الحوثي محذرا الجميع: نسبة الخطأ في صواريخنا صفر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وقال عضو المجلس السياسي الاعلى محمد الحوثي في حوار تلفزيوني : " نحن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا تجدد العدوان من جديد، فلن يرى أمامه إلا الرجال الثابتين الواقفين الصامدين.
مضيفا: لا خطوط حمراء لدينا على الإطلاق وعلى الأعداء أن يوقفوا العدوان على اليمن وعلى قطاع غزة.
مؤكدا أن تكتل الأدوات الأمريكية في اليمن لن يقدم جديدا لمعسكر العدوان على اليمن وسبق وجربوا كل هذه الأدوات سابقاً.
مشيرا إلى الأمريكي يسعى لتحريك أوراق منتهية ولا يمكن أن يحقق بهم أي شيء.
وأكد أن هناك تطور كبير جداَ احرزته القوات المسلحة بعد العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي.
وقال إن على من يحضر لمرحلة تصعيد ضد بلدنا أن يعي أن نسبة خطأ في دقة صواريخنا اليوم صفر مقارنة بالماضي التي كانت تصل لثلاثة أمتار.
مشيرا إلى أنه إذا كانت كل أنظمة الدفاع الجوي عجزت عن اعتراض الفرط الصوتي على بعد أكثر من 2000 كيلو متر فهو أقرب أن يصل إلى الأهداف الأخرى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.