنى المعامل (أ) بمشاركة موظفي الكلية والعاملين بالجهاز الإداري وطلاب الكلية من مختلف الفرق الدراسية، حيث جرت محاكاة واقعية لسيناريو نشوب حريق تدخلت خلاله عربة الإطفاء للمساعدة في السيطرة على الموقف وفق الإجراءات النموذجية المعتمدة.
وشارك في الفعالية يحيى جلال أمين الكلية وعدد من رؤساء الأقسام الإدارية، دعمًا لجهود الكلية في تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية داخل مرافقها المختلفة، بما يعزز بيئة عمل آمنة ومستدامة.
اقيمت الورشة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وبإشراف الدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، و بإشراف تنفيذي الدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.