صدى البلد:
2025-07-30@00:22:59 GMT

وزير الأوقاف ينعى الشيخة توحيدة عثمان علي علي

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى الشيخة توحيدة عثمان علي علي، التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء الموافق ١٦ من جمادى الآخرة ١٤٤٦ هـ - ١٧ من ديسمبر ٢٠٢٤م، بعد رحلة مباركة قضتها في خدمة كتاب الله الكريم وتعليمه لأجيال متتابعة، سائلًا الله تعالى أن يتغمدها برحمته الواسعة، وأن يجعل القرآن الكريم شفيعًا لها.

وأكد وزير الأوقاف أن الشيخة الفقيدة نموذج يحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة كتاب الله عز وجل، إذ وهبت حياتها لتحفيظ القرآن الكريم، متفرغة تمامًا لهذه المهمة الجليلة، مكتفيةً ببركة القرآن الذي شغف قلبها به، وأضاف أن جهودها المباركة ستظل خالدة في أذهان كل من تعلموا على يديها.

وتابع الوزير: «قضت الفقيدة نحو ٧٠ عامًا في معية القرآن الكريم، إذ كانت تُعلم التلاميذ منذ الفجر وحتى ساعات الليل، مُخلصةً وقتها لخدمة أجيال نهلت من علمها وأخلاقها، فأخرجت منهم الأطباء والمهندسين والقضاة والعلماء الذين أثروا المجتمع بعلمهم وخدمتهم للوطن».
 

واختتم الدكتور أسامة الأزهري نعيه بالدعاء للفقيدة قائلًا: «نسأل الله (عز وجل) أن يرزقها الفردوس الأعلى، وأن يجعل ما قدمته في ميزان حسناتها يوم القيامة، وأن يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي خريجي الحاسبات المزيد

إقرأ أيضاً:

الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة

إطلعت بالصدفة على فيديو يتضمن لقاءاً على ( قناة الحقيقة الدولية ) مع شخصية تبدى لي انها شخصية عسكرية مرموقه ، وتبين من كلامه انه ضابط متقاعد . بيّن حديثه انه شخصية منتمية حق الانتماء للوطن ، وعكس كلامه سعة إطلاعه ، ومعرفته للمخاطر التي تهدد الأردن وجودياً .

بعد جهد جهيد ، وبمساعدة من شباب العائلة ، تمكنت والحمد لله من التشرف بمعرفة إسمه ، حيث تبين انه النائب الدكتور / احمد الخلايله ، كان نائباً في مجلس النواب التاسع عشر . وأتشرف بأن أنقل اليكم ما تضمنه الفيديو الذي يبدو انه مجتزأ من مقابلة طويلة ، وهنا أبدأ بالإقتباس الحرفي :— [[ عندنا ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، وانا واحد منهم ، قادرون على حمل السلاح ، المتقاعد العسكري يتقاعد وعمره في سن ( ٤٠ ) الاربعين عاماً ، ما عدا الضباط . وفي عمر الأربعين سنة يكون في قمة العطاء ، ومتدرب على الكيماوي ، والاسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والاتصالات ، والامن السيبراني . إذاً ما المانع من ان نستغل هذا الجيش ، في فترة تدريب لمدة شهر واحد بالسنة ؟ هذا جيش جاهز ، لا يحتاج لشيء ، بحاجة فقط ليلبس الفوتيك وينزل على الميدان . عندما نستغلهم فان العدو الصهيوني يحسب ألف حساب ويعرف ان الوضع ليس كما يتصور هو . يجب ان لا نعتبر خطوة الكنيست الصهيوني بانها خطوة بسيطة ، لا ، لأن الكنيست صوت اليوم ب ( ٧١ ) صوتاً على ضم الضفة الغربية ، نحن اليوم في خطر ، في خطر على القضية الفلسطينية وعلى الأردن ، والمستهدف الأردن والقضية الفلسطينية … ]] إنتهى الإقتباس ، وإختفى الفيديو .

