التقي علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع  عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني وبحث معه سبل تعزيز التعاون في مجال الزراعة والأنشطة المرتبطة به، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة،

وأكد على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم كافة اوجه الدعم للاشقاء في لبنان

وخلال اللقاء استعرض الوزيران الموضوعات المتعلقة بتبادل المنتجات الزراعية بين البلدين وإزالة المعوقات التي قد تؤثر على انسيابية السلع الزراعية بين الجانبين المصري واللبناني، ومنها صادرات مصر من البطاطس بالإضافة إلى تنظيم تصدير المانجو وفسائل النخيل إلى لبنان الشقيقة وكذلك استيراد بعض السلع التي تتميز بها دولة لبنان الشقيق.


من جهته أكد الوزير اللبناني ان مصر هي الوجهة الاساسية لاستيراد ما تحتاجه لبنان ليس فقط من المنتجات الزراعية بل عدد من المنتجات التصنيعية والطبية وغيرها، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها مصر في الوقوف خلال محنتها الاخيرة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوع المتعلق بتصدير الحمضيات للجانب اللبناني.


كما اتفق الوزيران على التعاون في مجال تصدير التمور إلى الأسواق العالمية والاستفادة من إمكانيات مصر في هذا المجال حيث تحتل المركز الأول عالميا في إنتاج التمور.


حضر الاجتماع، الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية،وبعض قيادات الوزارتين في مصر ولبنان

والجدير بالذكر ان لبنان تبدا في استيراد البطاطس المصرية مع بداية شهر فبراير حتى مارس من كل عام، كما تصدر مصر نحو ٦ الاف طن من المانجو مختلفة الاصناف، وتستورد مصر كميات كبيرة من التفاح اللبناني وبعض انواع الفاكهة في الأوقات التي يحتاجها السوق المصري.


كما ترغب لبنان الاستفادة من التجربة المصرية في زراعة القمح وزيادة إنتاجيه المحاصيل من خلال التعاون مع مركز البحوث الزراعية،
وفي هذا الاطار كلف فاروق كلا من العلاقات الزراعية الخارجية ومركز البحوث الزراعية بالتنسيق والتواصل في هذا الآمر مع الجانب اللبناني.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

لقاء خاص بين جلالة السلطان والعماد جوزاف عون يستعرض التعاون والشراكة بين عُمان ولبنان

بيان مشترك: تأكيد العزم على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في مختلف المجالات   ◄ الرئيس اللبناني يُشيد بالمُحادثات البناءة والمثمرة مع جلالة السلطان ◄ توجيه بالتوقيع على اتفاقيات ومذكّرات تفاهم جديدة لتوسيع التعاون ◄ إيلاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية ◄ عُمان ولبنان يُعربان عن قلقهما الشديد إزاء الاعتداءات الإسرائيلية واحتلال أراضٍ عربية ◄ سلطنة عُمان تؤكد دعمها الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه ◄ تأكيد الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة  

مسقط- العُمانية

عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لقاءً خاصًّا مع فخامةِ الرّئيس العماد جوزاف عون رئيسِ الجمهوريّة اللُّبنانية صباح الأربعاء بقصر العلم العامر.


 

جرى خلال اللّقاء تبادلُ الآراء حول عدد من القضايا والموضوعات التي تهمّ البلدين، كما تمّ التأكيدُ على أهميّة تعزيز فرص التّعاون والشّراكة لما فيه خيرُ ومصلحةُ البلدين والشّعبين الشّقيقين، ويسهم في توثيق الرّوابط والصّلات في شتى القطاعات، ثقافيًّا واقتصاديًّا وتنمويًّا. حضر اللقاء عددٌ من كبار المسؤولين من الجانبين.

ووجَّه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهوريّة اللُّبنانيّة، بضرورة الإعداد المبكر لعقد أعمال الدّورة الأولى للّجنة العُمانية- اللُّبنانية المُشتركة، والعمل على التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تُسهم في توسيع وتعزيز برامج التّعاون الثُّنائي ودعم التّبادل التّجاري والثّقافي والعلمي، وذلك بحسب بيان مشترك صادر بمناسبة الزّيارة الرّسمية لفخامةِ الرئيس اللُّبناني لسلطنة عُمان.

