"عُمان داتا بارك" تقدم حلولا سحابية وأمنية متقدمة لوزارة "الإسكان"
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة عمان داتا بارك- الرائدة في الخدمات التكنولوجية في البلاد- اتفاقية مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بهدف نقل عمليات وزارة الإسكان والتخطيط العمراني إلى بيئة سحابية آمنة، إلى جانب إنشاء مركز لاستعادة البيانات في حالات الطوارئ، مما يُعزز منظومة الأمن السيبراني وحماية التطبيقات المهمة التي تُعد ركيزة أساسية في استدامة عمليات الوزارة.
وقال المهندس مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لعُمان داتا بارك: "من الضروري إدراك الإمكانات التحويلية للتكنولوجيا في إعادة تشكيل الخدمات العامة ودفع الأولويات الوطنية قُدمًا، ونحن في عُمان داتا بارك نعتز بتمكين مثل هذه المشاريع الحيوية التي لا تعزز الكفاءة التشغيلية للمؤسسات الحكومية فحسب، بل تُساهم أيضًا في دفع رؤية عُمان للتقدم نحو مستقبل أكثر ذكاءً، ومن خلال الاستفادة من الحلول السحابية من الجيل التالي وتعزيز المرونة، سندعم جهود الوزارة للعمل بكفاءة وفعالية أكبر في تلبية احتياجات بيئة تتسم بالتطور السريع."
من جانبه، أوضح الدكتور مؤمن بن محمد البوسعيدي مستشار الوزير للمدن المستقبلية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني: "إن التحول الرقمي أمر ضروري للقطاع العام لتحسين كفاءة العمليات، وتحسين تقديم الخدمات، والمرونة، وإن هذه الشراكة مع عمان داتا بارك تُعد خطوة هامة نحو تعزيز الرقمنة في قطاعنا، مما يعزز قدرتنا على خدمة المواطنين، فهي لا تدعم أنظمتنا فحسب، بل تبني أساسًا للابتكارات المستقبلية التي ستعزز من مساهمة الوزارة في تنمية الوطن."
وستقوم عمان داتا بارك بدور استراتيجي في نقل جميع الأعمال من الوزارة ومديرياتها الإقليمية عبر عُمان إلى بيئة سحابية آمنة وقابلة للتوسع، وسيساعد هذا في إنشاء نظام بيئي رقمي موحد وعالي الأداء، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويمهد الطريق للخدمات المبتكرة، كما سيسهم هذا التعاون في دعم جهود رقمنة مدينة السلطان هيثم، ويأتي انسجامًا مع أهداف عُمان الرقمية الأوسع، كما يعكس الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في المرونة والتحديث.
وكجزء من المشروع، ستقوم عمان داتا بارك أيضًا بتنفيذ مركز حديث لاستعادة البيانات في حالات الكوارث، وستضمن هذه الإضافة الحيوية توافر التطبيقات الأساسية دون انقطاع، مما يقلل من المخاطر الناجمة عن المخاطر غير المتوقعة، ومن خلال إعطاء الأولوية لاستمرارية النظام، يعزز مركز استعادة البيانات قدرة الوزارة على الحفاظ على العمليات بسلاسة.
ومع التركيز على المستقبل، ستقوم عمان داتا بارك أيضًا بتطبيق تدابير متقدمة للأمن السيبراني تهدف إلى حماية تطبيقات الوزارة ضد التهديدات الناشئة، وستوفر هذه التدابير حماية قوية للبيانات الحساسة بينما تعزز إطار الأمان العام للوزارة، إذ يعكس هذا النهج التقدمي التزام عمان داتا بارك ببناء بيئة رقمية موثوقة وآمنة، وهي أساس حيوي لرحلة التحول الرقمي لسلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الإسکان والتخطیط العمرانی عمان داتا بارک
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حمدان بن زايد.. “بيئة أبوظبي”تحقق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام
بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بصون وحماية وتعزيز الموارد السمكية، حققت هيئة البيئة – أبوظبي إنجازاً رائداً بتسجيلها، للعام السادس على التوالي، ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشر الصيد المستدام من 8.9% في عام 2018 إلى 97.4% في نهاية عام 2024.
وترسخ هذه النتائج ريادة أبوظبي في مجال الإدارة المستدامة لمصايئد الأسماك، في خطوة تكتسب أهمية خاصة تزامناً مع اليوم العالمي للمحيطات.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: “ يرسِّخ هذا الإنجاز سعينا المتواصل وجهود هيئة البيئة – أبوظبي للحفاظ على ثرواتنا الطبيعية والاستفادة المُثلى من مواردنا البحرية، بما يدعم رؤية أبوظبي الطموحة في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، لتصبح نموذجاً ملهماً في التصدي للتحديات البيئية في الحفاظ على البيئة وإدارة الموارد البحرية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة”.
من جهتها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إنَّ تحقيق هذا التقدُّم الملحوظ في نتائج مؤشر الصيد المستدام يعكس التزامنا في ترسيخ صدارة أبوظبي في الحفاظ على البيئة، إذ نعمل على تنفيذ أفضل الإجراءات الإدارية وتسخير الإمكانات الداعمة لتحقيق هذا الهدف، ما يشكِّل خطوه مهمة في مسيرتنا الرائدة نحو تعافي المخزون السمكي وحماية نظم البيئة البحرية، ويؤكِّد هذا النجاح أهمية السياسات القائمة على الأسس العلمية، واتِّباع الممارسات العالمية لحماية ثرواتنا الطبيعية للأجيال المقبلة.
وكشفت بيانات الهيئة عن تسجيل مجموعة من المشاهدات التي تعكس نجاح جهود الحفاظ على استدامة الثروة السمكية في الإمارة، ومنها رصد إنزال 55 سمكة نعيمي على الرغم من ندرة مشاهدتها في السنوات الماضية ، إضافة إلى رصد الهامور أبيض النقط للمرة الأولى في أبوظبي وتسجيله على منصة “فيش بيس” العالمية، ورصد أحجام كبيرة للأسماك وأنواع أخرى من الأسماك التي يندر وجودها في المنطقة، منها أسماك “الزناد ذات القشور الكبيرة”، وأسماك “الزناد المحيطي المرقط”.
واتخذت هيئة البيئة – أبوظبي تدابير عالمية وإجراءات للتعافي المستدام للمخزون السمكي، من أبرزها تنظيم أنشطة الصيد من خلال استخدام المعدات المستدامة، وتنظيم أنشطة الصيد الترفيهي، وتأسيس ست محميات بحرية ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية تُنظم فيها أنشطة الصيد، ودعم قطاع الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة، بالإضافة إلى تعزيز المخزون السمكي من خلال استزراع المرجان وإنزال المشدات الاصطناعية ضمن مبادرة حدائق أبوظبي المرجانية.