تنادى الكثير من أبناء الوطن المخلصين بالإستعداد لما يحاك ضد الأردن من تهديدات ، تهدده وجودياً . كما طالب الكثيرون بتمتين وتحصين الجبهة الداخلية . وكان هناك دعوات عديدة للعودة لخدمة العلم والتجنيد الإجباري والجيش الشعبي .

كل تلك الدعوات ، لم تجد آذاناً صاغية ، ولم يلتفت لها أحد ، ولم تلقَ أي إهتمام . كما طُرح الموضوع على أحد مجالس النواب السابقة ، لكنه تم وأده بحجة عجز الموازنة ، وعدم التمكن من توفير الكلف اللازمة .

ها قد أتحفنا النائب الدكتور / احمد الخلايله ، بفكره الوقاد ، وإنتمائه الصادق لوطنه ، ( وجاب لينا التايهه ) . لماذا لا يتم الأخذ بفكرته الرزينة بإستغلال وجود ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، كانوا يعملون في الجيش العربي الأردني ، وتقاعد معظمهم في سِنٍ مبكرة ، سِن الشباب ، سِن العطاء ، سِن الأربعين !؟ وكما تفضل الدكتور / احمد الخلايله ، هم عسكريون مدربون على : الكيماوي ، والأسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والإتصالات ، والأمن السيبراني . والمطلوب فقط تدريبهم لمدة ( ١ ) شهر واحد سنوياً ، ليبقوا على تواصل مع الحياة العسكرية ، وليستمر إنعاش ذاكرتهم بالتعامل مع الأسلحة ، ويطلعوا على ما يستجد عليها من تحديث وتطوير . وبهذا تسقط حجة عدم قدرة الموازنة على تحمل كلفة خدمة العلم ، والتجنيد الإجباري ، والجيش الشعبي ، لأن كلفة تدريب العسكريين المتقاعدين لمدة شهر واحدٍ في العام تكون كلفة زهيدة مقابل الحفاظ على الوطن ، والإستعداد للقادم المظلم الخطير الذي يهدد الوطن وجودياً .

الخطر حقيقي ، وداهم ، ويهدد الأردن الحبيب وجودياً . وعلينا الإستعداد ، والأخذ بالأسباب ، وان نعد العُدة ، ونتهيأ للقادم الأخطر . علينا تعزيز وتمتين جبهتنا الداخلية ، ومنع أية محاولات مشبوهة لزعزعتها واختراقها لإضعافها . كما علينا ان نستعد ، ونتجهز عسكرياً لنشكل شوكة في حلق العدو . وعلينا ان نعمل بالممكن لعزيز مقاومتنا ، بتجهيز المتقاعدين العسكريين المدربين المجهزين للقتال ليكونوا سنداً لجيشنا الباسل واجهزتنا الأمنية القديرة .

الأوطان لا تُبنى بالتمني ، ولا تُهاب من الأعداء بالأهازيج والأغاني والتفاخر الأجوف . بل تُصان ، وتُهاب بسواعد أبنائها الشجعان عندما ينزلون للميدان بجسارة وبسالة وإقتدار . وطننا في خطر داهم ، والعلي القدير جلّ جلاله يحثنا على الإستعداد وإعداد العُدّه ليومٍ حربٍ ضروس ، حيث قال تعالى : (( وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ اليكم وانتم لا تُظلمون )) . صدق الله العظيم/ آيه رقم ٦٠سورة الأنفال .

مقالات مشابهة

  • الدكتور احمد زياد الحجاج .. مبارك التخرج
  • وزير الأوقاف يعتمد 40 خطيبًا بالمكافأة من المحالين للمعاش
  • غوميز يلفت الأنظار باستماعه وتفاعله مع القرآن الكريم.. فيديو
  • أسامة قابيل: الابتلاء أول دليل على محبة الله لعبده
  • وزير الثقافة ينعى شقيق المخرج خالد جلال
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
  • وزير الأوقاف يعتمد 41 خطيب مكافأة من حملة المؤهلات العليا وأعضاء هيئة التدريس
  • لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن؟.. 10 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • «خبر وفاتك صدمنى».. مصطفى كامل ينعى وفاة المطرب أحمد الحجار
  • غدًا .. إذاعة القرآن الكريم من سلطنة عُمان تحتفي بالذكرى الـ19