«صحتك بالدنيا».. مبادرة الشباب والرياضة بالقليوبية لمكافحة السمنة وتشوهات القوام
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظمت الإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية من خلال الإدارة العامة لشئون الوحدات والمراكز الطبية الرياضية المتخصصة ووحدة الطب الرياضي بالمديرية، فعاليات مبادرة "صحتك بالدنيا" لمكافحة السمنة وتشوهات القوام اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر الجاري بمكتبة مصر العامة، وبمشاركة 250 مشارك والتي تقام تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية " بداية جديدة".
جاء ذلك، بحضور الدكتورة سونيا عبد الوهاب وكيل الوزارة - رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي والدكتور وليد الفرماوى مدير مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، الدكتور أحمد عبدربه مدير عام الوحدات والمراكز الطبية الرياضية المتخصصة، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، محمود شعبان معاون المدير العام لشئون الرياضة، ومحمد أيمن مدير إدارة وحدات الطب الرياضي، الدكتور أسامة النعناعي مشرف عام وحدة الطب الرياضي بالمديرية.
تضمنت المبادرة تنظيم ندوات توعية عن التغذية وعلوم الصحة وتشوهات القوام حاضر فيها الدكتورة، نيهال الشقيرى أخصائي التغذية العلاجية والدكتور محمد عودة رئيس قسم علوم الصحة بكلية التربية الرياضية ببنها، إلى جانب إجراء قياسات صحية وبدنية للمشاركين والمشاركات بالمجان.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة سونيا عبد الوهاب، على اهتمام الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة بتطوير وحدات الطب الرياضي بالمحافظات والتوسع في إنشاء وحدات جديدة إلى جانب تطوير الوحدات القائمة تم تفقد مقر وحدة الطب الرياضي بعد تجهيزها بأحدث الأجهزة في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل من الإصابات الرياضية لأبناء المحافظة من الرياضيين وأفراد المجتمع وذلك في إطار سياسة الوزارة لتطوير قطاع الطب الرياضي بالمحافظات.
وفى ذات السياق، أشار الدكتور وليد الفرماوي، إلى أهمية الدور الذي تقدمه وحدات الطب الرياضي بالمحافظات من خلال الإدارة المركزية للطب الرياضي، موضحًا الدور الذي تقدمه وحدة الطب الرياضي في تقديم الجلسات والكشف الطبي والقياسات للاعبين أعضاء المشروعات القومية، بالإضافة لتوجيه الفرق الرياضية المختلفة بالأندية ومراكز الشباب بضرورة توقيع الكشف الطبي وتنفيذ القياسات اللازمة من خلال وحدة الطب الرياضي بالقليوبية.
اختتمت فعاليات الندوة بتقديم عرض تقديمي لخدمات وحدة الطب الرياضي بالقليوبية، أعقبها لقاء حواري وطرح تساؤلات بين المشاركين والمحاضرين وتوزيع شهادات المشاركة وتكريم المحاضرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار القليوبية وكيل الرياضة بالقليوبية الرياضة بالقليوبية الطب الرياضي وحدة الطب الریاضی الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.