نمو الناتج الصناعي في الصين يتسارع قليلا في نوفمبر
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهد نمو الناتج الصناعي في الصين تسارعاً طفيفاً في نوفمبر، بينما جاءت مبيعات التجزئة مخيبة للآمال، مما زاد من الضغوط على بكين لزيادة التحفيز الموجه نحو المستهلكين، في الوقت الذي يستعد فيه صناع السياسات النقدية لمواجهة المزيد من الرسوم الجمركية الأميركية.
وأشار المحللون إلى أن تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60% على السلع الصينية قد يدفع بكين إلى تسريع خططها لإعادة التوازن إلى اقتصادها الذي يبلغ حجمه 19 تريليون دولار.
وأظهرت بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء، يوم الاثنين، أن الناتج الصناعي في الصين نما بنسبة 5.4% على أساس سنوي في نوفمبر، وهو ارتفاع طفيف مقارنة بـ5.3% في أكتوبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 5.3% وفق استطلاع أجرته رويترز.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مسيّرة إسرائيلية تسقط في ميس الجبل وتصعيد عسكري مستمر | تفاصيل
أشار أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن هذا الهجوم الجوي على جنوب لبنان يُعد الأول من نوعه اليوم، وذلك بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي ثلاث غارات جوية أمس على مناطق مختلفة .
وأضاف سنجاب أن طائرات الاستطلاع والمسيّرات الإسرائيلية تحلق بكثافة فوق مناطق الجنوب، وقد سقطت إحداها قبل قليل في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، أثناء تنفيذها طلعة جوية في القطاع الشرقي، مما يعكس تصعيدًا متواصلًا في العمليات العسكرية.
وأكد أن وتيرة استخدام الطائرات المسيّرة ارتفعت مؤخرًا، لا سيما ضد سيارات ودراجات يُعتقد أنها تقل عناصر من "حزب الله"، وهو ما يُهدد بتفجر الوضع في المنطقة في أي لحظة.
4000 انتهاك منذ نوفمبر.. وبيروت تعول على الوساطة الدوليةمنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، سجل الجانب اللبناني أكثر من 4000 انتهاك إسرائيلي، أغلبيتها نُفذت عبر المسيّرات، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وأوضح سنجاب أن الدولة اللبنانية تواصل الاعتماد على الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق، في ظل تعثر الوساطات الأمريكية بسبب تمسك "حزب الله" بحق المقاومة، ورفضه التخلي عن سلاحه قبل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أراضي الجنوب، وهو ما لم تُبدِ تل أبيب أو واشنطن استعدادًا للقبول به حتى الآن.