«الطيران المدني» تطلق استراتيجية السلامة لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني أول استراتيجية لسلامة خدمات الملاحة الجوية لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية للفترة 2024-2026.
وقال بيان صادر اليوم، «تأتي هذه الاستراتيجية لتترجم التزام الهيئة الثابت بالحفاظ على أعلى معايير السلامة وتعزيز ثقافة السلامة الاستباقية في عمليات المركز».
وتتوافق الاستراتيجية مع كل من الخطة العالمية لسلامة الطيران (GASP) والخطة الوطنية لسلامة الطيران (NASP)، كما أنها تضع إطار عمل قوياً ومرناً لتعزيز نظام إدارة السلامة لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، ومن خلال دمج المعايير العالمية والوطنية، تعزز هذه الاستراتيجية قدرة المركز على تحديد الثغرات في السلامة وتطبيق حلول شاملة تحسن من سلامة العمليات.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «نحن فخورون بإطلاق استراتيجية سلامة خدمات الملاحة الجوية، التي تترجم التزامنا المستمر بأعلى معايير السلامة وتؤكد حرص دولة الإمارات على أن تكون رائدة إقليميًا في هذا المجال. وتعد هذه الاستراتيجية نموذجًا مبتكرًا يدمج بين الخطة العالمية والخطة الوطنية مع أهداف مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية».
أخبار ذات صلةومن جانبه، قال أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية: «ستعزز هذه الاستراتيجية الكفاءة التشغيلية للمركز وتضيف قيمة كبيرة لشركات الطيران والمسافرين ومستخدمي الأجواء الإماراتية. سنواصل السعي لتحسين مستوى وجودة الخدمات، مع التركيز على ضمان سلامة وكفاءة المجال الجوي».
وتشمل الاستراتيجية العمل على التحسين المستمر في أداء السلامة، وذلك من خلال برامج تدريب متخصصة وتطوير مهارات متقدمة للعاملين في المركز، بالإضافة إلى دمج أفضل الممارسات المتبعة في الصناعة. كما تركز الاستراتيجية على تحسين إدارة بيانات السلامة عبر تحسين طرق جمع وتحليل البيانات لتعزيز اتخاذ القرار، واكتساب رؤى حول التوجهات العالمية، وتحقيق تحسينات مستهدفة في نتائج السلامة.
ومنذ بداية عام 2024، شهدت دولة الإمارات نمواً بنسبة 10.3% في الحركة الجوية، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز إجراءات السلامة، لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الملاحة الجوية.
وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني جهودها لتحقيق الاستراتيجية، بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارات، لتعزيز التعاون المستمر، وتحسين معايير السلامة وتعزيز قدرات نظام إدارة السلامة، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لحركة الطائرات في منطقة معلومات الطيران الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الطيران المدني خدمات الملاحة الجویة هذه الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يبحث مع مسئولي بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة والاستدامة
عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، سلسلة لقاءات ثنائية هامة على هامش مشاركته في فعاليات "أسبوع أفريقيا للطيران (AFI Aviation Week 2025)" بزيمبابوي، من بينها اجتماع موسّع مع مسئولى شركة "بوينج" العالمية، برئاسة كايوودي "كاي" أريوودولا، المدير المسؤول عن السلامة العالمية والشؤون التنظيمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وذلك بحضور الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري.
يأتي ذلك في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتطبيق المعايير البيئية في قطاع النقل الجوي.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في برامج السلامة الجوية وتطوير مجالات الطيران المستدام، من خلال تطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية واستخدام الوقود المستدام للطائرات(SAF)، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء والحفاظ على البيئة؛ كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بمعايير السلامة، وتعزيز القدرات الرقابية والفنية لضمان أعلى مستويات الأمان في قطاع الطيران المدني.
وأكد الدكتور سامح الحفني أن وزارة الطيران المدني تولي أهمية قصوى للتحول البيئي في قطاع الطيران، من خلال دعم استخدام الوقود النظيف، وتطوير البنية التحتية وفقًا لأعلى معايير الاستدامة، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف تعزيز شراكاتها مع كبرى الشركات العالمية، للاستفادة من خبراتها في مجالات الابتكار البيئي والتنمية المستدامة.
وأوضح الحفني أن السوق المصري يمثل محورًا إقليميًا واعدًا للاستثمار في تقنيات الطيران منخفضة الانبعاثات، وأن الوزارة تعمل على تهيئة المناخ المناسب لجذب استثمارات نوعية في هذا المجال.
وأشار الحفني إلى أن الدول المشاركة في الفعاليات أقرّت بأهمية ضمان الاستدامة البيئية عند السعي لتحقيق طموحاتها في مجال الطيران المدني، وهو ما انعكس في تجديد الالتزامات بإطار الإيكاو العالمي بشأن وقود الطيران المُستدام ووقود الطيران منخفض الكربون وسائر مصادر الطاقة النظيفة، إلى جانب تعزيز المشاركة في برنامج الإيكاو للمساعدة وبناء القدرات والتدريب في مجال وقود الطيران المستدام (ACT-SAF).
من جانبه، أشاد كايوودي أريوودولا بالتطورات البيئية التي يشهدها قطاع الطيران المدني المصري، خاصة فيما يتعلق بالتحول إلى ممارسات تشغيل مستدامة، مؤكدًا حرص "بوينج" على توسيع نطاق التعاون مع مصر في مجالات الابتكار، وتقديم حلول متقدمة تدعم جهود خفض البصمة الكربونية، وتعزز من كفاءة استهلاك الوقود في الأساطيل الجوية.