محافظ المنوفية يستقبل وزير الأوقاف في إطار تدشين مبادرة "عودة الكتاتيب " بالقرى لإحياء التراث
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والوفد المرافق له بمكتبه بالديوان العام، تأتي هذه الزيارة في إطار تدشين مبادرة " إحياء الكتاتيب " والتي تنظمها وزارة الأوقاف ضمن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " على أسس راسخة من الأخلاق الرفيعة والفهم العميق لمعاني الدين والانتماء الصادق للوطن.
حضر اللقاء محمد موسى نائب المحافظ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام، اللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد للمحافظة، الدكتور محمد عبدالرحمن البيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور حسين القاضي الاتصال السياسي، والدكتور محمد خليفة وكيل وزارة الأوقاف المنوفية.
حيث رحب محافظ المنوفية بوزير الأوقاف في إطار زيارته الأولى للمحافظة، مشيدا بجهوده الدعوية وما يقدمه من علم يعبر عن سماحة الدين الإسلامي وآرائه واتجاهاته التي تعين الدعاة على تشكيل منظومة عمل تنهض بالخطاب الديني، مثمنًا دور وزارة الأوقاف في خدمة الدعوة ونشر الفكر الوسطي المستنير ومحاربة الفكر المتشدد بالإضافة إلى تنظيم قوافل دعوية ودروس توعوية وندوات تثقيفية فضلًا عن دورها المجتمعي في دعم الأسر الأولى بالرعاية والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهلهم تحقيقًا بمبدأ التكافل الاجتماعي للارتقاء بمستوى الخدمات.
فيما أعرب وزير الأوقاف عن شكره وامتنانه لمحافظ المنوفية على حفاوة الاستقبال وجهوده الداعمة للدعاة والأئمة وتنفيذ خطط الوزارة، فضلًا عن دوره الرائد والحيوي في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية ودعمه الدائم والمستمر للأسر الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن مبادرة " عودة الكتاتيب " بالقرى والمدن تمثل خطوة مهمة لإحياء روح أصيلة في تاريخ الدولة المصرية تعكس رؤية الوزارة في استعادة الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال على قيم القرآن الكريم وقيم الاسلام السمحة.
هذا ومن المقرر عقد لقاء بقيادات مديرية الأوقاف والأئمة، ثم التحرك إلى كفر الشيخ شحاتة بمركز ومدينة تلا لتفقد كتاب القرية وحلقات القرآن الكريم كصروح تعليمية وتربوية تحفظ الهوية وتبني الإنسان المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف السكرتير العام المساعد للمحافظة
إقرأ أيضاً:
عودة إحياء "الكتاتيب" تثير جدلًا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
ناقشت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن الدراسة المقدمة منه، بشأن دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008 بشأن (الضريبة العقارية).
وخلال الجلسة أثارت عودة إحياء "الكتاتيب" في ربوع مصر، جدلًا بعد توجيه انتقادات من النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، لمنح مقار التعليم الديني حوافز.
وقال عبدالعال: إن مجلس الشيوخ له الفضل في تقديم العديد من الدراسات الهامة حول الأثر التشريعي لقوانين عديدة خلال الفصل التشريعي، وأعلن رئيس التجمع موافقته على الدراسة وما توصلت إليه من توصيات.
وأبدى "عبد العال" ملاحظتان على الدراسة؛ "بشأن منح الحافز الضريبي للصناعة وهذا أمر نؤيده 100% بما في ذلك الضريبة العقارية، لكن لا بد هنا من التفرقة بين نقطتين؛ المنتفع من أرض المصنع وبين مالك الأرض، فيجب هنا تحفيز المستثمر المنتفع حتى في حالة تعثره فهو من يحتاج التحفيز، أما مالك ارض المصنع فلا إعفاء له.
وأثار رئيس حزب التجمع خلال كلمته، موضوع إعادة إحياء "الكتاتيب"، متساءلًا: "التعليم العام فين؟" وقال: "أنا مش ضد التعليم الديني، لكن لا أعطي حافز له"، وأكد: "أنا مع إعفاء دور العبادة، ولكن مش مع إعفاء مراكز تعليم الدين، فهذا مكانه البيت أو الجامع والكنيسة، وليس مراكز خاصة لذلك".
من جانبه عقب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية قائلًا: "النهاردة موضوعنا ليه علاقة بالضريبة العقارية، لو هيكون في نقاش حول موضوعات أخرى نرحب بها طبعًا، وكل الود والاحترام لرئيس حزب التجمع، والحكومة مستعدة للرد على أي استفسار".
وتدخل رئيس المجلس قائلًا: "إذا ما ورد إلينا مناقشة هذا الأمر، فلنا وللقاعة لها ما نراه حوله من مناقشات