إسرائيل تسعى لاستعادة رفات إيلي كوهين وجندي من سورية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت وكالة "فرانس برس"، صباح اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن إسرائيل تحاول عبر وسطاء، تحديد مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين وجندي إسرائيلي اعتبر في عداد المفقودين بعد اختفائه في العام 1982 في سورية.
وقال مسؤول فلسطيني ذكرت الوكالة أنه "فضل عدم الكشف عن هويته"، إنه "تم التواصل معنا عبر وسطاء من أجل المساعدة في العثور على رفات جندي إسرائيلي ثالث فقد عام 1982".
وأضاف المسؤول المقيم حاليا في دمشق "هناك اتصالات أخرى لمعرفة مكان رفات العميل الإسرائيلي المعروف إيلي كوهين". وقال مسؤول فلسطيني آخر فضّل كذلك عدم الكشف عن هويته إن الوساطة تتم عبر روسيا ومع مسؤولين فلسطينيين خارج سورية.
وتحاول إسرائيل منذ سنوات طويلة معرفة مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أُعدم شنقا في دمشق عام 1965.
وفي صيف 2018، أعلنت إسرائيل استعادة ساعة يد كوهين التي كانت جزءاً من "هويته العربية الزائفة" وذلك بفضل "عملية خاصّة نفّذها الموساد في دولة عدوّة".
وسرت حينها معلومات بشأن مفاوضات تجريها إسرائيل مع روسيا، حليفة نظام المخلوع بشار الأسد، من أجل استعادة أغراض شخصية أخرى لكوهين، وحتّى رفاته.
وفي عام 2019، أفرجت إسرائيل عن أسيرين سوريين بعد أن استعادت عبر روسيا رفات الجندي الإسرائيلي، زخاريا باومل الذي فقد منذ عام 1982 في لبنان.
وفُقد باومل في معركة مع القوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سورية في حزيران/ يونيو 1982، بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
ولا يزال الجنديان الإسرائيليان، يهودا كاتس وتسفي فلدمان، في عداد المفقودين منذ ذلك الحين.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد سمحت بنشر أسمائهما في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2010، حيث خلصت لجنة مختصة آنذاك إلى عدم وجود أي معلومات تفيد بأنهما على قيد الحياة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ "القوات الروسية عملت خلال شهر شباط/ فبراير على نبش قبور في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، بحثًا عن رفات جنديين إسرائيليين والجاسوس الشهير إيلي كوهين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إیلی کوهین
إقرأ أيضاً:
نائب: 30 يونيو إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته
قال الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ ، إن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد لحظة رفض سياسي لجماعة، بل لحظة فارقة خرج فيها ملايين المصريين في جميع ربوع الوطن، دفاعاً عن هويتهم الوطنية، واستعادةً لمسار الدولة، وتأكيدًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، ورسّخ مبدأ أن الشرعية تبدأ من الناس وتنتهي إليهم.
وأوضح وهبة ، فى بيان له اليوم ، أن هذا اليوم المجيد من عام 2013، كان بمثابة إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته وتجسدت وحدة الشعب المصري بكافة أطيافه، مدعومة بقواته المسلحة وشرطته الباسلة، لإعلاء مصلحة الوطن ورفض محاولات اختطافه، فكانت الثورة بمثابة تصحيح لمسار الدولة، وانطلاقة جديدة نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على أسس المواطنة، والتنمية الشاملة، والاستقرار.
وأوضح وهبة، أن ما جرى في 30 يونيو لم يكن صراعًا على الحكم، بل كان صراعًا على هوية الوطن، بين مشروع دولة مدنية حديثة تستند إلى القانون والمؤسسات، ومشروع موازٍ أراد اختزال الدولة في جماعة، وتفكيك المجتمع باسم الدين، واحتكار الحقيقة باسم الثورة.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري ، أن السنوات التي تلت 30 يونيو أثبتت أن ما جرى لم يكن مجرد تصحيح مسار، بل إطلاق مشروع وطني واسع النطاق، أعاد بناء الدولة من جذورها، فمصر التي كانت تواجه شبح الانهيار أصبحت اليوم مركزًا إقليميًا في مشروعات الطاقة والبنية التحتية، تشهد نهضة عمرانية كبرى، وتخوض معركة تنموية شاملة في مختلف المحافظات، وتعيد صياغة علاقتها بالعالم من موقع القوة والاستقلال.
واختتم إيهاب وهبة بيانه قائلاً: إن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط لحظة سياسية، بل كانت انطلاقة لمسيرة بناء شاملة، شهدت إطلاق مشروعات قومية عملاقة، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، وترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات، مقدما تحية تقدير وإجلال لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل الحفاظ على مصر وسلامة أراضيها، والتأكيد على استمرار العمل على استكمال أهداف الثورة في تحقيق الاستقرار والعدالة والتنمية.