لاعب هوكي أمريكي يتحدث عن الصورة النمطية للروس في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
روسيا – أجاب الأمريكي ميتشل ميلر، مدافع فريق “أك بارز” بمدينة قازان الروسية، على سؤال حول الصور النمطية المتعلقة بروسيا في الولايات المتحدة، خلال مقابلة أجراها مع موقع championat.
ووصف المدافع الأمريكي نظرة مواطنيه تجاه الروس بالنمطية قائلا: “يعتقد الكثير منا أن الجميع في روسيا يشربون الفودكا 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، لكن هذا أمر طبيعي، هناك دائما صور نمطية”.
مضيفا: “لكن لا بأس، هناك دائما صور نمطية، ولكن ليس عليك الاهتمام بها”.
كما أشار لاعب الهوكي بأن الروس ربما لديهم العديد من الصور النمطية عن الأمريكيين.
وعبر عن إعجابه بالمدن الروسية، بقوله: “لم أكن أعرف حقا ماذا أتوقع، بعد كل شيء، لم أذهب إلى روسيا من قبل. ولكن كل شيء عظيم، قازان جميلة، وبشكل عام يوجد هنا العديد من المدن الجميلة، سوتشي، موسكو، سان بطرسبورغ، لا أعتقد أن أي شيء قد صدمني حقا هذا العام”.
وفي وقت سابق، روى ميلر كيف تم إلغاء دراسته في الولايات المتحدة بسبب تنمره على زميل أسمر البشرة في الفصل، وبحسب اللاعب، فإن ذلك حدث في المدرسة عندما كان عمره 14 عاما.
ووقع نادي “أك بارز” القازاني عقدا مدته ثلاث سنوات مع ميلر في نوفمبر 2023، قادما من السلوفاكي ليبتوفسكي ميكولاس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".
خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلاتأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.
منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.
وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.
دلالات اللحظةوينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.
تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.