وزير الأوقاف ينعي الشيخة توحيدة عثمان علي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ينعي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى الشيخة توحيدة عثمان علي علي، التي وافتها المنية أمس الثلاثاء الموافق ١٦ من جمادى الآخرة ١٤٤٦ هـ، بعد رحلة مباركة قضتها في خدمة كتاب الله الكريم وتعليمه لأجيال متتابعة، سائلًا الله تعالى أن يتغمدها برحمته الواسعة، وأن يجعل القرآن الكريم شفيعًا لها.
وأكد وزير الأوقاف أن الشيخة الفقيدة نموذج يحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة كتاب الله عز وجل، إذ وهبت حياتها لتحفيظ القرآن الكريم، متفرغة تمامًا لهذه المهمة الجليلة، مكتفيةً ببركة القرآن الذي شغف قلبها به، وأضاف أن جهودها المباركة ستظل خالدة في أذهان كل من تعلموا على يديها.
وتابع الوزير: «قضت الفقيدة نحو ٧٠ عامًا في معية القرآن الكريم، إذ كانت تُعلم التلاميذ منذ الفجر وحتى ساعات الليل، مُخلصةً وقتها لخدمة أجيال نهلت من علمها وأخلاقها، فأخرجت منهم الأطباء والمهندسين والقضاة والعلماء الذين أثروا المجتمع بعلمهم وخدمتهم للوطن».
واختتم الدكتور أسامة الأزهري نعيه بالدعاء للفقيدة قائلًا: «نسأل الله (عز وجل) أن يرزقها الفردوس الأعلى، وأن يجعل ما قدمته في ميزان حسناتها يوم القيامة، وأن يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الله عز وجل الصبر والسلوان وزير الأوقاف الشيخة توحيدة عثمان علي علي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ساعات الليل تحفيظ القرآن
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال عن صلة الأرحام .. صور
عقدت وزارة الأوقاف (27) ندوة علمية للأطفال تحت عنوان: "صلة الأرحام وأثرها في الترابط المجتمعي"، وذلك بعدد من المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن فعاليات برنامج "لقاء الجمعة للأطفال".
تناول العلماء المشاركون في الندوات أهمية صلة الرحم في الإسلام، وفضلها العظيم في توثيق وغرس المحبة والمودة داخل الأسرة والمجتمع، مؤكدين أن صلة الأرحام سببٌ في رضا الله، وطريقٌ لنيل البركة في العمر والرزق، استنادًا إلى قول الله تعالى:
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1]،
وما رواه النبي ﷺ حيث قال:
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" [رواه البخاري ومسلم].
وتأتي هذه الندوات في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً سليمًا، وترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتفعيل دور المسجد التربوي والتوعوي في المجتمع.
وأكدت الوزارة أن برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" يُسهم في غرس القيم النبيلة، وتعزيز ثقافة التواصل الأسري، وبناء جيلٍ يحمل الوعي والانتماء، ويُسهم بإيجابية في نهضة وطنه.