ونصّ البيان المشترك على الآتي:

"انطلاقًا من عمق العلاقات الأخويّة التاريخيّة بين سلطنة عُمان والجمهوريّة اللُّبنانية، وبين قيادتيهما وشعبيهما الشّقيقين، وحرصًا على تعزيز التّعاون الثُّنائي وتجسيد قيم الإخاء والتضامن العربي، قام فخامةُ الرّئيس العماد جوزاف عون، رئيسُ الجمهوريّة اللُّبنانية، بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان خلال الفترة من 9 إلى 10 ديسمبر 2025م (18-19 جمادى الثانية 1447هـ)، ضيفًا كريمًا على أخيه حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم.

وعقد القائدان جلسة مباحثات رسميّةً استعرضا خلالها العلاقات الثُّنائية الرّاسخة، وأكّدا على عزمهما على توسيع آفاق التّعاون والتّنسيق في المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والاستثماريّة والمصرفيّة والسياحيّة، وفي مجال النقل والخدمات اللوجستيّة، بما يعود بالنفع على البلدين والشّعبين.

كما ثمّن القائدان الدّور البنّاء الذي يقوم به أبناء الجالية اللُّبنانية المُقيمة في سلطنة عُمان، ووجّها بضرورة الإعداد المُبكر لعقد أعمال الدورة الأولى للّجنة العُمانية - اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على التوقيع على اتفاقيات ومذكّرات تفاهم جديدة تُسهم في توسيع وتعزيز برامج التّعاون الثُّنائي، ودعم التّبادل التّجاري والثّقافي والعلمي، مع إيلاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات ذات المنافع المشتركة.

وفي سياق التطوّرات الإقليمية، أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللُّبنانية واحتلال الأراضي العربيّة، وما يشكّله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 ولقرارات الشرعية الدوليّة. وطالبا بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كافّة الأراضي اللُّبنانيّة والعربيّة المُحتلة، مع دعم الجهود الدولية لمنع التّصعيد وتثبيت الاستقرار وتسهيل عودة النازحين وإعادة الإعمار.

وأكّد الجانب العُماني على دعمه الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ولتعزيز مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية، وللإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تقودها القيادة اللُّبنانيّة.

كما جدّد الجانبان التأكيد على الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي.

وأعرب فخامةُ الرئيس جوزاف عون عن خالص شكره وامتنانه لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وللحكومة والشعب العُماني على كرم الضّيافة وحفاوة الاستقبال، مُتمنيًا لسلطنة عُمان دوام التقدّم والرّخاء في ظل قيادتها الحكيمة".

إلى ذلك، غادر البلاد أمس فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهوريّة اللُّبنانية والوفد المرافق لفخامتِه بعد زيارةٍ رسمية لسلطنة عُمان استغرقت يومين، وكان صاحبُ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع في مُقدّمة مُودّعي فخامةِ الضّيف لدى مغادرته المطار السُّلطانيَّ الخاصَّ، مُتمنّيًا لفخامتِه عَودًا حميدًا إلى بلاده.

وبعث فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهوريّة اللُّبنانية برقية شكر وتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لدى مغادرته، أعرب فخامته خلالها عن خالص شكره وتقديره لجلالة السلطان المعظم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الوفادة. وأشاد فخامته بالزيارة التي مثّلت فرصة ثمينة لتعزيز أواصر الأخوّة والصداقة التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وبحثت سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. ووصف فخامته اللقاءات والمحادثات التي أجراها مع جلالة السلطان المعظم بالبنّاءة والمثمرة، وتؤكد حرص جلالته على دعم العلاقات الأخوية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك. كما أعرب فخامته عن بالغ امتنانه للشعب العُماني الكريم على ما أبداه من حفاوة وترحاب، مما يعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ جلالة السلطان المعظم ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يوفقه لما فيه خير وازدهار سلطنة عُمان وشعبها الكريم.

مقالات مشابهة

  • مديرية الأمن العام وجمعية المقاصد تبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يتابع مع مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر مشروعات التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يلتقي مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر لمتابعة مشروعات التعاون المشترك
  • طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
  • وزيرا التضامن وقطاع الأعمال العام يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • وزيرا التخطيط والاستثمار يتابعان إعداد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار الأجنبي
  • لقاء خاص بين جلالة السلطان والعماد جوزاف عون يستعرض التعاون والشراكة بين عُمان ولبنان
  • السيد شهاب يستعرض التعاون العسكري بين عُمان ولبنان
  • 29 % نمو الرُّخَص الزراعية بأبوظبي خلال 9 أشهر
  • توقيع اتفاق لإطلاق منصة رقمية للزراعة التعاقدية بشراكة استراتيجية بين شركة محاصيل وشركة مافي للصناعات الزراعية