راشفورد.. «تحديات جديدة» وسط «شائعات الرحيل»!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
مانشستر (رويترز)
أبدى ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد في مقابلة أجراها معه الصحفي البريطاني هنري وينتر، استعداده لخوض تحديات جديدة، مع تنامي تكهنات بشأن رحيله عن الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفاز اليونايتد على مانشستر سيتي 2-1 الأحد الماضي، لكن راشفورد وأليخاندرو جارناتشو استبعدا من القائمة في تلك المواجهة، وقال المدرب الجديد روبن أموريم، إن قراره يتعلق بضرورة التزام لاعبيه بمعايير عالية.
وأدى ذلك إلى ظهور تقارير إعلامية تفيد بأن «اليونايتد يتطلع إلى بيع مهاجم إنجلترا الذي ارتبط بالفريق، منذ أن كان في السابعة من عمره، وتحدث اللاعب «27 عاماً» عن قرار أموريوم أثناء زيارته مدرسته القديمة لتوزيع هدايا عيد الميلاد.
وقال راشفورد لوينتر عندما سُئل عما إذا كان سيبقى أم سيرحل عن يونايتد: «بالنسبة لي شخصياً، أعتقد أنني مستعد لخوض تحديات جديدة والقيام بخطوات تالية، وعندما أرحل، لن أحمل أي مشاعر سيئة تجاه مانشستر يونايتد، ولن تحصل مني على أي تعليقات سلبية عن النادي. هذه هي شخصيتي، وإذا كنت أعرف أن الموقف سيئ بالفعل، فلن أجعله أسوأ، رأيت كيف رحل لاعبون آخرون في الماضي، ولا أريد أن أكون مثلهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد مانشستر سيتي راشفورد روبن أموريم
إقرأ أيضاً:
يونايتد يكتسح ولفرهامبتون ويقترب من مقاعد دوري الأبطال
وولفرهامبتون (المملكة المتحدة) «أ.ف.ب»: دخل مانشستر يونايتد المنافسة على المقاعد المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بقوة بفوزه العريض على ولفرهامبتون المتعثر 4-1، ضمن المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
واستعاد فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم توازنه بعد تعادله المخيّب امام وست هام الأسبوع الماضي، بعد ثنائية من القائد البرتغالي روبن فيرنانديش (25 و82 من ركلة جزاء) وهدف لكل من الكاميروني براين مبومو (51) وميسون ماونت (62)، فيما سجّل هدف ولفرهامبتون الوحيد الهاييتي جان-ريكنر بيليغارد (45+2).
ورفع يونايتد رصيده إلى 25 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف عن تشيلسي الخامس ونقطة وحيدة عن كريستال بالاس الرابع.
في المقابل، تجمّد رصيد ولفرهامبتون عند نقطتين من دون أي فوز هذا الموسم في المركز العشرين والأخير.
وتعرّض اليونايتد لخسارة محرجة على أرضه أمام إيفرتون 1- صفر، رغم إكمال الأخير للقاء بعشرة لاعبين، في 24 نوفمبر، وبعد عشرة أيام تعرّض لصافرات الاستهجان مع صافرة نهاية مباراته التي تعادل فيها 1-1 مع وست هام في أولد ترافورد.
إلا أن فوزه السابع في برميرليغ هذا الموسم أعاد إحياء آماله بمحو خيبات المواسم الماضية، وتحديدا الموسم الماضي عندما احتل المركز الخامس عشر قبل أن يخسر نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ليفقد بالتالي فرصة المشاركة في دوري الأبطال.
وبتلقيه هزيمته الثامنة تواليا في الدوري، عادل ولفرهامبتون أسوأ سلسلة له في الدوري الممتاز منذ موسم 1981-1982، في وقت لا يزال مدربه روب إدواردز ينتظر تحقيق أول انتصار له منذ وصوله من ميدلزبره لخلافة فيتور بيريرا المُقال في نوفمبر الماضي.