ما حقيقة فيديو اعتقال مدير سجن صيدنايا؟
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#سواليف
تداولت منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات تعرض شخص زعم أنه ” #مدير_سجن_صيدنايا” إلى #ضرب عنيف في #سوريا بعد إلقاء القبض عليه.
كما زعم البعض أن الشخص المشار إليه هو قريب #بشار_الأسد، طلال مخلوف الذي جرى تعيينه قائدا لـ “الحرس الجمهوري” في قوات النظام في مطلع كانون الثاني /يناير 2016.
???????? عاجل
الفيديو المنتشر على انه القبض على مدير #سجن_صيدنايا ❗️
هذا الشخص من مدينة جبلة واسمه "إبراهيم الفران" الملقب ب "الجيمي" وهو عوايني و كان يعمل مع ميليشيات الأسد والشبيحة في المدينة. واعتقل من قبل فصائل الجيش الحر قبل يومين في المدينة. pic.twitter.com/pvufBkOe48
في غضون ذلك، نفت منصة “تأكد” صحة المزاعم المتداولة حول هوية الشخص الذي تعرض للضرب بعد اعتقاله في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتواصل فريق “تأكد” مع ناشط حقوقي في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية للتحقق من صحة المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الناشط أن الشخص الذي ظهر في التسجيل يدعى #إبراهيم_الفران، ويعرف بلقب “جيمي”، وهو ليس مدير سجن صيدنايا أو طلال مخلوف، كما ورد في بعض المزاعم.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية تتعلق بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، أن الفران كان من أوائل المتطوعين للعمل مع أجهزة أمن النظام السوري منذ بدايات الثورة.
واتُهم الفران بالمشاركة في اقتحام قرية البيضا بريف بانياس في 12 أبريل/نيسان 2011، وهو الحدث الذي شهد انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
كما أفاد الناشط بأن إبراهيم الفران متورط في اعتقال العديد من السوريين، بمن فيهم شقيقه الذي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون النظام بسبب نشاطه في المظاهرات ضد الأسد.
وتأتي المزاعم المتداولة بشأن المقطع المصور على وقع ترويج للعديد من المعلومات المضللة حول سوريا خلال الآونة الأخيرة، وذلك في ظل التطورات المتسارعة بعد سقوط النظام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدير سجن صيدنايا ضرب سوريا بشار الأسد سجن صيدنايا سجن صیدنایا
إقرأ أيضاً:
أب يوثق لحظات التعذيب الوحشي الذي يتعرض له طفله على يد والدته.. فيديو
خاص
قرر والد تركي توثيق لحظات الإيذاء والتعذيب التي يتعرض لها طفله على يد والدته، في مشهد أثار مخاوف وغضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر الفيديو قيام الأم باستخدام أسلوب عنيف من خلال ضرب الطفل وعض أصابعه، ما أدى إلى بكاء الطفل المستمر حتى تقطعت أنفاسه.
وأشار الأب إلى أن تصرفات الأم تهدد سلامة الطفل النفسية والجسدية، ما دفعه إلى اتخاذ خطوات قانونية للحفاظ على حقوق طفله.
وقررت محكمة بودروم إبعاد الأم عن الطفل مؤقتاً، استجابة لطلب الأب الذي قدم الأدلة على عدم صلاحيتها لرعايته.
يُذكر أن الأم تعاني من اضطراب ثنائي القطب، وهو ما تم تأكيده في ملفها الطبي، وقد يفسر سلوكها العنيف وغير المستقر في تلك اللحظات ومع ذلك، يؤكد القانون ضرورة حماية الطفل أولاً وأخيراً من أي مخاطر قد تهدده.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/3jJQewhvnX7ZrG28.mp4